أحيى الأمريكيون اليوم الجمعة الذكرى ال14 لهجمات 11 شتنبر من خلال تنظيم العديد من التظاهرات بجميع أنحاء البلاد، تكريما لأرواح ضحايا هذه الاعتداءات، التي خلفت مقتل 2983 شخصا بكل من واشنطنونيويورك وبنسلفانيا. ووقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما دقيقة صمت إحياء لذكرى هذه الهجمات بحدائق البيت الأبيض على الساعة الثامنة و46 دقيقة (الثانية عشر و46 دقيقة بالتوقيت العالمي)، الذي يصادف توقيت تحطم أول طائرة ركاب مختطفة على برج مركز التجارة العالمي بنيويورك. من جانبه، سافر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى نيويورك للانضمام إلى أسر الضحايا الذين تجمعوا في قلب حي (مانهاتان) حول النصب التذكاري الوطني الذي تم إنشاؤه عند موقع البرجين المحطمين. إثر ذلك، شرعت أسر الضحايا في تلاوة جميع أسماء 2983 ضحايا الاعتداءات التي وقعت في نيويورك والبنتاغون وشانكسفيل وبنسلفانيا. وتحيي الولاياتالمتحدة ذكرى هجمات 11 شتنبر في ظل الانخراط العسكري الجديد للقوات الأمريكية في مكافحة تهديد إرهابي آخر يمثله حاليا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية. وتقود الولاياتالمتحدة منذ غشت 2014 حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسورية عبر شن ضربات جوية بتنسيق مع 60 دولة، وتدريب 12 لواء عسكريا عراقيا وتكوين وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة.