الصحة: سنكتفي بإخباركم بتطورات كورونا مرة في اليوم و289 حالة تقلقنا في مقدمتها طنجة

كشفت وزارة الصحة قبل قليل، من يومه السبت 18 يوليوز، عن التوزيع الجغرافي للجهات التي سجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، حيث سجلت جهة الدار البيضاء سطات 76 حالة جديدة، 72 بالبيضاء، و3 بالمحمدية، حالة ببرشيد.
وسجلت 92 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، 78 بطنجة، حالة واحدة بالحسيمة، 13 حالات بتطوان فيما يخص جهة فاس مكناس، سجلت 76 حالات، 73 بفاس، حالتان بمكناس.
فيما سجلت جهة كلميم واد نون 10حالة واحدة، كلها بطانطان، أما جهة مراكش أسفي، سجلت9 حالة، 8 منها بمراكش، وحالة بالحوز، فيما سجلت حالة، 20 11 منها بوجدة،و 5 بجرادة،وحالة 1بدريوش، وثلاث حالات بالناظور.
جهة رباط سلا سجلت 6 حالة تتوزع كالتالي،35 بتمارة، وحالة بسيدي سليمان، ولم تسجل جهة سوس ماسة ،و جهة درعة تافيلات، واواد الذهب اي حالة.
رصدت وزارة الصحة، اليوم السبت، 289 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 17015 حالة في المغرب.
وورد ضمن معطيات الوزارة أن عدد الحالات التي جرى استبعاد إصابتها، بعد الحصول على نتائج سلبية للتحاليل الخاصة بها، قد بلغ 973499 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وتبعا للمصدر ذاته؛ تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الفترة الزمنية المذكورة، ليبلغ إجمالي الوفيات 269 حالة.
وتم التأكد أيضا من 260 حالات شفاء جديدة خلال المدة نفسها، وفق البيانات الرسمية، وبذلك يرتفع مجموع الحالات التي نجحت في التعافي من الجائحة إلى 14620.
وأفادت 29 الوزارة أن هناك ما مجموعه 2126 حالة، منها 26 حالة صعبة وحرجة تتوزع على الشكل التالي، حالة واحدة ببني ملال 12 بجهة الدار اليضاء 3 بجهة فاس مكناس،و حالة بجهة سوس ماسة، حالتين بجهةرباط سلا، و مراكش أسفي، و 8 بجهة طنجة تطوان
وأكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس.
وأبرزت الوزارة، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات.