في أول تصريح رسمي بعد استقبال الملك لشباط الاستقلاليون يتجنبون التأكيد على انحسابهم من الحكومة ويقولون إنهم "منفتحون على كل المقترحات والحلول التي ستأتي في الأيام القليلة المقبلة -فيديو"

قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، "سنظل منفتحين على كل المقترحات والحلول التي ستأتي في الأيام القليلة المقبلة"، في أول تصريح رسمي للحزب بعد استقبال الملك لأمينه العام وتسلمه مذكرة يشرح فيها الاستقلاليون أسباب إعلانهم قرار الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران.
عادل بنحمزة الذي أدلى بهذا التصريح عقب اجتماع اللجنة التنفيذية ليوم أمس، تفادى التأكيد على قرار "انسحاب الحزب من الحكومة"، الذي ظل يلح عليه حميد شباط باعتباره "قرارا للمجلس الوطني لا يمكن التراجع عنه إلا بانتفاء أسبابه وبالعودة للمجلس الوطني".
تصريح الاستقلاليين هذا، يمكن أن يقرأ فيه نزوع الاستقلاليين نحو نوع من التهدئة وتقديم احتمالات الاستمرار في الحكومة على احتمال مغادرتها.
لكن بنحمزة أعلن بالمقابل أن حزب الاستقلال قرر مواصلة حملته التواصلية لشرح قرار الحزب بالانسحاب من الحكومة، وذلك إلى حين حدوث تطور في الموضوع بعد تقديم الأمين العام للحزب مذكرة يشرح فيها قرار الانسحاب للملك يوم أمس.
"إلى حين حدوث تطور في ما يتعلق بالمذكرة التي رفعها الحزب لجلالة للملك، سنواصل حملتنا التوضيحية في باقي أنحاء المملكة وستكون فرصة لتوجيه ما يكفي من الملاحظات لعمل الحكومة من أجل تجويدها وتطويرها" يقول عادل بنحمزة في تصريح صحافي مسجل على شريط فيديو بثه الحزب على الأنترنت.
ودعا بنحمزة "جميع الأطراف لتحمل مسؤوليتها لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية"، مبررا "اللجوؤ للدستور والفصل 42 منه بالرغبة في تجنيب البلاد مأزق الاحتباس الحكومي أو تعطيل آلية السلطة التنفيذية."