"أسطول الصمود" يرصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق سفنه    وزير الدفاع الهندي يشيد بدور الجالية الهندية في المغرب ويثمن مساهماتها في التنمية    عدة بلديات ترفع العلم الفلسطيني تزامنا مع اعتراف باريس بدولة فلسطين في الأمم المتحدة    رسميا.. فادلو دافيدز مدربا جديدا للرجاء خلفا للشابي    بوعياش: أي سياسة عمومية لا تنطلق من مقاربة حقوقية ستظل غير مجدية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة    زعيم كوريا الشمالية يعلن حصوله على أسلحة سرية    السيسي يعفو عن ناشط سياسي بارز    المغرب والهند يوقعان مذكرة تفاهم    رسميا.. أشرف حكيمي يغيب عن حفل الكرة الذهبية بسبب مباراة الكلاسيكو الفرنسي    بن غفير: لو كنت رئيسا للوزراء لاعتقلت عباس الآن    معرض "كريماي 2025" .. المغرب يفوز بكأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات    مهرجان الدوحة للأفلام 2025 يفتتح فعالياته بفيلم "صوت هند رجب".. تحية مؤثرة للصمود وقوة السينما    التكريس التشريعي للمرصد الوطني للإجرام في قانون المسطرة الجنائية الجديد يضع المغرب ضمن الدول التي تتبنى أفضل الممارسات في مجال الحكامة الجنائية    توقيف مواطنين أجنبيين بمطار أكادير المسيرة متورطين في تهريب المخدرات    مندوبية التخطيط: تباطؤ معدل التضخم السنوي في المغرب إلى 0.3% في غشت    "فيدرالية اليسار" يدين منع وقمع المحتجين بمختلف المدن ويرفض تحويل الشارع إلى مسرح للترهيب    الذهب عند مستوى قياسي جديد مع توقعات بخفض الفائدة الأمريكية    هلال الناظور مهدد بخسارة نقاط مباراته أمام شباب الريف الحسيمي بسبب اعتراض تقني    وجدة تحتضن النسخة 14 للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم        توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء            استمرار الاضطرابات في مطارات أوروبية بعد هجوم إلكتروني    الحزب المغربي الحر يستنكر الغياب الملحوظ بجماعة تطوان ويطالب بالمساءلة القانونية        هزة أرضية بقوة 3.5 درجاتتضرب سواحل مدينة الحسيمة    قيوح يتجه إلى مغربة الأسطول البحري وتعزيز السيادة في القطاع    المغرب ينهزم أمام الأرجنتين في نهائي الدوري الدولي للفوتسال        بتعليمات سامية.. أخنوش يترأس الوفد المشارك في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة    ترحيب عربي باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين    اكتشاف غير مسبوق: سمكة بالون سامة ترصد بسواحل الحسيمة    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    إدماج ‬الموارد ‬البحرية ‬في ‬دينامية ‬التنمية ‬الاقتصادية ‬الاجتماعية    دي ‬ميستورا ‬بمخيمات ‬تندوف ‬بعد ‬مشاورات ‬بموسكو ‬    مدينة يابانية توصي باستخدام الأجهزة الرقمية ساعتين فقط يوميا    غوارديولا يشكو من الإرهاق البدني بعد التعادل أمام أرسنال        ياوندي.. الخطوط الملكية المغربية تخلق جسورا لتنقل مواهب السينما الإفريقية (عدو)        مستخلص الكاكاو يقلل من خطر أمراض القلب عبر خفض الالتهابات    دراسة: الإفطار المتأخر قد يُقلل من متوسط العمر المتوقع    رزمات حشيش ملقاة على الجانب الطريق السيار بتراب جماعة سيدي إسماعيل    حريق مهول يأتي على مطعم شهير بالجديدة    الدفاع الجديدي يوضح حادثة القميص    غوتيريش: إفريقيا بحاجة إلى شراكات    الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    إنتاجات سينمائية عالمية تطرق أبواب القاعات المغربية في الموسم الجديد        دور الفرانكفونية تجدد الثقة بالكراوي    "اقطيب الخيزران" تدشن موسمها الفني بمسرح المنصور بالرباط    دراسة.. النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة    الرسالة الملكية في المولد النبوي        الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة إلى إنشاء محكمة جنائية خاصة بقضية المبحوح
نشر في هسبريس يوم 28 - 05 - 2010


مقدمة:
قبل أن نسرد وقائع قضية المبحوح لا بد لنا أن نعرج على مثل فرنسي يقول أن العرب ذاكرتهم قصيرة حيث أنهم ينفعلون مع قضياهم بعاطفية وأحلام فنراهم في كل قضية يشمّرون عن سواعدهم لأيام أو حتى أسابيع ولكن وللأسف بمجرد مضيّ فترة قصيرة من الزمن يتناسون كل ذلك وكأن الأمر لم يكن.
