وقع سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والتواصل السياسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، اليوم، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، كتابه »قضايا علم السياسة: مقاربات نظرية ». ويرى خمري، من خلال مؤلفه القانوني،أن « هنالك حاجة ماسة إلى الرجوع إلى الأعمال النظرية للقدماء الرواد، وكذلك المعاصرين المجددين، واستلهام المناهج والأدوات والنماذج والمقاربات ». واعتبر رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بالمحمدية أن العودة لهذه الاعمال « خير مفتاح، ليس طبعا للتحكم في الظاهرة السياسية، ولكن على الأقل لفهمها وتفسيرها ». « وشدد خمري على أن الآونة الأخيرة عرفت ظهور خطابات حول السياسة أقل ما يقال عنها إنها منزاحة عن شرط العلمية، وما يفرضه من صرامة في التأصيل النظري والضبط المنهجي ». وتأسف استاذ العلوم السياسية لكون هذه الخطابات ليست صادرة عن فاعلين سياسيين، أو من أوساط غير علمية، ولكن صادرة عن أفراد، وأحيانا هيئات محسوبة على الأوساط الأكاديمية ».