قال رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، إنه "في إطار تعزيز النسيج الصناعي المغربي وعلامة 'صُنِع في المغرب'، يولي المغرب، من خلال إستراتيجيته الوطنية للملكية الصناعية، مكانة متميزة لحماية التراث اللامادي للمقاولين وتشجيع الابتكار". وأكد مزور، خلال استقبال Daren Tang، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري، أن "مطابقة نظام الملكية الصناعية في المغرب للمعايير الدولية يسمح بضمان تنمية المقاولات في الأسواق الخارجية، ويُسهم بشكل كبير في تعزيز جاذبية المغرب للاستثمارات ودعم الابتكار والبحث والتطوير". وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن "هذا اللقاء يندرج في إطار توطيد علاقات التعاون بين المملكة المغربية والمنظمة الدولية، ويتوخى تحديدًا استكشافَ سبل جديدة للشراكة في مجال الملكية الصناعية، ضماناً لمناخ ملائم لإحداث وإبداع المقاولات". من جانبه، أشاد دارين تانغ بانخراط المغرب القوي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبجودة التعاون بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمنظمة، الذي يغطي بالخصوص المجالات المتعلقة بتعزيز القدرات وتشجيع الملكية الصناعية ودعم الابتكار ومكافحة التزوير، علاوة على الأوجه المتعلقة بتسوية المنازعات. وأشار البلاغ إلى أن "هذا التعاون المثمر سيَغتني بتنظيم مؤتمر، الخميس 5 أكتوبر الجاري، تحت شعار 'الملكية الصناعية والتجارية في خدمة اقتصاد وطني منتج، مبتكر وشامل'، بشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الصناعية، بُغية تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على استخدام نظام الملكية الفكرية لتحفيز وحماية ابتكاراتها وإبداعاتها". وأضاف المصدر ذاته أنه "سيتم، خلال اليوم نفسه، "توقيع اتفاقية بين كل من وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمنظمة العالمية للملكية الصناعية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية؛ وذلك بشأن إحداث برامج ماستر مشتركة في الملكية الفكرية والابتكار".