بالأمس رأينا العرب مواطنين وإعلام الخ يتباكون على الهجوم الإسرائيلي علي غزة، ولكن للأسف انتهت كل آهاتهم وانفعالاتهم بعد أسابيع من الحرب، ولكن هل تغير أي شي بالنسبة لغزة وأهالي غزة؟ الإجابة هنا لاشى تغيّر لأهالي غزة، فالحصار الإسرائيلي مازال قائما، بل إن مصر هي الأخرى قامت بعد الحرب بإنشاء حائط أو سور فولاذي لمحاصرتهم من الجنوب والغرب وسكان غزة الذين كانوا يمشون علي الأرض قبل الحرب أصبحوا الآن يعيشون تحت الأنقاض و يرزحون ويستغيثون البشرية والمجتمع الدولي كل يوم.
قضية المبحوح لا تختلف عن أي قضية عربية أخرى ولا تختلف عن قضية غزة؛ فهي الأخرى وجدت انفعالا إعلاميا وانفعالات عاطفية تبخرت بعد عدة أسابيع من اكتشافها.
السبب اعتقد أنه لا يختلف عليه اثنان وهو أن العاطفة والأحشاء هي التي تقودنا دائما في معالجة قضايانا مند أن تقاتلنا فيما بيننا في اسبانيا وأخرجنا منها مدحورين مشلولي الأطراف.
الأمم الأخرى تعالج قضاياها بعقل وبراغماتية تمتزج فيها المكيفيالية واستراتيجيات الحروب التي تقام على الكرّ والفرّ، وهي استراتيجيات معتمدة على المصالح الوطنية ذات الأبعاد القريبة والبعيدة المدى الزمني وفي محيط انتهاج استعمالات العصا والجزرة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
عندما ندرك أن قضايانا يجب أن نعالجها وفقا لاستراتيجيات ووفقا لمعايير تحدَّد أصلا بعقلانية ودراسة علمية لكل جوانبها السياسية والاقتصادية والقانونية ومزجها وربطها بالمجتمع الدولي من خلال العلاقات الدولية والاستراتيجيات العالمية التي نحن لا يمكن أن نبحر خارج محيطها أو فلكها، وهي قاعدة عامة لكل دول العالم بعد عولمة القانون والاقتصاد.
كيف يمكننا أن نستفيد من هذه القاعدة؟
الجواب: يجب علينا أن نرتبط مع كل الدول بعلاقات نفرضها من خلال قنوات المجتمع الدولي ونحاول أن نبحر بها اتجاه مؤسسات المجتمع الدولي التي تتكون في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ومؤسسات التحكيم الدولي والقضاء الجنائي الدولي، وتسخير علاقاتنا الاقتصادية والسياسية في خدمة القضايا ببرغماتية مكيافيلية تُعتمد فيها استراتيجيات الحروب لتحقيق الغايات.
