هل سبق لك أن رأيت أبا يجلد نفسه بالبكاء؟ أبا أغلقت أمام عينيه كل الأبواب، لأن ابنه المعتقل سيغادر السجن بعد أسبوع، وسيجد في البيت ابنه الثاني وقد طعنه جار وشوه وجهه بسكين، لأنه دافع عنه، أي عن الأب، أما ابنه الثالث فقد ذاق طعم الألم والدل من نفس الجيران؟ كما تشاهدون في الحوار المصور الذي أنجزته « فبراير.كوم »، الأب يبكي من فرط الحسرة، لأنه اذا لم يعتقل الشاب الذي شوه وجه ابنه، يخشى أن يقع الابن المعتقل الذي سيغادر السجن في المحظور. يتحدث الأب بحسرة أيضا عن بكاء « الحكرة » وعن الظلم الذي طاله مرات، بسبب شخص يهين الأسرة، ويطلب من ابنه أن يشتري له « السيلسيون »، ويروي عن ضيق ذات اليد الذتي جعلته في وجه العاصفة.