قنصلية المملكة بكورسيكا تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    المنتخب المغربي للفتيان يسحق كاليدونيا الجديدة ويعزز آمال التأهل    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    الركراكي يوجه الدعوة لآيت بودلال لتعويض غياب نايف أكرد    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    في العودة إلى العتاد النقدي القديم المطلوب للتغيير    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



50 شخصية ترسم مستقبل الاقتصاد العالمي


بينهم عربي واحد
تظهر هذه الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت كافة بقاع المعمورة تحديا حقيقيا لحرية حركة السلع والأفراد ورؤوس الأموال التي شكلت نموذج الازدهار العالمي لما بعد عام 1989، مما جعل معالجتها والتخطيط لنظام ما بعد الأزمة يتطلب قيادات حكيمة تقيم تعاونا وتنسيقا دوليين.
""
وفي هذا السياق، اختارت صحيفة "فايننشال تايمز" 50 شخصية ممن تسمح لهم مهاراتهم ومواقعهم واتصالاتهم بلعب الدور الأكثر أهمية في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي والرأسمالية، خمسون شخصية من سياسيين ومستثمرين ومحافظي مصارف مركزية ومصرفيين وصناعيين وأكاديميين ورؤساء مؤسسات وإعلاميين ورؤساء أجهزة رقابية ومشرعين سيحددون لنا الطريق الذي سنمضي به قدما.
والملاحظ أن عدد السياسيين في القائمة يفوق أي فئة أخرى، تماما مثلما يفوق عدد الأمريكان أي جنسية أخرى، كما يلاحظ دخول شخصية عربية واحد.
أولاً : سياسيون
باراك أوباما
يأتي على رأس القائمة الرئيس الأمريكي البالغ (47 عاما) ليس فقط لأن بلده يقع في جوهر ومركز العاصفة فحسب، بل لأن قيادة الولايات المتحدة للعالم تظل الترياق الأساسي والرئيسي للأزمة رغم عدم كفايته.
ولا يزال العالم في انتظار تفاصيل ونتائج خططه الاقتصادية للإنقاذ متباينة حتى الآن، وفي الوقت الراهن، يمضي أوباما بقوة إلى الأمام بأجندة إصلاح محلية راديكالية تشمل الرعاية الصحية والبيئة والتعليم، وكما وعد الرئيس، تعبق خططه بنفحة قوية من الأمل والجرأة.
وين جيابو
ومن الصين يأتي رئيس الوزراء البالغ (66 عاما) ، ذلك الجيولوجي السابق الذي اعتلى قمة سلم المناصب الحكومية عبر الولاء والاهتمام بالتفاصيل و يعرف من قبل الكثيرين بالجد وين، والذي يتمتع بسمعة قوية في الخارج، بالرغم من كونه يواجه انتقادات حادة على الصعيد المحلي في بلده.
أنجيلا ميركل
ومن أوروبا اختارت القائمة ثلاث شخصيات سياسية جاءت فى مقدمتهم المستشارة الألمانية البالغة (54 عاما)،و هي إحدى المدافعات عن الرقابة والمنهجية بدلا من الاقتصاد الكلي المجرد والبحت والاستجابة التفاعلية، وطالبت ميركل ب "دستور عالمي جديد" للأسواق المالية.
نيكولا ساركوزي
ومن فرنسا جاء الرئيس الفرنسي البالغ (54 عاما) والذي يعتبر نفسه الزعيم الفعلي لأوروبا، نظرا للمشكلات السياسية والاقتصادية المحلية التي يعاني منها غوردون براون والتحالف المرهق لأنجيلا ميركل.
وأثناء رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي، صاغ ساركوزي ما يشبه التنسيق والوحدة اللتين تبددتا منذئذ، ويناصر تدخل الدولة في الرأسمالية الأنجلو ساكسونية.
جوردن براون
وجاء اختيار رئيس وزراء بريطانيا البالغ من العمر (58 عاما) بعد أن أشاد به الاقتصادي الذي نال جائزة نوبل للاقتصاد بول كروجمان، ورأى فيه المنقذ المرتقب للعالم، بعد أن ضخ رؤوس أموال في البنوك البريطانية.
ويعتقد المستشار السابق للخزانة من حزب العمل أن براون مجهز على نحو مثالي لمكافحة الأزمة.
فلاديمير بوتين
رئيس وزراء روسيا البالغ (56 عاما) والذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن بلاده قد تمتعت باقتصاد مزدهر أثناء رئاسته للدولة، غير أن العالم تغير منذ أن تنحى وتولى رئاسة الوزراء العام الماضي. وينبغي عليه أن يحافظ على تماسك ميزانية الحكومة التي تعاني من تراجع أسعار النفط.
