وصف العاهل الأردني الملك عبد الله علاقات بلاده بإسرائيل بأنها "في أسوأ حالاتها"، مرجعا ذلك إلى قضايا داخلية في إسرائيل. وأشار إلى أن مستقبل إسرائيل هو أن تكون جزءا من الشرق الأوسط، وذلك لن يحصل بالكامل إذا لم تُحل القضية الفلسطينية. وعن السلام بين الأردن وإسرائيل، قال الملك عبدالله إن المشاكل التي تواجهها بلاده مع إسرائيل "ثنائية وجزء منها يتعلق بالشؤون السياسية الداخلية". وأضاف "علينا تذكير الناس بأن السلام الأردني الإسرائيلي تم إنجازه دون الأمريكيين، إذ جلس الأردنيون والإسرائيليون معا لأنه كان لديهم الثقة ببعضهما لصنع هذا السلام، وأتمنى أن يمكننا ما سيحصل في إسرائيل في الشهرين أو الثلاثة القادمة من العودة للحديث معا عن أمور بسيطة لم نتمكن من مناقشتها خلال العامين الماضيين". وعن جهود كسر جمود عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ودور الولاياتالمتحدة في ذلك، قال الملك "إن كان هناك من يقول من المجتمع الدولي إن بإمكاننا تحقيق السلام بين الطرفين من دون دعم الولاياتالمتحدة فإنه لا يعرف منطقتنا، والدور الذي تلعبه فيه، وجميعنا بحاجة لدور أمريكي يجمع بين الطرفين". حديث العاهل الأردني جاء خلال جلسة عُقدت عقب تسلمه جائزة "رجل الدولة- الباحث" لعام 2019، التي نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مساء الخميس. وتسلم الملك في نيويورك الجائزة المرموقة تقديرا لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط.