بدر هاري: "غادي نجيب العَز" للمغاربة في المُنازلة القادمة

أكد بطل العالم في الكيك بوكسينغ، المغربي، بدر هاري، أنه يستعد بشكل جيد للنزال القادم أمام البطل الفرنسي في ذات الرياضة، باتريس كارتيرون، ويجري تقريبا أربع ساعات من التمارين الجادة في اليوم.
بدر هاري أوضح في حوار حصري لجريدة "هسبريس الرياضية"، أنه متفائل بنتيجة اللقاء، لعدة اعتبارات أبرزها توفره على أفضل جمهور في العالم وهو الجمهور المغربي الذي يحبه بشدة.
- بداية بدر هاري، كيف هي استعداداتك للنزال القادم أمام الفرنسي باتريس كارتيرون؟
الاستعدادات على أشدها في المرحلة الراهنة، وأتدرب تقريبا أربع ساعات في اليوم، والحمد لله ليس لدي أي توعك وصحتي جيدة والأمور تسير إلى حدود الآن على ما يرام، وهذا ما يدفعني للتفاؤل وإن شاء الله ستكون الأوضاع بخير.
- ألا ينتابك أي تخوف مع اقتراب موعد النزال؟
لا أبدا لأن هذه هي مهنتي، ولا أظن أن أيّ أحد يذهب كل صباح إلى عمله وهو خائف، وهذا ما ينطبق عليّ تماما، لأن نزالات الكيك بوكسينغ هي عملي ولا أتخوف منها أبدا.
- جميع المغاربة ينتظرون النزال أمام الفرنسي باتريس من أجل مساندتك، ماذا يمكن أن تقول لهم؟
كل ما أقوم به هو لأجل المغاربة ولتشريف بلدي، وبتشجيعهم يقدمون لي تحفيزات كبيرة، وإن شاء الله سأجلب "العز" للمغرب أمام الفرنسي، لأني أملك أحسن جمهور في العالم، وأجمل عبارة "الله، الوطن، الملك".
- خلال تواجدك في عطلتك الأخيرة بالمغرب، قدمت الشيء الكثير للنادي القنيطري، لماذا كل هذا السخاء؟
لأن أصولي متجدرة بالقنيطرة، وعلى المرء مهما حقق من نجاح في حياته ألا ينسى أصله وأصل آبائه، بالإضافة إلى ضرورة مساعدته لوطنه الذي ينتمي إليه.
- إلى جانب مساعدتك للنادي القنيطري، ألا ترى ضرورة مساعدة أبطال المغرب في رياضة الكيك بوكسينغ؟
أنا في الوقت الراهن، أسعى إلى مساعدة بلدي المغرب على النهوض بجميع الرياضات على اختلاف أنواعها ولا يهمني التخصص، المهم بالنسبة لي هو الرفع من مستوى الرياضة في المغرب.
- على ذكر المغرب ما رأيك في المنتخب المغربي لكرة القدم؟
أتمنى من المنتخب المغربي أن يحقق نتائج إيجابية خلال مشواره في كأس إفريقيا للأمم، وعلى المغاربة أن يظلوا يساندون النخبة المغربية، سواء كانت منهزمة أو فائزة.
- أخيرا، ماذا يمكن أن تقول على المشاجرات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام المغربية، وكنت بطلها بالمدينة الحمراء؟
لا توجد أي مشاجرات، وأنا أحب مدينة مراكش وأحب بلدي، وجئت من أجل قضاء العطلة بين أهلي، ولم أفتعل أيّ مشاجرات.