تيم جايثنر
وزير الخزانة الأمريكي البالغ (47 عاما) والذي كان رئيسا لمجلس الاحتياطي الفدرالي لنيويورك عندما ضربت الأزمة الولايات المتحدة والعالم في سبتمبر الماضي، وهو الآن رأس الحربة في إنقاذ النظام المالي لأميركا، ,قد أعلن في فبراير الماضي عن الخطوط العريضة لخطة الإنقاذ لم يلق استجابة جيدة.
لورنس سامرز
مدير المجلس القومي الاقتصادي الأمريكي البالغ (54 عاما) وجاء بوصفه آخر وزير للخزانة في عهد بيل كلينتون وأعلى مستشار لباراك أوباما، حتى انه يمكن القول أن سامرز هو الشخص الأكثر نفوذا في الإدارة الأمريكية.
حمد بن جاسم آل ثاني
ومن العرب جاء على القائمة رئيس وزراء القطر ورئيس هيئة قطر للاستثمار البالغ (50 عاما) وهو يوصف بأنه محنك وذكي وصريح، نافذ وصاحب قرار سياسي في دولة غنية بالغاز تعتزم أن تمضي قدما في تسخير مواردها الطبيعية لتخطي الأزمة العالمية وعلى الأغلب ستنجح في ذلك.
وانغ كيشان
ومن الصين أيضا شملت القائمة نائب رئيس الوزراء الصيني البالغ (60 عاما) والذي برز في موقع محوري وأساسي في القيادة على صعيد القضايا المالية العالمية,و تشمل سيرته الذاتية توليه لمنصب عمدة بكين، ورئاسته لبنك الصين للتشييد والبناء، وبذلك يكون واحدا من ثلة من الزعماء الصينيين الذين ينضمون إلى دبلوماسية قمة مجموعة العشرين.
بارني فرانك
ومن الولايات المتحدة أيضا جاء من مجلس النواب الأمريكي – رئيس لجنة الخدمات المالية البالغ (68 عاما) و الذي سيكون ضمن أحد المساهمين الأساسيين في إعادة تصميم أجهزة الرقابة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرغب فرانك في تأسيس هيئة رقابية للمخاطر، ويرى أن على المجلس الفدرالي أن يتولى تلك المهمة، كما يدفع فرانك باتجاه إصلاح تمويل الرهن العقاري، ومنع مخالفات البنوك وشركات التمويل.
ستيفن تشو
كما شملت القائمة وزير الطاقة الأمريكي البالغ (61 عاما) الذي كثيرا ما يمزح قائلا إنه "الشاة الأكاديمية السوداء" في عائلته الأمريكية الصينية التي تزخر بالعلماء، ومع ذلك، فان لدى تشو من القدرات الذهنية ما يكفي لتمكينه من الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1997،وهو من قائدي الجهود الرامية إلى الترويج وتنمية الطاقة البديلة.
أوليفر بيسانيسينو
وهو ساعي البريد التروتسكي البالغ من العمر (34 عاما) والذي يرأس حزب مناهضة الرأسمالية، أكبر الأحزاب اليسارية المتطرفة في فرنسا، و يحلم بيسانيسينو باستغلال الشغب والاضطرابات الناجمة عن الركود الاقتصادي، لتغيير النظام الاجتماعي والسياسي.
وتصنف استطلاعات الرأي بيسانيسينو على أنه أكثر سياسيي المعارضة تأثيرا وفعالية، وقد رشح نفسه في دورتين انتخابيتين رئاسيتين، وفاز بأكثر من مليون صوت في كل منهما.
ثانيا: محافظو بنوك مركزية
بن برنانكي
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ (55 عاما) وهو عالم وفقيه في الركود والكساد والإجراءات التي يمكن للبنوك المركزية إتباعها خلال فترات الأزمات الكبرى، ولديه الآن من الوقت والفرص الكثيرة لوضع نظرياته قيد التنفيذ باستخدام نطاق واسع من الأدوات في محاولة للحد من التراجع.
جان كلود تريشيه
محافظ البنك المركزي الأوروبي البالغ (66 عاما) وهو ذلك البيروقراطي الفرنسي الذي حارب الأزمات الاقتصادية على مدى أكثر من عقدين من الزمن،والذي يؤمن بأن على السياسيين ومحافظي البنوك المركزية، أن يقدموا أقصى ما في وسعهم لدعم الثقة في الاقتصاد.
وقد عمل تريشيه على حشد الحكومات وراء خطط الإنقاذ وإصلاح الرقابة والتشريعات.