إذن، كان على دولة الإمارات العربية والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية أن تدفع بعلاقاتها الدولية من أجل تحقيق دولي يصدر بقرار من مجلس الأمن الدولي للتحقيق مع جميع الدول مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وأيرلندا..الخ. كل الدول التي سلمت جوازات سفر للموساد، أي جهاز المخابرات الإسرائيلي وبعد إجراء تحقيق دولي أو الانتهاء منه يجب المطالبة بإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة بقضية المبحوح كي تتم محاكمة كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
أما المطالبة بتسليم المتهمين إلى الإمارات العربية عن طريق البوليس الدولي، وهو الإجراء الوحيد الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة لمطاردة المتهمين بقتل المبحوح، فنحن نعتبر هذه المطالبة غير كافية وعاطفية، وكان يفترض من دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتقدم بشكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالتحقيق الدولي واتخاذ الإجراءات الأساسية للقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة دولية خاصة يتم إنشاؤها من طرف مجلس الأمن الدولي، تسمّى "محكمة المبحوح"، على غرار قضية الحريري.
وقائع القضية
السيد محمود المبحوح دخل إلى دولة الإمارات بعد ظهر يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة دبي.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة إمارة دبي بشأن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح على أراضي الإمارة في يناير/كانون الثاني من عام 2010، أن منفذي العملية قاموا بحقنه بمادة مخدرة قوية شلت حركته قبل أن يقوموا بخنقه. وأشار لتقرير في البداية إلى أنه يعتقد أن عملية الاغتيال نفذت على يد محترفين ينتمون إلى وكالة استخباراتيةفي مكان ما في العالم، لافتا إلى أن من يقول إن الموساد يقف وراء العملية لديه أسباب مقنعة لقول ذلك.
فيما بعد أكدت شرطة دبي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) متورط في اغتيال محمود المبحوح العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتيل في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. من جهتها كشفت حماس هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في عملية الاغتيال.
وقال القائد العام لشرطة إمارة دبي السيد الفريق ضاحي خلفان تميم إن الموساد الإسرائيلي متورط بنسبة تسعة وتسعين في المائة، إن لم تكن مائة في المائة، في اغتيال المبحوح. وأكد أن هناك أدلة أخرى تمتلكها شرطة دبي لا تبقي مجالا للشك في ذلك، وأن جوازات السفر المستخدمة في الاغتيال صحيحة، وليست مزورة كما قِيل.
وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن ضباط الجوازات في الإمارة تلقوا تدريبهم من خبراء ومسؤولي أمن أوروبيين في كشف تزوير الجوازات، وأن تطبيق تلك الخبرات لم يُظهر أن الجوازات المستخدمة مزورة.
حماس تكشف هي الأخرى بعض التحقيقات
من جهة أخرى، كشف مصدر قيادي في حركة حماس لقناة "الجزيرة" هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في اغتيال محمود المبحوح الشهر الماضي.
وقال القيادي إن الأول يدعى "أحمد ح"، وكان يعمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية قبل ما تمسيه حماس الحسم في غزة. أما الثاني فيدعى "أنور ش" وكان يعمل في جهاز الأمن الوقائي في غزة.
وقال إن هذين الشخصين انتقلا بعد الحسم للعمل مع شخصية أمنية بارزة في حركةالتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)،وكانا يقيمان في دبي أثناء عملهما في مشاريع تملكها تلك الشخصية القيادية في فتح.
اتهام شخصية فتحية من قبل حماس
وقال القيادي في حماس إن المتهمين قدّما الدعم المطلوب لمجموعة الموساد وشمل ذلك الفنادق والحركة. وأضاف أنهما غادرا مسرح الجريمة إلى العاصمة الأردنية عمان ثم أعيدا إلى دبي.
