عبرت الهيئة المغربية لحقوق اﻻنسان عن إدانتها القوية لحملات التكفير والتحريض على القتل التي قالت إن الدعاة التكفيريين، أشخاصا وجماعات، يروجون لها في المغرب.. حيث طالبت بتجريم الدعوة للتكفير ومتابعة المتورطين في ذلك. ودعت الهيئة الحقوقية، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إلى "احترام حرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة والوجدان والضمير وكافة الحريات الفردية المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، مستنكرة التضييقات والأحكام الصادرة في حق عدد من الصحافيين المغاربة، ومنادية بالإسراع بإخراج مدونة للصحافة خالية من العقوبات السالبة للحرية. وفيما طالبت الهيئة ذاتها بوضع حد للمضايقات والمتابعات والمحاكمات التي تطال الصحافيين بسبب ممارستهم المهنية، شددت على ضرورة الوقف الفوري لكل اﻻنتهاكات الماسة بالحق في التنظيم والتجمع، التي تطال العديد من مكونات الحركة الحقوقية.. ورفع كافة أشكال اﻻنتهاك والتضييق على الحق في تأسيس الجمعيات المكفول بمقتضى المواثيق الدولية والنصوص القانونية.. وفق تعبير بلاغها.