علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن شابا متشردا لقي حذفه، صباح يوم الجمعة (28 دجنبر 2012)، بعد تأتره بموجبة البرد القارس التي تعيش العاصمة العلمية فاس هذه الأيام على رحمتها. وأفادت مصادر من الوقاية المدنية، أن المتشرد المتوفى كان قبل وفاته طلب من صاحب فرن تقليدي بحي بنسودة الشعبي أن يأويه تلك الليلة القارسة، إلى أن صاحب الفرن تفاجئ صبيحة ذات اليوم بوجود الشاب (المتشرد) جثة هامدة داخل الفرن. وبعد تعميق البحث والتحريات في ذات الحادث، تبين للمصالح الأمنية والسلطات المحلية بالمدينة، أن سبب الوفاة راجع إلى عدم تمكن جسم المتشرد من تغلبه على موجة البرد العاصفة. يذكر أن مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، مآساة كثرة عدد المتشردين الذين يجولون أحياءها متأثرين بموجات البرد القارس والتي لا تتحمل أجسامهم الضعيفة قسوتها.