"حزب الأحرار" يعقد لقاءات جهوية    الملك محمد السادس يبارك عيد بولندا    الأزمي: لم تحترم إرادة الشعب في 2021 وحكومة أخنوش تدعم الكبار وتحتقر "الصغار"    تسريب صوتي منسوب لولد الرشيد: منذ أن وجدت الانتخابات ونحن نستخدم المال العام (صوت)    كازاخستان تستأنف تصدير القمح إلى المغرب لأول مرة منذ عام 2008    بيزيد يسائل كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري حول وضعية مهني قوارب الصيد التقليدي بالجديدة    إسرائيل تعيد رسم خطوط الاشتباك في سوريا .. ومخاوف من تصعيد مقصود    تونس: محكمة الإرهاب تصدر حكما بالسجن 34 سنة بحق رئيس الحكومة الأسبق علي العريض    الإقبال على ماراثون "لندن 2026" يعد بمنافسة مليونية    العصبة تفرج عن برنامج الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الاحترافبة وسط صراع محتدم على البقاء    أطنان من "الشيرا" في ضيعة فلاحية    ثلاث سنوات من السجن في انتظار مغربي أوقفته ألمانيا بطلب من هولندا    منحة مالية للاعبي الجيش الملكي مقابل الفوز على الوداد    يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة    الداخلة-وادي الذهب: البواري يتفقد مدى تقدم مشاريع كبرى للتنمية الفلاحية والبحرية    أصيلة تسعى إلى الانضمام لشبكة المدن المبدعة لليونسكو    اللحوم المستوردة في المغرب : هل تنجح المنافسة الأجنبية في خفض الأسعار؟    "الأحرار" يطلق جولة تواصلية جديدة ويشيد بالحوار الاجتماعي وبمكتسبات الشغيلة    الكوكب يسعى لوقف نزيف النقاط أمام "الكاك"    "كان" الشباب: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته استعدادا لمواجهة نيجيريا وسط شكوك حول مشاركة الزبيري وأيت بودلال    إسرائيل تقحم نفسها في اشتباكات بين السلطات السورية والدروز    لماذا أصبحت فلسطين أخطر مكان في العالم على الصحفيين ؟    استقدمها من علبة ليلية بأكادير.. توقيف شخص اعتدى على فتاة جنسيا باستعمال الضرب والجرح بسكين    فريق طبي مغربي يجري أول عملية استئصال للبروستاتا بالروبوت عن بعد بمسافة تجاوزت 1100 كلم    تنظيم يوم وطني لخدمات الأرصاد الجوية والمناخية الاثنين المقبل بالرباط    "هِمَمْ": أداء الحكومة لرواتب الصحفيين العاملين في المؤسسات الخاصة أدى إلى تدجينها    تونس تسجن رئيس الوزراء السابق العريض 34 عاما بتهمة تسهيل سفر جهاديين لسوريا    غوارديولا: سآخذ قسطًا من الراحة بعد نهاية عقدي مع مانشستر سيتي    ألمانيا تهتز على وقع حادث دموي في شتوتغارت.. سيارة تدهس حشداً وتصيب 8 أشخاص    أجواء حارة مرتقبة اليوم السبت بعدة أقاليم    كيوسك السبت | الحكومة تكشف بالأرقام تفاصيل دعم صغار الفلاحين و"الكسابة"    كبرى المرافئ الأميركية تعاني من حرب ترامب التجارية    الموت يغيّب المنتج المصري وليد مصطفى    قصف منزل يخلف 11 قتيلا في غزة    زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء لجامعة غالوديت تعزز "العلاقات الممتازة" بين الولايات المتحدة والمغرب (الميداوي)    تعاف قوي لصادرات المندرين المغربي بعد سنوات الجفاف.. وروسيا في صدارة المستوردين    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    حين تصبح الحياة لغزاً والموت خلاصاً… "ياقوت" تكشف أسراراً دفينة فيلم جديد للمخرج المصطفى بنوقاص    الدار البيضاء تطلق قطبا تكنولوجيا جديدا بسيدي عثمان    أشغال تجهيز وتهيئة محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تبلغ نسبة 60 بالمائة    الجامعة الملكية المغربية تكرم المنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس الأمم الإفريقية للفوتسال    الفنان محمد الشوبي في ذمة الله    الصحة العالمية تحذر من تراجع التمويل الصحي عالميا    "إغلاق أخضر" في بورصة البيضاء    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة إلى إنشاء محكمة جنائية خاصة بقضية المبحوح
نشر في هسبريس يوم 28 - 05 - 2010


مقدمة:
قبل أن نسرد وقائع قضية المبحوح لا بد لنا أن نعرج على مثل فرنسي يقول أن العرب ذاكرتهم قصيرة حيث أنهم ينفعلون مع قضياهم بعاطفية وأحلام فنراهم في كل قضية يشمّرون عن سواعدهم لأيام أو حتى أسابيع ولكن وللأسف بمجرد مضيّ فترة قصيرة من الزمن يتناسون كل ذلك وكأن الأمر لم يكن.