وأوضح المصدر بحماس أن الشخصية الفتحية النافذة زارت دبي وحاولت الإفراج عن أحمد وأنور، لكن سلطات دبي رفضت الرضوخ لطلبها. ونفى المصدر نفسه أن يكون أي من كوادر حماس قد اعتقل في دمشق على ذمة القضية كما ورد في مصادر صحفية.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني في السلطة الفلسطينية برام الله قوله إن المشتبه الأول يدعى أحمد حسنين والثاني أنور شحيبر، ولفت إلى أن عنصرا ثالثا اعتقل في العاصمة السورية دمشق، وهو أحد القيادات العسكرية في حماس ويدعى نهرو مسعود.
وألمح المصدر الأمني بالسلطة إلى وجود اختراق أمني في حماس وأن نهرو مسعود كان برفقة المبحوح في دبي قبيل اغتياله ثم غادر إلى دمشق لاحقا، لكن عضو حماس في دمشق طلال نصار نفى صحة ذلك الادعاء، وقال للصحافة الفرنسية "خبر اعتقال مسعود كاذب، وهو موجود بيننا وقد زرته الليلة الماضية".
اتساع التحقيق علي يد أجهزة الأمن الإماراتية
وفي التطورات اتسعت دائرة التحقيقات لتصل إلى الولايات المتحدة، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشبه فيهمقد استخدموا جوازات سفرهم المزورة للحصول على بطاقات ائتمان من بنوك أميركية.
وقال مصدر إماراتي قريب من التحقيقات إن 18 شخصا على الأقل بينهم امرأتان يشتبه في أنهم شاركوا في عملية اغتيال عالية التنظيم، وليس 11 أوروبيا وفلسطينيين كما كان القائد العام لشرطة دبي قد أعلنه قبل أيام.
وكان مراسل "الجزيرة نت" قد نقل عن مصادر مطلعة أن شرطة دبي نفذت سلسلة اعتقالات طالت فلسطينيين و"مقيمين" آخرين تحوم الشكوك بشأن تورطهم في اغتيال المبحوح. وروت تلك المصادر ل"لجزيرة نت" مسار رحلة المبحوح وتحركاته بدبي.
وفي التفاصيل الجديدة التي نشرت عبر وكالات الأنباء وعن طريق قناة "الجزيرة" فإن المبحوح وصل إلى دبي قادمًا من دمشق على متن طيران الإمارات، ولم تكن دبي مقصده الأخير، وإنما كان متوجها في اليوم التالي إلى الصين ومنها إلى السودان.
وتؤكد المصادر أن المبحوح لم يلتقِ أي شخص في دبي، كما لم يجر أي اتصالات أيضا لا بإيرانيين ولا بفلسطينيين، حيث تحدثت أنباء عن أن المبحوح هو ضابط الاتصال بين حركة حماس وإيران، وأن زيارته إلى الإمارات تندرج في هذا الإطار.
وأضافت المصادر أن المكان الوحيد الذي زاره المبحوح في دبي هو محل لبيع الأحذية اشترى منه قطعة واحدة ظهرت في يده -في الصور التي عرضتها الشرطة- ملفوفة في كيس أثناء دخوله غرفته.
التحقيقات كما عرضتها سلطات دبي
عرضت شرطة دبي فيلما يصور شريط الأحداث خلال عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بأحد فنادق المدينة.
ورغم الكشف عن هوية فريق الاغتيال والمعلومات المتعلقة بجوازات سفرهم وخطوط سيرهم تظل جملة من الأسئلة الملحة والملاحظات تحفّ عملية الاغتيال.
وفيما يلي عرض لشريط الأحداث وفق الفيلم الذي عرضته شرطة دبي وجملة من التساؤلات المطروحة.
1- وصول فريق الاغتيالوالتحضيرات للعملية:
- "كيفن" قائد الفريق ومساعدته "غايل" وصلا على الساعة 1:20 فجر يوم 19-1-2010 وذهبا إلى فندق "البستان" كل على انفراد.
- غايل تصل الفندق أولا وتحجز الغرفة رقم 1102.
- بيتر مسؤول الخدمات اللوجستية وصل المطار الساعة 2:20 فجرا.
