الركراكي: مرتاح للأداء وقلق من الحظ    الشرطة تحجز آلاف الأقراص المخدرة    حموشي يقرر ترقية مفتش شرطة ممتاز    المسرحية المغربية "إكستازيا" تهيمن على جوائز الدورة 30 لمهرجان الأردن المسرحي    المنتخب المغربي يهزم موزمبيق وديا.. أوناحي يسجل أول هدف في ملعب طنجة بعد تجديده    منظمة الصحة العالمية تعترف بالمغرب بلدًا متحكمًا في التهاب الكبد الفيروسي "ب"    عبد الحميد صيام: قرار مجلس الأمن حول الصحراء حمل عدة نقاط تناقض تثير تبايناً واسعاً في قراءات أطراف النزاع    تداولات بورصة الدار البيضاء سلبية    المكتب المغربي للسياحة يستقطب المؤتمر السنوي لوكلاء السفر الهولنديين إلى المغرب    الجزائر.. إجلاء عشرات العائلات جراء حرائق غابات كبيرة غرب العاصمة    مجلس النواب يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2026    وفد كيني يستكشف الفرص بالصحراء    المغرب يُنتخب لولاية ثانية داخل اللجنة التنفيذية لهيئة الدستور الغذائي (الكودكس) ممثلاً لإفريقيا    إدارة مركز التوجيه والتخطيط التربوي تنشر معطيات تفصيلية حول الجدل القائم داخل المؤسسة    منتخب أقل من 17 سنة يكشف التشكيلة الرسمية لمواجهة الولايات المتحدة في مونديال قطر 2025    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة الماضية    الطرق السيارة بالمغرب.. افتتاح فرع مفترق سيدي معروف بمعايير هندسية وتقنية دقيقة    أبوظبي.. ثلاثة أعمال أدبية مغربية ضمن القوائم القصيرة لجائزة "سرد الذهب 2025"    ملعب طنجة.. الصحافة الدولية تسميه "ابن بطوطة" ومطالب محلية بتثبيت الاسم رسميًا    إطلاق المرحلة الثالثة من تذاكر "الكان"    أمطار رعدية ورياح قوية بعدة مناطق    مبديع: "أنا ماشي شفار ومنطيحش ريوكي على فلوس الجماعة"    ملعب طنجة الكبير، صرح رياضي عالمي بمعايير "فيفا 2030"    وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للكشف والتحسيس بداء السكري    فرنسا.. مقتل شقيق الناشط البيئي أمين كساسي في مرسيليا رميا بالرصاص    بطولة اسكتلندا.. شكوك حول مستقبل المدرب أونيل مع سلتيك    الصناعات الغذائية.. مسؤول حكومي: "التعاون المغربي-الإسباني رافعة للفرص أمام المصدرين المغاربة"    بوانوو: بلاغ وزارة الصحة لم يحمل أي معطى حول شبهة تضارب المصالح ولم يشرح التراخيص المؤقتة للأدوية التي يلفها الغموض التام    شَرِيدٌ وَأَعْدُو بِخُفِّ الْغَزَالَةِ فِي شَلَلِي    متابعة "ديجي فان" في حالة سراح    إحباط محاولة لاغتيال أحد كبار المسؤولين الروس    جنوب إفريقيا تحتجز 150 فلسطينيا    دراسة: ضعف الذكاء يحد من القدرة على تمييز الكلام وسط الضوضاء    شركة الإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على تجربة القناة الرابعة في دعم المواهب الموسيقية    الحكم على سائق "إندرايف" سحل شرطيا ب11 شهرا حبسا وغرامة مالية    موقع عبري: الجالية اليهودية في المغرب تفكر في استخراج جثمان أسيدون ونقله إلى مكان آخر بسبب دعمه ل"حماس"    الملك يهنئ خالد العناني بعد انتخابه مديرا عاما لليونسكو    استفادة "تجار الأزمات" من أموال الدعم.. الحكومة تقر بوجود ثغرات وتؤكد ضرورة تصحيح اختلالات المقاصة    تصفيات مونديال 2026.. مدرب إيرلندا بعد طرد رونالدو "لا علاقة لي بالبطاقة الحمراء"    عمال راديسون الحسيمة يستأنفون احتجاجاتهم بعد فشل الحوار ويكشفون "مقترحات مجحفة" لإقصائهم    ملكية واحدة سيادة واحدة ونظامان!    