بالأمس رأينا العرب مواطنين وإعلام الخ يتباكون على الهجوم الإسرائيلي علي غزة، ولكن للأسف انتهت كل آهاتهم وانفعالاتهم بعد أسابيع من الحرب، ولكن هل تغير أي شي بالنسبة لغزة وأهالي غزة؟ الإجابة هنا لاشى تغيّر لأهالي غزة، فالحصار الإسرائيلي مازال قائما، بل إن مصر هي الأخرى قامت بعد الحرب بإنشاء حائط أو سور فولاذي لمحاصرتهم من الجنوب والغرب وسكان غزة الذين كانوا يمشون علي الأرض قبل الحرب أصبحوا الآن يعيشون تحت الأنقاض و يرزحون ويستغيثون البشرية والمجتمع الدولي كل يوم.
قضية المبحوح لا تختلف عن أي قضية عربية أخرى ولا تختلف عن قضية غزة؛ فهي الأخرى وجدت انفعالا إعلاميا وانفعالات عاطفية تبخرت بعد عدة أسابيع من اكتشافها.
السبب اعتقد أنه لا يختلف عليه اثنان وهو أن العاطفة والأحشاء هي التي تقودنا دائما في معالجة قضايانا مند أن تقاتلنا فيما بيننا في اسبانيا وأخرجنا منها مدحورين مشلولي الأطراف.
الأمم الأخرى تعالج قضاياها بعقل وبراغماتية تمتزج فيها المكيفيالية واستراتيجيات الحروب التي تقام على الكرّ والفرّ، وهي استراتيجيات معتمدة على المصالح الوطنية ذات الأبعاد القريبة والبعيدة المدى الزمني وفي محيط انتهاج استعمالات العصا والجزرة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
عندما ندرك أن قضايانا يجب أن نعالجها وفقا لاستراتيجيات ووفقا لمعايير تحدَّد أصلا بعقلانية ودراسة علمية لكل جوانبها السياسية والاقتصادية والقانونية ومزجها وربطها بالمجتمع الدولي من خلال العلاقات الدولية والاستراتيجيات العالمية التي نحن لا يمكن أن نبحر خارج محيطها أو فلكها، وهي قاعدة عامة لكل دول العالم بعد عولمة القانون والاقتصاد.
كيف يمكننا أن نستفيد من هذه القاعدة؟
الجواب: يجب علينا أن نرتبط مع كل الدول بعلاقات نفرضها من خلال قنوات المجتمع الدولي ونحاول أن نبحر بها اتجاه مؤسسات المجتمع الدولي التي تتكون في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ومؤسسات التحكيم الدولي والقضاء الجنائي الدولي، وتسخير علاقاتنا الاقتصادية والسياسية في خدمة القضايا ببرغماتية مكيافيلية تُعتمد فيها استراتيجيات الحروب لتحقيق الغايات.
