ينظم المعرض الدولي للمعادن والمقالع دورته الخامسة من 17 إلى 19 شهر أبريل 2018 بالدار البيضاء، الذي اختار له المنظمون شعار “رهانات تنمية المعادن في إفريقيا”. وسيحضر في هذه الدورة عدة وفود وزارية إفريقية خاصةً وزراء المعادن، وسيشارك عارضون من أوربا وإفريقيا وآسيا. ويساهم القطاع المعدني بنسبة تناهز 10% من الناتج الداخلي الخام ويشغل قرابة 40.000 شخص. وحسب معطيات وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فإنه ب”الرغم من أن هذا الموقع الذي يجعل له قيمة ذات أهمية في الاقتصاد الوطني، إلا أن الحقيقة هو أن المجال المستغل لا يزال محدودا”. وهو ما يؤكد حجم الإنتاج الإجمالي الذي قدر سنة 2016 ب32 مليون طن منها 27 مليون طن من الفوسفاط. وبخصوص الاستثمارات المتعلقة بالقطاع المعدني فقد بلغت سنة 2016 ما قيمته 32 مليار درهم، وبلغت المبيعات 48.5 مليار درهم من بينها 44.6 مليادرهم فيما يخص الصادرات، والتي مثلت 23% من قيمة الصادرات الوطنية. ويعتبر المغرب من أهم الدول المنجمية على الصعيد الأفريقي، حيث وزيادة على ريادته فيما يخص الفوسفاط يحتل المرتبة الأولى في انتاج معدن “الباريتين” (بإنتاج 1.212.000 طن سنة 2015) والفضة (بإنتاج 208 طن سنة 2015). كما يحتل المرتبة الثانية في انتاج الرصاص والزنك والمرتبة الثالثة في انتاج الكوبالت.