رشق الرئيس السابق لاتحاد الكرة الإسباني بالبيض في حفل إطلاق كتابه    بوعلام صنصال بعد الإفراج: "أنا قوي"    استطلاع: 15% من الأسر المغربية تفضل تعليم الأولاد على الفتيات.. و30% من الأزواج يمنعون النساء من العمل    إدارة مستشفى محمد الخامس بالجديدة توضح: جهاز السكانير متوفر والخدمات الطبية مفتوحة للجميع    بأغلبية 165 صوتا.. مجلس النواب يقر الجزء الأول من مشروع قانون المالية    سعيد بعزيز: لوبي الفساد تحرك داخل البرلمان وانتصر في إدخال تعديلات لفائدة مقاولات التأمين    المركز الثقافي الصيني بالرباط يُنظّم حفل "TEA FOR HARMONY – Yaji Cultural Salon"...    مدير المخابرات الفرنسية: المغرب شريك لا غنى عنه في مواجهة الإرهاب    تحطم مقاتلة يصرع طيارين في روسيا    المسلم والإسلامي..    ثَلَاثَةُ أَطْيَافٍ مِنْ آسِفِي: إِدْمُون، سَلُومُون، أَسِيدُون    دراسة: لا صلة بين تناول الباراسيتامول خلال الحمل وإصابة الطفل بالتوحد    مرض السل تسبب بوفاة أزيد من مليون شخص العام الماضي وفقا لمنظمة الصحة العالمية    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 11 - 2016

تطرقت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الإثنين، إلى تطورات الأزمة السورية في غياب حل سياسي، والتقارب الروسي الأمريكي واختراق الهدنة في اليمن والوضع السياسي الجديد في لبنان والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي سياسيا وعسكريا وأمنيا.
ففي مصر، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحها بعنوان" إيران بين بوتين وترامب" أن استعراض حزب الله العسكري في القصير ليس دلالة قوة إنما مؤشر على قلق إيران من التقارب الروسي الأمريكي، وإذا كان التدخل الروسي في الحرب السورية قد أسهم في تحجيم دور إيران، فمن شأن تفاهم كهذا أن يهدم ما بنته طهران من نفوذ فى المنطقة.
وقالت إن الرسالة لجميع الأطراف، وهي في الأساس لواشنطن وموسكو كأن إيران تقول إنها لن تقبل المساس بمكتسباتها في سوريا، لكنها لن تغير كثيرا في مسار الأحداث ما دامت طموحات إيران تعوق تحقيق مصالح حليفتها روسيا، خاصة أن مآلات الأحداث تحتم الإسراع في وضع نهاية للحرب.
وأضافت الصحيفة أنه لكي تضمن الولايات المتحدة وروسيا تسوية نهائية للأزمة فلا بديل عن إخراج مختلف القوى الأجنبية وإنهاء نشاط مختلف الميليشيات سنية وشيعية إذ هدد تدخل روسيا الموسع من البداية مصالح إيران في سوريا وأربك حساباتها وأنقذ سوريا من سيناريو العراق الذي نقلته إيران لتبعيتها.
أما جريدة (المصري اليوم) فكتبت أنه على الرغم من أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتعرض لضغوط هائلة فى الموصل والرقة، فإنه يشعر بالابتهاج الشديد لانتخاب دونالد ترامب رئيس ا للولايات المتحدة.
