أعلنت مجموعة من شباب مخيمات تندوف، عن تنظيمهم لاجتماعات متواصلة ضد قيادات الجبهة فالرابوني لي كتبيع وتشري فالمساعدات الإنسانية لي كتجيهم من الجزاير وشي دول أخرى. وأطلق هؤلاء الشباب، نداء لساكنة تندوف قصد ما أسموه "تصحيح مسار قضيتهم التي اصبحت تتخبط من فشل الي اخر بسبب الفوضى و التسيب في غياب تام للمتابعة و الراقبة في نهب المال ديال المساعدات". يذكر بأن مخيمات تندوف كتعيش على صفيح ساخن، بعدما قام مجموعة من الشباب باعتراض صهريج من المحروقات كان مهربوا قيادي كبير فالجبهة ومقرب من زعيمها غالي صوب موريتانيا، مما خلق حالة من الفوضى والمواجهات بين ميليشيات الجبهة والشباب المحتحين.