الشبكة الوطنية لعمداء كليات الطب تغفل مطالب الطلبة المغاربة في الخارج

بعدما كان مرتقبا أن يعرض مسؤولون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مقترحات المكتب الوطني للجمعية المغربية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا، وضمنها تقليص مدة التداريب وإحداث مؤسسة وطنية معنية بملف الدراسة في الخارج، على طاولة اجتماع الشبكة الوطنية لعمداء كلية الطب والصيدلة، علمت هسبريس أن الاجتماع لم يتطرّق لهذه النقاط.
وكان أعضاء المكتب الوطني سالف الذكر قد تقدموا، خلال لقائهم بمسؤولين عن الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي، الاثنين الماضي، بمقترحات تتلخص في "تقليص آجال معالجة ملفات المعادلة، وتقليص مدة التداريب، وإحداث مؤسسة وطنية تعنى بملف الدراسة بالخارج لتفادي الإشكالات المتكررة عند معادلة الشواهد".
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للجمعية المغربية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا: "أكد ممثلو وزارة التعليم العالي أن هذه المقترحات ستُعرض على أنظار شبكة عمداء كليات الطب خلال اجتماعها يوم 28 نونبر 2025".
وعلمت هسبريس، من مصدر مطلع على اجتماع الشبكة، الجمعة، أنه "لم يتم التطرق نهائيا لهذا الموضوع (في إشارة إلى المقترحات المذكورة)"، مشددا على أن "معالة مسألة آجال ملفات المعادلة وغيرها موجودة على الأجندة".
وأكدت المعطيات المتوفرة للجريدة أن "مدة التداريب لا يمكن اتخاذ العمداء قرارا بشأنها دون استشارة هياكل وأساتذة كليات الطب والصيدلة".
وأشارت مصادر هسبريس إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بذلت "مجهودا مهما في مسألة المعادلة"؛ فقد أصدر الوزير عز الدين ميداوي، "قرارات المعادلة لشواهد عدد من الدول، لتشجيع الأطباء المغاربة المتخرجين منها على العودة فور تخرجهم للاشتغال في المملكة".
ويحضر عمداء كلية الطب والصيدلة، اليوم السبت، إطلاق الوزير عز الدين ميداوي، من الداخلة، المنصة الرقمية الوطنية لتعلم اللغات وتطويرها، تحت اسم ""E-Logha.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد أكد أن غرض المنصة، التي طوّرها فريق مغربي متعدد التخصصات، هو تمكين الطلبة والطالبات من تطوير ملكاتهم اللغوية ومهاراتهم الحياتية.