وقالت إن "داعش" يعتقد أن تهميش المسلمين وتوجيه عقوبات جماعية لهم، كما جرى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 سيدفع نسبة كبيرة من المجتمع الإسلامي إلى صفوفه، وبالنظر إلى أن هناك 1.6 مليار مسلم حول العالم، مما يشكل نحو 23 في المائة من سكان العالم، فإن تنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة"، ستكون بحاجة إلى كسب ولاء نسبة صغيرة فقط من المجتمع الإسلامى لتبقى قوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة اضطهاد المسلمين المروعة لعبت دورا رئيسيا في الحملة الانتخابية ل"ترامب"، حيث دعا إلى منع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وسخر من المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، لعدم حديثها عن "الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان " الهدن وسيناريو الاختراقات المتكررة في اليمن" إنه ما لبثت قوات التحالف أن أعلنت الهدنة بطلب من الرئيس اليمني وتجاوبا مع جهود الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني، حتى اخترقتها مليشيات الحوثي-صالح بقصفهم للأحياء السكنية شرق تعز.
واعتبرت الصحيفة أن "الهدنة الجديدة لم تختلف عن التجارب السابقة التي كان الحوثيون يستميتون للحصول عليها كلما اشتد عليهم الخناق، ليلجؤوا إلى طلب الهدنة للخروج من مأزقهم العسكري".
واستطردت قائلة إن "هذه الهدنة التي تم تقويضها على أيدي الحوثيين وحليفهم المخلوع، يجب ألا تمر أمام أعين المبعوث الدولي والوسطاء الدوليين والاقليميين مرور الكرام، لا سيما بعد أن اتضح لهم أنها تستخدم فقط كتكتيك عسكري".
وفي الشأن السوري، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها إن حديث الأمم المتحدة عن "لحظة قاتمة" يواجهها سكان شرق حلب بفعل المعارك الشرسة الدائرة بين قوات النظام وحلفائها وقوات المعارضة، لا يخفي كون سوريا كلها بحاضرها ومستقبلها تواجه الوضع نفسه.
واعتبرت أن "اللحظة القاتمة هي تلك التي استبدلت فيها القوى الدولية الحل السياسي للأزمة السورية بالمدافع والقنابل والبراميل المتفجرة، لاسيما وأن هذه القوى الدولية لم تر في الحل السياسي مخرجا توافقيا للخروج من النفق المظلم للأزمة السورية عبر قرارات حازمة تجبر أطرافها على الجلوس إلى طاولة التفاوض للوصول إلى حل شامل متكامل يضع سورية على خط الحل السياسي التوافقي".
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل (20 نونبر) استعرضت يومية (الشرق) أرقاما أوردها تقرير حديث لليونسيف عن مآسي الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، حيث تحدث التقرير عن وجود 20 مليون طفل مشرد بسبب الصراعات المسلحة في العالم.
وحسب الصحيفة فإن الجزء الأكبر من هذا العدد أصبح اليوم في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب في سوريا حتى نهاية عام 2015 أكثر من 500ر13، بينما بلغ عدد هؤلاء في اليمن "أضعافا مضاعفة بسبب اختطاف الشرعية ومحاولة سيطرة الحوثيين على البلاد وتصفيتهم لمعارضيهم".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "فرصة تاريخية على لبنان التقاطها"، أن لبنان الذي يحتفل يوم غد بعيد الاستقلال، يقف اليوم على بوابة الخروج من الأزمة، على الرغم من تعقيداتها، وكثرة العقد فيها، وهي فرصة تاريخية، تضيف الصحيفة، على اللبنانيين التقاطها أو اصطيادها، لإعادة بناء السلطة وترميم الدولة، وتوظيف التعددية السياسية والطائفية لخير وطنهم، ومن أجل المستقبل الأفضل للشعب اللبناني المتشكل من عدة أطياف سياسية وطوائف دينية.
وترى الصحيفة أن لبنان، وبوجود الجنرال عون على رأس السلطة، وهو متحمس لاتخاذ خطوات متقدمة ليثبت للجميع أنه "الرئيس الاستثنائي"، أمامه اليوم تحديات كبيرة، كما أمامه فرصة تاريخية للتغيير والخروج من الماضي، والاستفادة من الدروس والعبر، من أجل بناء لبنان المستقل المستقر، خصوصا أن التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، دفعت بأطراف معنية كثيرة، أو أجبرتها، على القبول بصيغة التوافق في لبنان.