إذن، كان على دولة الإمارات العربية والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية أن تدفع بعلاقاتها الدولية من أجل تحقيق دولي يصدر بقرار من مجلس الأمن الدولي للتحقيق مع جميع الدول مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وأيرلندا..الخ. كل الدول التي سلمت جوازات سفر للموساد، أي جهاز المخابرات الإسرائيلي وبعد إجراء تحقيق دولي أو الانتهاء منه يجب المطالبة بإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة بقضية المبحوح كي تتم محاكمة كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
أما المطالبة بتسليم المتهمين إلى الإمارات العربية عن طريق البوليس الدولي، وهو الإجراء الوحيد الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة لمطاردة المتهمين بقتل المبحوح، فنحن نعتبر هذه المطالبة غير كافية وعاطفية، وكان يفترض من دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتقدم بشكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالتحقيق الدولي واتخاذ الإجراءات الأساسية للقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة دولية خاصة يتم إنشاؤها من طرف مجلس الأمن الدولي، تسمّى "محكمة المبحوح"، على غرار قضية الحريري.
وقائع القضية
السيد محمود المبحوح دخل إلى دولة الإمارات بعد ظهر يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة دبي.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة إمارة دبي بشأن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح على أراضي الإمارة في يناير/كانون الثاني من عام 2010، أن منفذي العملية قاموا بحقنه بمادة مخدرة قوية شلت حركته قبل أن يقوموا بخنقه. وأشار لتقرير في البداية إلى أنه يعتقد أن عملية الاغتيال نفذت على يد محترفين ينتمون إلى وكالة استخباراتيةفي مكان ما في العالم، لافتا إلى أن من يقول إن الموساد يقف وراء العملية لديه أسباب مقنعة لقول ذلك.
فيما بعد أكدت شرطة دبي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) متورط في اغتيال محمود المبحوح العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتيل في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. من جهتها كشفت حماس هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في عملية الاغتيال.
وقال القائد العام لشرطة إمارة دبي السيد الفريق ضاحي خلفان تميم إن الموساد الإسرائيلي متورط بنسبة تسعة وتسعين في المائة، إن لم تكن مائة في المائة، في اغتيال المبحوح. وأكد أن هناك أدلة أخرى تمتلكها شرطة دبي لا تبقي مجالا للشك في ذلك، وأن جوازات السفر المستخدمة في الاغتيال صحيحة، وليست مزورة كما قِيل.
وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن ضباط الجوازات في الإمارة تلقوا تدريبهم من خبراء ومسؤولي أمن أوروبيين في كشف تزوير الجوازات، وأن تطبيق تلك الخبرات لم يُظهر أن الجوازات المستخدمة مزورة.
حماس تكشف هي الأخرى بعض التحقيقات
من جهة أخرى، كشف مصدر قيادي في حركة حماس لقناة "الجزيرة" هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في اغتيال محمود المبحوح الشهر الماضي.
وقال القيادي إن الأول يدعى "أحمد ح"، وكان يعمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية قبل ما تمسيه حماس الحسم في غزة. أما الثاني فيدعى "أنور ش" وكان يعمل في جهاز الأمن الوقائي في غزة.
وقال إن هذين الشخصين انتقلا بعد الحسم للعمل مع شخصية أمنية بارزة في حركةالتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)،وكانا يقيمان في دبي أثناء عملهما في مشاريع تملكها تلك الشخصية القيادية في فتح.
اتهام شخصية فتحية من قبل حماس
وقال القيادي في حماس إن المتهمين قدّما الدعم المطلوب لمجموعة الموساد وشمل ذلك الفنادق والحركة. وأضاف أنهما غادرا مسرح الجريمة إلى العاصمة الأردنية عمان ثم أعيدا إلى دبي.
