بعد الرسالة التي أرسلها شقران أمام رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بالبرلمان، لإدريس لشكر الامين العام للحزب، قال الاول في اتصال هاتفي أن قضية المعاشات التي باتت قضية رأي عام وصارت قرارا حزبيا صرفا، جعلته يراسل لشكر من أجل توضيح الامور سيما بعدما بدأت الفرق والبرلمانيين من داخلها بعضها يهاجم وبعضها يدافع عن نظام المعاشات. وقال شقران أنه بغض النظر عن موقفه الشخصي، سينضبط لقرار حزب الاتحاد الاشتراكي، فإن كان الحزب مع إستمرار نظام المعاشات للبرلمانيين ففريق الاتحاد سيدافع عنه، أما إذا رفض الحزب وأراد التخلي عن النظام فإن فريق الاتحاد سيتجه في إتجاه الحزب. وأضاف شقران أنه إذا ما لاحظنا ما يتم تداوله على الفايسبوك من طرف أعضاء المكتب السياسي، وأعضاء المجلس الوطني للحزب، فهو متناقض، لذلك جاءت الرسالة من أجل توحيد كلمة الاعضاء وجعلها إما مع النظام أو ضده.