أكد أعضاء المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، في بيان توصلت "گود" بنسخة منه، أن الاعتداء "الهمجي" الذي تعرض له الحسين الوردي وزير الصحة داخل البربمان، يترجم العداء الكبير الذي تكنه لوبيات الفساد، ورموز الريع الاقتصادي، وجيوب المقاومة للتوجهات الشعبية والنضالات اليومية لرفيهم، وللقرارات النبيلة والشجاعة لحزب التقدم والاشتراكية في هذا القطاع الذي يسيره والذي تميز بالقيام بإصلاحات جوهرية لفائدة الطبقات الكادحة من شعبنا تتمثل في العديد من المبادرات نذكر من بينها، الإسراع بوتيرة التغطية الصحية راميد، والتخفيض من المئات من الأدوية، ومحاربة الفساد بالقطاع. وعبر الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس عن استنكاره بقوة على هذه الممارسات المشينة، معلنا تضامنه المطلق مع الحسين الوردي، ومساندته في خارطة الطريق من أجل مواجهة كل أشكال الفساد بقطاع الصحة سواء على المستوى الوطني أو داخل بعض المديريات والمندوبيات التي يتعشش فيها الفساد، بحيث يعمل المفسدين داخلها بعرقلة كل البرامج الشجاعة لوزارة الصحة حتى يتسنى لهم الاستمرار في كسب الامتيازات على حساب الجماهير الشعبية. وأكد الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بفاس على استعداده القوي لفضح كل مناورات أعداء الإصلاحات بقطاع الصحة مهما كان موقعهم .