تشو شياو تشيوان
محافظ البنك المركزي الصيني البالغ (61 عاما) والذي تسلم منصبه منذ عام 2002 داعما رئيسيا لإصلاحات السوق وبوتيرة سريعة. وهو قادر على أن يسيطر سيطرة تامة على الوضع بين الاقتصاديين، و يحكم تشيوان قبضته على ما يقارب 2000 مليار دولار من احتياطيات العملات الأجنبية.
ميرفين كينج
محافظ بنك انجلترا المركزي والبالغ (60 عاما) وقد تعرضت سياسة كينج في البنك المركزي لانتقادات حادة لتركيزه على الاستقرار الاقتصادي، بدلا من الاستقرار المالي، لكن قدراته العلمية والفكرية وعلاقاته الاقتصادية العالمية لا يشوبها أدنى شك.
ماساكي شيراكاوا
محافظ بنك اليابان البالغ (59 عاما) ويرى البعض أنه وعلى الرغم من أنه يدير السياسة النقدية لثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن أسلوبه الحذر والمتحوط وسياسته المعتدلة لا تبشر على الإطلاق بأنه سيكون دافعا باتجاه إحداث تغييرات دراماتيكية، والذي يعتبر عمله في المصارف المركزية هواية إضافة إلى كونها وظيفة.
ماريو دراجي
رئيس منتدى الاستقرار المالي ومحافظ بنك ايطاليا المركزي البالغ (61 عاما) ذلك الاقتصادي الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وهو مدير تنفيذي سابق في جولدمان ساكس ويحظى باحترام شديد.
ويؤيد دراجي فرض رقابة وتنظيم أشد وشفافية أكبر على منتدى الاستقرار المالي المنبثق عن مجموعة الدول الصناعية السبع، والمتوقع له أن يؤدي دورا كبيرا في أعقاب قمة مجموعة العشرين.
مارك كارني
محافظ بنك كندا المركزي البالغ (43 عاما) ذلك الشباب الحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد، و13عاما في جولدمان ساكس وستة أعوام أخرى كمسئول يحضر الاجتماعات الدولية، لذلك يراه الخبراء الرجل المناسب في المكان المناسب لفهم الضغوط الناجمة عن كل من العمل المصرفي والرقابي والتشريعي.
ميغيل أوردونيز
محافظ البنك المركزي الأسباني البالغ (63 عاما) بوصفه المصرفي الذي يعتلي أعلى منصب في البنك المركزي الأسباني، وحافظ أوردونيز على نظام تحضيري للمصارف مضاد للدورات الاقتصادية، وينظر إليه الآن على أنه النموذج الذي يجب أن يحتذى في العالم.
ويليام دودلي
رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي لنيويورك والبالغ (56 عاماً ) بعد أن جمع في مسيرته المهنية بين العمل المصرفي في البنك المركزي والخبرة العملية، عين دودلي في يناير ليرأس ذراع النظام المصرفي المركزي للولايات المتحدة القريب من الأسواق.
وتدرب دودلي كاقتصادي بدأ مسيرته المهنية في مجلس الاحتياطي الفدرالي، غير أنه أمضى معظم حياته المهنية في جولدمان ساكس.
جاك دي لاروسير
المحافظ الفخري لبنك فرنسا المركزي والبالغ (79 عاماً) والذي تولى منصب مدير عام صندوق النقد الدولي من 1978 وحتى 1987 عندما أشرف على سياسة أزمة مديونية أميركا اللاتينية واتفاقية بلازا حول الدولار،وثم عين محافظا للبنك المركزي الفرنسي ورئيسا لبنك أوروبا للبناء والتنمية.
وطالبت لجنة يرأسها بهيئات رقابية قوية في الاتحاد الأوروبي تشرف على المصارف والأوراق المالية والتأمين.
ثالثا: مشرعون
أديير تيرنر
رئيس هيئة الخدمات المالية البريطانية البالغ (53 عاماً)و بدأ اللورد تيرنر العمل في الجهاز الرقابي في بريطانيا بعد أسبوع على انهيار ليمان براذرز، لكن وفي أول كلمة له في يناير، قدم المستشار السابق لماكينزي واحدا من أكثر التقييمات شمولية حول جذور الأزمة.
ويعود ذلك إلى عمله في معالجة المشكلات في برامج التقاعد والتغير المناخي، ويقدم هذا الشهر تقريرا يشكل الأساس لإصلاح التشريعات والأجهزة الرقابية المالية في بريطانيا.
شيلا بير
رئيسة مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية البالغة (54 عاماً) وهي تشرف على وكالة يتسع نفوذها بسرعة في ظل الخطط التي وضعت لدعم النظام المصرفي.
ومع اتساع قائمة مشكلات واخفاقات البنوك، تزداد الضغوط على صندوق تأمين ودائع مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية.