وعلى صعيد آخر، وفي مقال تحت عنوان "فتح تسير إلى حتفها بالمؤتمر السابع"، كتبت صحيفة (الدستور) أن العدو العاقل (الكيان الصهيوني)، يعني الذي يستخدم عقله وحسابات اللحظة، أفضل للحالة الفلسطينية من السلطة التي تترنح تحت ضربات الإقليم والواقع العربي والتغيرات الكونية ومع ذلك تسير مسرعة نحو الهاوية من خلال إعلاء الفرقة الوطنية والفصائلية وترفض الاستماع إلى صوت العقل وإلى نصائح الأصدقاء والعارفين بخبايا الأمور والممسكين على جمر الوفاء لإرث الحركة الفتحاوية وسر نجاحها.
وأشارت إلى أنه في البواكير أتقن المؤسسون معنى الفتح فقلبوا حركة التحرير الوطني الفلسطيني - حتف - إلى مفردة واحدة جمعت كل الأضداد - فتح - "ولكن ورثة الحركة سيجعلونها حتف، للحركة ولفلسطين" بعنادهم ورفضهم الانصياع لمنطق الحركة النضالي وظروف الواقع الكئيب الذي تعيشه الحالة الفلسطينية والذي يتطلب العودة إلى بواكير الفتح وأسباب نجاحه والتفاف الجماهير حوله من فلسطين وخارج فلسطين.
أما صحيفة (الغد) فذكرت أن قراءة خريطة الحرب المشتعلة في الدولتين (العراق وسورية) والإقليم، وبالارتباط أيضا بحرب اليمن، تقدم صورة سوريالية ومحبطة، بل وغير مفهومة، لاستراتيجية المحور العربي الرئيسي، المنخرط فيها بكل إمكاناته وطاقاته ورهاناته.
واعتبرت أنه إذا كانت المحاور الأخرى المتداخلة والمشتبكة بأزمات الإقليم، تعيد حساباتها واستراتيجياتها بالتعاطي مع هذه الأزمات، فإن المحور العربي، يبدو الأكثر إصرارا على استراتيجيته المعتمدة منذ بدايات الأزمة، بل والتصعيد باستخدام ذات الأدوات السياسية والعسكرية والإعلامية الدعائية في الصراع، "والذي يصب في هدفه الاستراتيجي المعلن بمحاربة النفوذ والدور الإيراني".
وأضافت، في مقال، أنه لا مراجعات، ولا إعادة تقييم واضحة لهذه السياسات والاستراتيجية المتبعة في الصراع مع إيران من قبل هذا المحور العربي، "ما يترك الباب مفتوحا على مزيد من التصعيد والدمار والحروب، لافتة إلى أن الحديث عن المخرج لهذا الوضع، والأزمة المتفاقمة على غير صعيد، "يبدو اقتراح القيادي العراقي اياد علاوي مناسبا لمن يبحث عن حلول غير مقامرة بأمن واستقرار الشعوب، حيث دعا إلى عقد مؤتمر إقليمي عربي بمشاركة إيران وتركيا للاتفاق على تعزيز الأمن والسلم للمنطقة وشعوبها".
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه طالما بات التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي قد وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة سياسيا وعسكريا وأمنيا، فإن كل ما يتبقى الآن هو إعلان قيام الاتحاد الخليجي، داعية إلى ترك باقي التفاصيل للحل والنقاش تحت مظلة الاتحاد.
وأعربت الصحيفة عن التفاؤل إزاء قيام الاتحاد الخليجي، وعزت ذلك تحديدا إلى فحوى الرسالة التي أفصحت عنها الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، وتضمنت عريضة موقعة من 11 دولة عربية وموجهة إلى الأمم المتحدة تشكو فيها السلوك الإيراني في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الرسالة فصلت "مختلف أوجه الممارسات الإيرانية للإرهاب، سواء في اليمن ودعم النظام الإيراني للمليشيات الحوثية الانقلابية، أو في البحرين والسعودية والكويت والعراق وغيرها".
وأبرزت الصحيفة أن الأمر يتعلق بموقف لافت للانتباه وصلب وثابت، من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ومعها الدول العربية الحليفة والمساندة للموقف الخليجي الواضح تجاه ممارسات النظام الإيراني.