- توالي وصول فريق الاغتيال وإقامتهم في فنادق مختلفة.
- الساعة 13:37 ظهرا يقوم كيفن ب"check out" الدفع ومغادرة فندق البستان ثم توجه إلى فندق آخر مجاور لإجراء عملية تنكر.
- الساعة 14:41 ظهرا قام بيتر بعملية الدفع ومغادرة الفندق.
- في هذا الوقت معظم فريق الاغتيال قام بعمليات الدفع ومغادرة الفنادق التي أقاموا بها.
- الساعة 15:19 بعد الظهر فريق المراقبة ينتظر المجني عليه في المطار.
- وصول المجني عليه دبي الساعة 15:20 بعد الظهر من يوم 19-1-2010.
- الساعة 15:25 وصول المجني عليه إلى مكتب الاستقبال في الفندق.
- فريق المراقبة لصيق بالمجني عليه أثناء سؤاله عن رقم غرفته.
- الساعة 15:30 بعد الظهر فريق مراقبة مكون من شخصين يلبسان ألبسة رياضية ويحملان مضارب تنس يلحقان بالمجني عليه وعاملة الاستقبال التي قادته إلى غرفته ويصعدون جميعا بالمصعد.
- عاملة الاستقبال المرافقة للمجني عليه تلتفت للخلف عندما خرج فريق المراقبة من المصعد في نفس الطابق.
- عرض رسم لممر الغرف الموجود فيه غرفة المجني عليه مع ظهور لمخرج الطوارئ.
- في المقطع 3.55 من الفيلم يظهر الشخص الذي تبع المجني عليه وعاملة الاستقبال يمر من أمام غرفة المجني عليه.
- الساعة 15:53 بعد الظهر بعد أن تأكد فريق الاغتيال من رقم غرفة المجني عليه قام بيتر بالتوجه إلى فندق آخر ومن هناك قام بالاتصال مع فندق البستان لحجز الغرفة رقم 237 المقابلة للغرفة رقم 230 غرفة المجني عليه في الطابق الثاني. كما طلب بيتر من شركة الطيران حجز رحلة المغادرة.
- الساعة 16:23 يقوم المجني عليه بمغادرة الفندق بعد أن مكث في غرفته قرابة ساعة، ولدى خروجه فرق المراقبة تقوم بملاحقته.
- الساعة 17:00 وصول غايل إلى فندق البستان، وفريق الاغتيال بدأ يصل تباعا.
- الساعة 17:30 وصل الفني الذي يعتقد أنه المعني بفتح باب المجني عليه، ولدى دخوله الفندق كان يلبس طاقية ومن ثم غيّر ولبس شعرا مستعارا وتوجه إلى الغرفة 237.
- الساعة 18:32 وصل فريق مكون من شخصين وتوجها إلى الغرفة 237 وبعدها بدقائق وصل شخصان آخران.
- الساعة 19:30 بيتر يقوم بمغادر الإمارات إلى جهة لم يعلن عنها.
- قبل الساعة 20:00 مساء حاول فريق الاغتيال دخول غرفة المجني عليه لكن بسبب وجود عامل النظافة في المكان لم يتمكن الفريق من ذلك.
- في هذه الأثناء يقوم كيفن بالسيطرة على مدخل ممر الغرف المقابل للمصعد ويمنع الدخول إلى المكان موهِمًا بأنه أحد موظفي الفندق.
- الساعة 20:00 (يُعتقد) أن فريق الاغتيال بدأ دخول الغرفة بعد مغادرة عامل النظافة.
- الساعه20:24 وصول المجني عليه للفندق وصعوده المصعد باتجاه غرفته.
- فريق الاغتيال يأخذ علما بوصول المجني عليه ويستعد.
- لدى خروج المجني عليه من المصعد تبعه كيفن وغايل اللذان كانا موجودين إلى جانب المصعد.
- الساعة 20:27 كيفن وغايل يراقبان ممر الغرف.
