كشفت وسائل إعلام فرنسية تفاصيل جديدة في قضية الفرنسي الذي تم اعتقاله خلال هذا الأسبوع بمدينة فاس قادما إليها من فرنسا، وبحوزته أسلحة بيضاء وعبوة غازية، حيث تبين أنه عسكري سابق في الجيش، اعتنق الإسلام، وكان يعد لتدريب شباب ليلتحقوا بمناطق "جهاد". ويتعلق الأمر، بحسب الموقع الإلكتروني للقناة الفرنسية "TF1"، بفرنسي يبلغ من العمر 31 سنة، يوصف بأنه متطرف معتنق للإسلام، سبق أن ألقي عليه القبض، قبل أسابيع، وأطلق سراحه، فتمكن من التوجه إلى المغرب على متن طائرة استقلها من مدينة نانت الفرنسية وفي حوزته سكاكين وعبوة غازية. وقد تم إلقاء القبض عليه في مدينة فاس. واستنادا إلى المصدر ذاته، فالمعني بالأمر طرد من الجيش الفرنسي بسبب سلوكه، حيث تم رصده من قبل الأجهزة الإستخباراتية وهو ينظم تدريبا شبه عسكري لشباب يريدون الذهاب إلى "الجهاد". وأكدت سلطات منطقة "لوار أتلونتيك" أن أمتعة هذا الفرنسي لم تكن تحتوي على أي ممنوعات من التي تم حجزها لديه لدى وصوله إلى فاس، حيث تم تفتيش أمتعته من خلال أجهزة إلكترونية عند مروره بالمطار في فرنسا، ولم يتضح وجود أي مواد قابلة للانفجار، كما كشف إدارة مطار نانت أن جميع إجراءات السلامة قد تم إتباعها. وكشف الموقع الفرنسي أن الجندي السابق سافر إلى المغرب خلال الصيف الماضي رفقة زوجته، وعاد إلى فرنسا من أجل بيع شقته.