عمت الفرحة الوسط الفني المغربي عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا تاريخيا يشكل تحولا نوعيا في مسار تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. هذا القرار لم يمر مرور الكرام؛ إذ غصت منصات التواصل الاجتماعي بأجواء من الفرح والاحتفال، وخرج عدد من الفنانين إلى الشوارع للتعبير عن اعتزازهم وفخرهم بوطنهم وبوحدته الترابية. المطربة سميرة سعيد قالت إن المغرب يسطر صفحة جديدة من التاريخ بحكمة ورؤية بعيدة، مضيفة أن قرار مجلس الأمن يؤكد عالميًا صواب نهج المغرب ويبرز رؤيته في قضية الصحراء. وتابعت بأن خطة الحكم الذاتي ليست مجرد سياسة، بل ترجمة لإرادة وطنية مؤمنة بعدالة قضية المغرب ووحدة ترابه، معبرة عن فخرها بالانتماء لوطن يصنع مستقبله بثقة ومسؤولية. من جهتها، شددت أسماء لمنور على أن الصحراء مغربية إلى الأبد، لافتة إلى أن قرار مجلس الأمن يصادف الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة. الممثلة سارة بوعبيد باركت للملك محمد السادس هذا الإنجاز التاريخي والدبلوماسي، موردة أن قرار الأممالمتحدة يمثل تتويجا لمسار طويل من العمل الجاد والرؤية المتبصرة والدفاع عن الوحدة الترابية. وأضافت أن الفخر يغمر كل مغربي ومغربية، وأن اعتراف المجتمع الدولي بعدالة القضية يعكس قوة الدبلوماسية الوطنية. الممثلة رجوى الساهلي، التي خرجت إلى شوارع مدينة تازة للاحتفال بالقرار، قالت إن هذا اليوم يسجل في التاريخ المغربي، مضيفة أن المغرب كله سعيد من طنجة إلى لكويرة. الفنانة دنيا بطمة أكدت بدورها أن الصحراء مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مضيفة أن الأرض تمثل العز والفخر والشموخ والصمود، وأن هذا اليوم انتصار تاريخي يكتب في صفحات التاريخ ويشهد على وحدة الوطن وصلابة عزيمته. الفنانة لطيفة رأفت كسرت حدادها على والدتها، قائلة إن الأم لا تعوض وجرحها لا يلتئم، مضيفة أن للوطن فرحة خاصة وحبا عظيما يشبه حب الأم. وتابعت بأن القرار التاريخي يعكس جوهر الوطن ذاته، وختتمت قائلة: "الحمد لله، رحم الله والدتي وعاش وطني الحبيب". المطرب عبد الفتاح الجريني شدد على أن المغرب في صحرائه والصحراء في حضن مغربها، مضيفا أن الأرض لم تخن يوما ولم تنحن إلا لخالقها. الممثل عمر لطفي وصف القرار بأنه انتصار جديد للمغرب، مؤكدا فخره بقيادة الملك وبحنكته التي جعلت صوت المغرب مسموعا في كل المحافل الدولية، موردا أن العالم بات يعترف بأن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها. من جهتها، قالت المطربة نبيلة معن إن اليوم يكتب من ذهب، مشددة على أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وأن هذه الوحدة ستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ويعكس هذا الحراك الفني قوة الروح الوطنية المغربية وارتباط الفنانين بقضيتهم، مؤكدين أن الوحدة الترابية للمملكة ليست مجرد شعار، بل واقع يُعاش ويفخر به كل مواطن ومواطنة.