وأوضح المصدر بحماس أن الشخصية الفتحية النافذة زارت دبي وحاولت الإفراج عن أحمد وأنور، لكن سلطات دبي رفضت الرضوخ لطلبها. ونفى المصدر نفسه أن يكون أي من كوادر حماس قد اعتقل في دمشق على ذمة القضية كما ورد في مصادر صحفية.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني في السلطة الفلسطينية برام الله قوله إن المشتبه الأول يدعى أحمد حسنين والثاني أنور شحيبر، ولفت إلى أن عنصرا ثالثا اعتقل في العاصمة السورية دمشق، وهو أحد القيادات العسكرية في حماس ويدعى نهرو مسعود.
وألمح المصدر الأمني بالسلطة إلى وجود اختراق أمني في حماس وأن نهرو مسعود كان برفقة المبحوح في دبي قبيل اغتياله ثم غادر إلى دمشق لاحقا، لكن عضو حماس في دمشق طلال نصار نفى صحة ذلك الادعاء، وقال للصحافة الفرنسية "خبر اعتقال مسعود كاذب، وهو موجود بيننا وقد زرته الليلة الماضية".
اتساع التحقيق علي يد أجهزة الأمن الإماراتية
وفي التطورات اتسعت دائرة التحقيقات لتصل إلى الولايات المتحدة، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشبه فيهمقد استخدموا جوازات سفرهم المزورة للحصول على بطاقات ائتمان من بنوك أميركية.
وقال مصدر إماراتي قريب من التحقيقات إن 18 شخصا على الأقل بينهم امرأتان يشتبه في أنهم شاركوا في عملية اغتيال عالية التنظيم، وليس 11 أوروبيا وفلسطينيين كما كان القائد العام لشرطة دبي قد أعلنه قبل أيام.
وكان مراسل "الجزيرة نت" قد نقل عن مصادر مطلعة أن شرطة دبي نفذت سلسلة اعتقالات طالت فلسطينيين و"مقيمين" آخرين تحوم الشكوك بشأن تورطهم في اغتيال المبحوح. وروت تلك المصادر ل"لجزيرة نت" مسار رحلة المبحوح وتحركاته بدبي.
وفي التفاصيل الجديدة التي نشرت عبر وكالات الأنباء وعن طريق قناة "الجزيرة" فإن المبحوح وصل إلى دبي قادمًا من دمشق على متن طيران الإمارات، ولم تكن دبي مقصده الأخير، وإنما كان متوجها في اليوم التالي إلى الصين ومنها إلى السودان.
وتؤكد المصادر أن المبحوح لم يلتقِ أي شخص في دبي، كما لم يجر أي اتصالات أيضا لا بإيرانيين ولا بفلسطينيين، حيث تحدثت أنباء عن أن المبحوح هو ضابط الاتصال بين حركة حماس وإيران، وأن زيارته إلى الإمارات تندرج في هذا الإطار.
وأضافت المصادر أن المكان الوحيد الذي زاره المبحوح في دبي هو محل لبيع الأحذية اشترى منه قطعة واحدة ظهرت في يده -في الصور التي عرضتها الشرطة- ملفوفة في كيس أثناء دخوله غرفته.
التحقيقات كما عرضتها سلطات دبي
عرضت شرطة دبي فيلما يصور شريط الأحداث خلال عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بأحد فنادق المدينة.
ورغم الكشف عن هوية فريق الاغتيال والمعلومات المتعلقة بجوازات سفرهم وخطوط سيرهم تظل جملة من الأسئلة الملحة والملاحظات تحفّ عملية الاغتيال.
وفيما يلي عرض لشريط الأحداث وفق الفيلم الذي عرضته شرطة دبي وجملة من التساؤلات المطروحة.
1- وصول فريق الاغتيالوالتحضيرات للعملية:
- "كيفن" قائد الفريق ومساعدته "غايل" وصلا على الساعة 1:20 فجر يوم 19-1-2010 وذهبا إلى فندق "البستان" كل على انفراد.
- غايل تصل الفندق أولا وتحجز الغرفة رقم 1102.
- بيتر مسؤول الخدمات اللوجستية وصل المطار الساعة 2:20 فجرا.
