وقّع "حلف الفضول الجديد" برئاسة وليام فندلي، رئيس مجلس الإدارة، و"المؤتمر العالمي للحريات الدينية"، برئاسة السيناتور سام براونباك، عضو مجلس الشيوخ والسفير السابق للحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، في واشنطن، الخميس، مذكرة تعاون أصبح على إثرها "حلف الفضول الجديد" شريكا رئيسا ل"المؤتمر العالمي". وأوضحت معطيات حول اللقاء أن "توقيع مذكرة التعاون تعدّ خطوة تاريخية غير مسبوقة، تعزّز الجهود الدولية في حماية الحريات الدينية، والإقناع بمبادئ التعايش السعيد، وتحقيق السلام العالمي المنشود". وأضاف المصدر ذاته أن توقيع هذه المذكرة جرى بحضور كلٍّ من المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبو ظبي للسلم، وعضو عضو المجلس الإداري لمكتب حلف الفضول الجديد بواشنطن، ورشاد حسين، سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، وجمع من القيادات الدينية، والفاعلين في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية. ويأتي هذا التعاون "تكريسا للجهود العالمية الرامية إلى إحلال السلام بدل الصراع، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفاعلين وصناع القرار، وفسح المجال أمام مفاهيم جديدة، يمكنها تأثيث المشهد الدولي الراهن، اعتمادا على الحقوق الجديدة، ك'الحق في السلم'، و'الحق في التنمية'؛ وهو ما من شأنه أن يقوّي الحضور الأخلاقي في المشهد الدولي". وأشارت المعطيات إلى أن "هذا التوقيع التاريخي يتوج جهودا حثيثة ومتواصلة، أطلقها منتدى أبو ظبي للسلم، عبر وثائق وإعلانات، كان لها صدى كبير في الأوساط المحلية والدولية؛ ك'إعلان أبو ظبي للمواطنة الشاملة'، و'حلف الفضول الجديد'، والذي وقع عليه أزيد من 1000 شخصية دينية وسياسية وفكرية وإعلامية. وذكّر المصدر ذاته ب"إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية"، والذي أطلقه المنتدى بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وكان هذا الإعلان بمثابة "النواة الأولى التي أسست مكتب 'حلف الفضول الجديد' في واشنطن، مع ما تلته من 'قوافل السلام الأمريكية' التي انطلقت من أبو ظبي والرباط؛ لتحط رحالها بواشنطن قصد إطلاق 'إعلان واشنطن للتحالف بين الأديان".