ماري شابيرو
رئيس لجنة الأوراق المالية والصرف الأجنبي والبالغ (53 عاماً)و التي تملك بعد عملها لأكثر من 20 عاما في العمل الرقابي، سيرة ذاتية من الطراز الأول، وقدرة كبيرة على التحمل، غير أن لجنة الأوراق المالية تواجه انتقادات لاذعة بسبب الأزمة وفضيحة احتيال ال 50 مليار دولار لبيرنارد مادوف، وقد تعهدت بالعمل على استعادة ثقة المستثمرين وتشديد تطبيق القوانين.
رابعا: رؤساء مؤسسات
جيمي كارونا
مدير عام بنك التسويات الدولية البالغ (56 عاماً) والذي تولى منصب محافظ بنك أسبانيا المركزي سابقا، كما ترأس مفاوضات بازل2، وهو مخول بالمساعدة على إيجاد بديل أقل عرضة لتضخيم الدورة الاقتصادية.
دومينيك شتراوس كان
مدير عام صندوق النقد الدولي البالغ (59 عاماً) والذي يوصف بالسياسي الداهية وهو حامل لدرجة الدكتوراه في الاقتصاد، وكنظيره في البنك الدولي، ركز على محاولة زيادة حجم المؤسسة لمعالجة الأزمة، كما حاول كان أيضا أن يبعد بالحيلة والدهاء الجدل الدائر حول سياسة الصين بشأن العملات خارج المجلس التنفيذي للبنك.
روبرت زوليك
رئيس البنك الدولي البالغ (55 عاماً) والذي سعى بعد عمله في الخدمة العامة وفترات قصيرة في القطاع الخاص، لتوسيع موارد البنك وزيادة طاقة عمله لمواجهة الأزمة.
باسكال لامي
مدير عام منظمة التجارة العالمية البالغ (61 عاماً) الذي يدير بشكل جيد جولة الدوحة الماراثونية بشأن محادثات التجارة، لكن مفوض الاتحاد الأوروبي السابق لا يملك السلطة التنفيذية الكافية لإنجاح تلك الجولة التي قاربت كثيرا من حافة الانهيار.
خامسا: مستثمرون
لو جيراي
رئيس مؤسسة الصين للاستثمار البالغ (58 عاماً) يعتبر رئيس صندوق الصين للثروة السيادية عضوا مهما من المسئولين في «زمرة السوق الاقتصادية» التي تضم تشو شياو تشيوان، محافظ البنك المركزي، غير أن استثمارات مؤسسة الصين للاستثمار الكارثية في بلاكستون ومورجان ستانلي جعلت منه هدفا للانتقادات.
جورج سوروس
مؤسس "سوروس فاند مانجمنت" ومؤسسة "المجتمع المفتوح" البالغ (78 عاماً) وكان العام 2008 عام مميز لمدير صندوق التحوط وفاعل الخير سوروس، فصندوقه صمد وتحدى تدهور السوق وحقق عائدات بلغت 10% تقريبا.
وكان سوروس أول مستثمري وول ستريت من ذوي الوزن الثقيل الذين يدعمون باراك أوباما في حملته الانتخابية، ولطالما تنبأ بوقوع أزمة في الرأسمالية العالمية ويجد نفسه منسجما مع روح العصر.
وارين بوفيت
رئيس بيركشاير هيثاواي البالغ (78 عاما) وهو أكثر مستثمري العالم شهرة وثاني أغني رجال العالم نصير لقيمة الاستثمار.
ويؤمن بالبيع عندما يستولي الجشع على الآخرين والشراء عندما ينتابهم الذعر، لكن وبعد دعوته لشراء الأسهم في أواخر 2008، تبين أن الإقبال الكثيف على البيع لا يزال مستمرا.
لورانس فينك
الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك البالغ (56 عاما) والذي يرئس تلك الشركة التي فعلت الكثير لتنظيف الفوضى الناجمة عن الأزمة المالية من أي شركة أخرى، فعلى سبيل المثال عملت على تقديم النصح والمشورة إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي عندما كان يفكك مبادلات العجز عن سداد مديونية شركة أيه آي جيه.
وينظر الى رائد السندات المقومة بالرهن العقاري لاري فينك على أنه واحد من قلة بين قادة وول ستريت ممن لم يصبهم الخزي والعار.
سادسا: اقتصاديون
روبرت شيلر
بروفيسور الاقتصاد، جامعة ييل البالغ (62 عاما) يقف في مواجهة حقل سلوكيات الاقتصاد وهو مجال يتحدى الافتراض القائل ان الناس، ولاسيما الأسواق المالية، تعمل بشكل عام وفقا لسلوك عقلاني، وهو يريد من عموم الناس أن يزيدوا من انكشافهم على المشتقات لكن كنوع من التأمين ضد الأمور السيئة في الحياة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.