- توالي وصول فريق الاغتيال وإقامتهم في فنادق مختلفة.
- الساعة 13:37 ظهرا يقوم كيفن ب"check out" الدفع ومغادرة فندق البستان ثم توجه إلى فندق آخر مجاور لإجراء عملية تنكر.
- الساعة 14:41 ظهرا قام بيتر بعملية الدفع ومغادرة الفندق.
- في هذا الوقت معظم فريق الاغتيال قام بعمليات الدفع ومغادرة الفنادق التي أقاموا بها.
- الساعة 15:19 بعد الظهر فريق المراقبة ينتظر المجني عليه في المطار.
- وصول المجني عليه دبي الساعة 15:20 بعد الظهر من يوم 19-1-2010.
- الساعة 15:25 وصول المجني عليه إلى مكتب الاستقبال في الفندق.
- فريق المراقبة لصيق بالمجني عليه أثناء سؤاله عن رقم غرفته.
- الساعة 15:30 بعد الظهر فريق مراقبة مكون من شخصين يلبسان ألبسة رياضية ويحملان مضارب تنس يلحقان بالمجني عليه وعاملة الاستقبال التي قادته إلى غرفته ويصعدون جميعا بالمصعد.
- عاملة الاستقبال المرافقة للمجني عليه تلتفت للخلف عندما خرج فريق المراقبة من المصعد في نفس الطابق.
- عرض رسم لممر الغرف الموجود فيه غرفة المجني عليه مع ظهور لمخرج الطوارئ.
- في المقطع 3.55 من الفيلم يظهر الشخص الذي تبع المجني عليه وعاملة الاستقبال يمر من أمام غرفة المجني عليه.
- الساعة 15:53 بعد الظهر بعد أن تأكد فريق الاغتيال من رقم غرفة المجني عليه قام بيتر بالتوجه إلى فندق آخر ومن هناك قام بالاتصال مع فندق البستان لحجز الغرفة رقم 237 المقابلة للغرفة رقم 230 غرفة المجني عليه في الطابق الثاني. كما طلب بيتر من شركة الطيران حجز رحلة المغادرة.
- الساعة 16:23 يقوم المجني عليه بمغادرة الفندق بعد أن مكث في غرفته قرابة ساعة، ولدى خروجه فرق المراقبة تقوم بملاحقته.
- الساعة 17:00 وصول غايل إلى فندق البستان، وفريق الاغتيال بدأ يصل تباعا.
- الساعة 17:30 وصل الفني الذي يعتقد أنه المعني بفتح باب المجني عليه، ولدى دخوله الفندق كان يلبس طاقية ومن ثم غيّر ولبس شعرا مستعارا وتوجه إلى الغرفة 237.
- الساعة 18:32 وصل فريق مكون من شخصين وتوجها إلى الغرفة 237 وبعدها بدقائق وصل شخصان آخران.
- الساعة 19:30 بيتر يقوم بمغادر الإمارات إلى جهة لم يعلن عنها.
- قبل الساعة 20:00 مساء حاول فريق الاغتيال دخول غرفة المجني عليه لكن بسبب وجود عامل النظافة في المكان لم يتمكن الفريق من ذلك.
- في هذه الأثناء يقوم كيفن بالسيطرة على مدخل ممر الغرف المقابل للمصعد ويمنع الدخول إلى المكان موهِمًا بأنه أحد موظفي الفندق.
- الساعة 20:00 (يُعتقد) أن فريق الاغتيال بدأ دخول الغرفة بعد مغادرة عامل النظافة.
- الساعه20:24 وصول المجني عليه للفندق وصعوده المصعد باتجاه غرفته.
- فريق الاغتيال يأخذ علما بوصول المجني عليه ويستعد.
- لدى خروج المجني عليه من المصعد تبعه كيفن وغايل اللذان كانا موجودين إلى جانب المصعد.
- الساعة 20:27 كيفن وغايل يراقبان ممر الغرف.