- تمت عملية الاغتيال على الساعة 20:45، اثنان من فريق الاغتيال يلبسان قبعتين، وأحدهما يلبس قفازات والآخر يحمل حقيبة يطلبان المصعد للخروج. في هذه الأثناء تبعهم اثنان آخران يلبسان قبعتين ويحملان حقائب على الظهر، ونزلوا في نفس المصعد.
- الساعة 20:47 غايل والمهندس خرجا أيضا.
- الساعة 20:51 كيفن يغادر المكان بعد أن تأكد من خلوه من أي آثار ويضع سلسلة الأمان على باب الغرفة.
- الساعة 20:52 كل الفرق انسحبت من مكان الجريمة.
- بعد ساعتين من عملية الاغتيال بدأ فريق التنفيذ مغادرة الإمارات إلى دول أوروبية وآسيوية.
نهاية الفيلم.
2-الإجراءات التي اتخذتها فرقة الاغتيال كما أوردتها تقارير شرطة دبي
- شرطة دبي تقول إن عدد الذين نفذوا العملية يصل إلى 17 شخصا.
- فريق الاغتيال استخدم جهازا إلكترونيا لفك برمجة قفل الباب الإلكتروني.
- فريق الاغتيال استخدم الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية.
- فريق الاغتيال استخدم تقنية اتصالات معقدة من خلال هواتف خاصة أحضروها معهم، هذه الاتصالات كانت غير مباشرة مرت عبر دول من أوروبا منها النمسا.
- فريق الاغتيال استخدم الدفع نقدا.
- فريق الاغتيال شكّل أربعة فرق للمراقبةيتكون كل فريق من شخصين بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة -التي ضمّت أربعة أشخاص- على تنفيذ الجريمة.
- التقارير تفيد أن الدول التي حمل فريق الاغتيال جوازات سفرها نفت أن تكون هذه الجوازات صحيحة.
- بريطانيا تقول إن أسماء المواطنين الستةالذين استخدمت أسماؤهم موجودون وثلاثة منهم يعيشون في إسرائيل لكن لا علاقة لهم بالمنفذين.
- ميلفين آدم ميلداينر بريطاني يعيش في القدس يقول إن اسمه استخدم.
- أيرلندا تقول أن الأسماء التي وردت في جوازات السفر لا وجود لها.
- ألمانيا تقول إن جواز السفر الألماني فيه خطأ ما.
- فرنسا تقول إن جواز السفر الفرنسي غير صحيح.
3- الاعتقاد بتعاون جهات أخرى واشتراكها بارتكاب الجريمة بما فيها جهات فلسطينية
- فريق الاغتيال يعلم بدقة لحظة مغادرة المجني عليه لدمشق علما بأنه أجّل سفره يوما واحدا.
- فريق الاغتيال يعلم اسم الفندق الذي سينزل فيه المجني عليه.
- فريق الاغتيال لا يعلم رقم غرفة المجني عليه مسبقا.
- أمن المجني عليه غير موجود.
- أمن الفندق غائب تماما رغم وجود غرفة مراقبة في الفندق وهناك حركات قام بها الفريق من الواضح أنها مثيرة للريبة.
- الفيلم لم يعرض ما حدث في ممر غرفة الفندق على الرغم من وجود لقطة في الفيلم مشار إليها أعلاه تبين أحد أعضاء فريق المراقبة وهو يمر من جانب الغرفة.
- هناك مخرج طوارئ هل استخدم؟
- هل توجد كاميرات في الممرات وإن وجدت هل تمّ تعطيلها؟
- أثناء سرد وقائع الفيلم لم تشر الشرطة إلى سبب عدم وجود تصوير في ممر الغرف.
-القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة –تفيد أن المجني عليه دخل إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً.
- الاعتقاد الأكيد أن فريق الاغتيالدخلالغرفة قبل وصول المجني عليه.
- فحوص الدم الأولية أثبتت عدم وجود سم وهناك فحص أدق سيظهر خلال أيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.