العالم كله في حاجة إلى استمرار إدريس لشكر كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي. الدولة في حاجة إليه. الاشتراكية في حاجة إليه. إقليم فيفي في حاجة إليه. وأبو الشوارب في حاجة إليه. برلمانيو الحزب الجدد في حاجة إليه كي يتعرفوا على الاتحاد الاشتراكي. الاشتراكية الديمقراطية لا يمكنها أن تحدد وتبني نفسها من جديد إلا بولاية ثالثة لإدريس لشكر. الأممية الاشتراكية تعتبره رقما صعبا ولا مستقبل لها دونه. حنان رحاب في حاجة إليه. يونس مجاهد في أمس الحاجة إلى إدريس لشكر. الصحافة. الكتاب. الجمعيات. الثقافة. النقد. اتحاد كتاب المغرب. في حاجة إليه. عبد الحميد الجماهري في حاجة ماسة إليه. كي يستمر في الإبداع. وفي التألق. وفي الالتزام. ومن يفكر في المصير الذي ينتظر عبد الله الصيباري. من يضمن ألا يقع له أي مكروه في اتحاد لا يقوده إدريس لشكر. لذلك فهو في حاجة إليه أكثر من الجميع. الشبيبة التي كبرت وكي تبقى شبيبة لمدة أطول فهي في حاجة إليه. فتيحة سداس في حاجة إليه. الشهداء في حاجة إليه. تاريخ الحزب في حاجة إليه. محاربو المد الظلامي والرجعية في حاجة إليه. الشعب المغربي قاطبة في حاجة إلى إدريس لشكر. أنا محتاج إليه كموضوع حين تندر المواضيع. وتقل الأخبار التي يمكن التعليق عليها. الصف الديمقراطي الحداثي في حاجة إليه. اليسار في حاجة إليه. ويسار الوسط بشكل خاص في حاجة إليه. اليمين أيضا في حاجة إليه. أولاف شولتز المرشح لمنصب مستشار ألمانيا خلفا لميركل يعول كثيرا على ولاية ثالثة لادريس لشكر. ولن يدعم أي مرشح آخر. الجناح المعتدل في حزب العمال بالمملكة المتحدة في حاجة إلى الكاتب الأول الحالي لحزب الاتحاد الاشتراكي. رغم معارضة الزعيم جيرمي كوربين لذلك. عمدة لندن ناصر خان يدعم إدريس لشكر. الأمريكي بيرني ساندرز يرى أنه من الأفضل التمديد لرفيقه المغربي كي يحصل على ولاية ثالثة. حفاظا على استقرار اليسار في شمال إفريقيا. وتجنبا لمزيد من التشرذم. الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفيا يتمنى أن يجد إدريس لشكر كاتبا أول حين عودته إلى الحكم. ويعتبره صديقا ومنتصرا للفقراء. وقلبه مع الفافيلا. القضية الوطنية في حاجة إليه لأنه يشعر بالقشعريرة تجاهها. النساء في حاجة إلى إدريس لشكر. البيئة. الطبقة العاملة. أبناؤه في حاجة إليه. الكهرباء في حاجة إليه. مهدي مزواري في حاجة إليه. المحمدية في حاجة إليه. التجمع الوطني للأحرار في المحمدية وفي كل مكان في حاجة إليه. آسيا. إفريقيا. أمريكا اللاتينية. الشرق الأوسط. كلنا كلنا نطالب بولاية ثالثة لإدريس لشكر. كلنا مع التمديد له. ومع تغيير القانون الداخلي للحزب. كلنا لا نتخيل العالم خاليا منه. كلنا لا نتخيل حياتنا دون إدريس لشكر. كلنا مع المتعة والتسلية اللتين يوفرهما. ومع ابتسامته. ومع غضبه المفتعل و الممسرح والبارع في تقمص الدور كما فعل في آخر خرجة له مع الزميل عبد الحق بلشكر. وخصومه. وأصدقاؤه. والصحفيون. والشارع. مع أن يستمر إدريس لشكر كاتبا أول. ولا نرى شخصا أجدر منه. ولا نرى أملا في عودة اليسار. ولا في عودة الاتحاد. ولم يبق لنا سوى إدريس لشكر من تلك التجربة. ومن ذلك الماضي. لذلك من واجبنا أن نحافظ عليه وأن نتشبث به. وأن نعض عليه بالنواجذ. وأن نمدد له إلى ما لا نهاية لئلا نفقده هو الآخر. فلا يبقى لنا أي شيء. ورغم أنه يرفض ذلك ورغم أنه صرح أنه لن يترشح. ورغم أنه سيترشح رغم أنه لن يترشح. وإن لم يكن من أجله وإن لم يكن من أجل العالم ومن أجلنا ومن أجل المغرب فمن أجل عبد الله الصيباري ومن أجل الشبيبة الاتحادية التي تحتاج إليه كي تكبر. وكي تبقى شبيبة في نفس الوقت. ومن أجل الديمقراطية ومن أجل الحرية ومن أجل العدل والمساواة في كوكب الأرض. ومن أجل الأرض الاجتماعية. ومن أجل الضحك قبل أي شيء آخر. واحتفاء بالواقع كما هو. بلا أوهام ولا أحلام.