- تمت عملية الاغتيال على الساعة 20:45، اثنان من فريق الاغتيال يلبسان قبعتين، وأحدهما يلبس قفازات والآخر يحمل حقيبة يطلبان المصعد للخروج. في هذه الأثناء تبعهم اثنان آخران يلبسان قبعتين ويحملان حقائب على الظهر، ونزلوا في نفس المصعد.
- الساعة 20:47 غايل والمهندس خرجا أيضا.
- الساعة 20:51 كيفن يغادر المكان بعد أن تأكد من خلوه من أي آثار ويضع سلسلة الأمان على باب الغرفة.
- الساعة 20:52 كل الفرق انسحبت من مكان الجريمة.
- بعد ساعتين من عملية الاغتيال بدأ فريق التنفيذ مغادرة الإمارات إلى دول أوروبية وآسيوية.
نهاية الفيلم.
2-الإجراءات التي اتخذتها فرقة الاغتيال كما أوردتها تقارير شرطة دبي
- شرطة دبي تقول إن عدد الذين نفذوا العملية يصل إلى 17 شخصا.
- فريق الاغتيال استخدم جهازا إلكترونيا لفك برمجة قفل الباب الإلكتروني.
- فريق الاغتيال استخدم الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية.
- فريق الاغتيال استخدم تقنية اتصالات معقدة من خلال هواتف خاصة أحضروها معهم، هذه الاتصالات كانت غير مباشرة مرت عبر دول من أوروبا منها النمسا.
- فريق الاغتيال استخدم الدفع نقدا.
- فريق الاغتيال شكّل أربعة فرق للمراقبةيتكون كل فريق من شخصين بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة -التي ضمّت أربعة أشخاص- على تنفيذ الجريمة.
- التقارير تفيد أن الدول التي حمل فريق الاغتيال جوازات سفرها نفت أن تكون هذه الجوازات صحيحة.
- بريطانيا تقول إن أسماء المواطنين الستةالذين استخدمت أسماؤهم موجودون وثلاثة منهم يعيشون في إسرائيل لكن لا علاقة لهم بالمنفذين.
- ميلفين آدم ميلداينر بريطاني يعيش في القدس يقول إن اسمه استخدم.
- أيرلندا تقول أن الأسماء التي وردت في جوازات السفر لا وجود لها.
- ألمانيا تقول إن جواز السفر الألماني فيه خطأ ما.
- فرنسا تقول إن جواز السفر الفرنسي غير صحيح.
3- الاعتقاد بتعاون جهات أخرى واشتراكها بارتكاب الجريمة بما فيها جهات فلسطينية
- فريق الاغتيال يعلم بدقة لحظة مغادرة المجني عليه لدمشق علما بأنه أجّل سفره يوما واحدا.
- فريق الاغتيال يعلم اسم الفندق الذي سينزل فيه المجني عليه.
- فريق الاغتيال لا يعلم رقم غرفة المجني عليه مسبقا.
- أمن المجني عليه غير موجود.
- أمن الفندق غائب تماما رغم وجود غرفة مراقبة في الفندق وهناك حركات قام بها الفريق من الواضح أنها مثيرة للريبة.
- الفيلم لم يعرض ما حدث في ممر غرفة الفندق على الرغم من وجود لقطة في الفيلم مشار إليها أعلاه تبين أحد أعضاء فريق المراقبة وهو يمر من جانب الغرفة.
- هناك مخرج طوارئ هل استخدم؟
- هل توجد كاميرات في الممرات وإن وجدت هل تمّ تعطيلها؟
- أثناء سرد وقائع الفيلم لم تشر الشرطة إلى سبب عدم وجود تصوير في ممر الغرف.
-القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة –تفيد أن المجني عليه دخل إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً.
- الاعتقاد الأكيد أن فريق الاغتيالدخلالغرفة قبل وصول المجني عليه.
- فحوص الدم الأولية أثبتت عدم وجود سم وهناك فحص أدق سيظهر خلال أيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.