بشكل موسمي تنشط تجارة بيع منتوجات احتفالات عاشوراء بمدينة فاس، حيث تضج الشوارع والأحياء ببائعي "التعارج والبنادر" كما يتم تصديرها إلى كل المدن المغربية نظرا لجودتها، غير أن جائحة كورونا هذا العام تسببت في كساد سلعة التجار. وقال تاجر ل"فبراير" إن جائحة كورونا أزمت وضعية بيع سلع "عاشوراء"، لأن أغلبية التجار غادروا محلاتهم قبل عيد الأضحى ، ونحن اخترنا هذا العام الاستثنائي لإنتاج وتوزيع السلعة احتفالا بهذه المناسبة لكن "شكون غيطبل فهاذ الجائحة". وقال حمزة تاجر آخر إن الإقبال هذا العام يمكن وصفه بالضعيف جدا، ومرده انتشار الجائحة في كل البلاد وتخوف المواطنين والسلطات من أن تزيد الاحتفالات في تفشي الفيروس. وأشار نفس المتحدث أنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وككل سنة حققنا أرباحا مضاعفة، لكن هذا العام لم نبع لحدود الساعة حتى 20 فالمائة من السلعة التي تم انتاجها.