بادرت سلطات عمالة المضيقالفنيدق إلى شن حملة واسعة لتحرير الملك العام البحري من الاستغلال العشوائي غير المرخص، على امتداد شاطئ مارتيل، وذلك مباشرة بعد "صدمة" إقصاء شاطئي المضيقوالفنيدق من حمل الشارة الدولية "اللواء الأزرق"، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء. وشارك في العملية، إلى جانب سلطات العمالة، عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وعمال الإنعاش الوطني، ضمن خطوة اعتبرها المتتبعون للشأن المحلي مؤشرا على سحب البساط من تحت أقدام المجلس البلدي. وتفاجأت اللجنة التي أشرفت على عملية تحرير الشاطئ، بإقدام البعض على احتلال أجزاء من الملك البحري، دون الحصول على التراخيص القانونية من مديرية التجهيز، وتسييجها ومنع المصطافين من ارتيادها دون أداء إتاوات، الشيء الذي دفع باللجنة إلى تحرير المكان المحتل وفتحه أمام الجميع، كما أسفرت العملية عن حجز 47 كرسيا، و 48 مظلة شمسية، و العديد من الدراجات المائية الميكانيكية . وتقول مصادر محلية إن العملية تندرج ضمن حملة يقودها عامل عمالة المضيقالفنيدق، عبد الكريم حامدي، الذي يعد الموسم الصيفي الحالي أول موسم صيفي يشرف عليه بهذه العمالة، حيث سجلت مصالحه عدة تجاوزات قامت بها المجالس المنتخبة في تدبيرها للمواسم الصيفية المنصرمة.