ومن جهتها، أوضحت صحيفة (الوطن) أن ما تم لمسه من الجاهزية الأمنية البحرينية في التدريب الأول من نوعه لأجهزة الأمن الخليجية المنظم مؤخرا بالبحرين، "كان مستوى مشرفا صقلته التجربة والمعايشة الحية، فهذه القوات واجهت حربا للشوارع وقدمت أرواحا فداء لهذه الأرض ودفعت ثمنها غاليا كي تصل إلى ما وصلت إليه".
وكتبت الصحيفة أنه على من تسول له نفسه اليوم بالمساس بأمن الدول الخليجية، أن يعلم أن تلك الأجهزة الآن ليست كما كانت عليه قبل خمس سنوات، وأن درجة التنسيق والتعاون والعمل الخليجي المشترك بين الأجهزة الأمنية الخليجية الآن ليست كما كانت عليه قبل هذا التدريب، مشددة على أن "من يفكر بأن يمس أمننا من الداخل عليه أن يأخذ في الاعتبار أنه سيواجه جيشا أمنيا خليجيا لا قوات عسكرية لدرع الجزيرة فحسب، والفرق في الجاهزية يعرفه من يدرب خونة الوطن ويعدهم ويهرب السلاح لهم".
وفي قطر توقفت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحيات أعدادها الصادرة اليوم الاثنين، عند استضافة الدوحة لمؤتمر السياسات العالمية الذي انطلقت أشغاله أمس الأحد، وبالضبط عند كلمة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. فتحت عنوان "كلمة رئيس الوزراء تأكيد لمواقف قطر الأخلاقية"، اعتبرت (الوطن) أنه كان "من اللافت أن يستهل رئيس مجلس الوزراء، كلمته في افتتاح المؤتمر، بالإشارة إلى اختلال النظام العالمي، وأزمة ازدواجية المعايير العالمية في معالجة قضايا الشعوب، ودعوته المؤسسات الدولية وخصوصا مجلس الأمن، إلى الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب".
وأضافت أن تطرقه أيضا للاحتلال الإسرائيلي وممارساته اللاإنسانية ولما يعانيه الشعب السوري، تصب جميعها في ما يؤكد على "أن قطر مهمومة دوما بقضايا الشعوب، وخصوصا العرب منهم، وان مواقفها تجاه هذه القضايا، مواقف أخلاقية راسخة، لا تنازل عنها ولا مساومة عليها".
وهو نفس ما أكدته صحيفة (الراية) بقولها إنها مواقف "تنطلق من سياسة دولة قطر تجاه كل الأحداث في العالم"، وقناعتها بأن "أهم ما يعانيه العالم من حروب وانعدام الأمن وانتشار الإرهاب مرده إلى أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن لا تلتزم بالشرعية الدولية ولا تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرية والتغيير".
وتحت عنوان "وصفة قطر لحل الأزمات"، كتبت الصحيفة أن مشاكل وأزمات الشرق الأوسط "باتت تتطلب من المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن أكثر من أي وقت مضى أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض تنفيذ قراراته"، جازمة من خلال سؤال استنكاري بأن إنهاء الأزمة السورية يقع على عاتق المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن.
نفس الموقف سجلته صحيفة (الشرق)، مع الإشارة، من جهة أخرى،إلى أن "مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تهدد استقرار العالم ليست امنية فقط، بل تتطلب مواجهة جماعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تشمل كافة النواحي".
و على صعيد آخر، أومأت الصحيفة إلى ما تقدمه دولة قطر من مساعدات إنمائية وفاء بالتزاماتها الدولية، وتوقفت أيضا عند ما يتطلبه تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير تطلعات الشعوب إلى الاستقرار من جهد حثيث بحثا عن إمكانات تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين معدلاته، مؤكدة في هذا السياق على ضرورة مواجهة تحديات التنمية وتجاوز مخاطرها وآثارها السلبية.
وانفردت صحيفة (العرب) بالحديث عن مصير أوروبا بعد انتخاب ترامب في ظل الصراعات العالمية والإقليمية وقدرتها على اتخاذ القرارات المصيرية ليس فقط على المستوى العالمي وإنما القاري بالدرجة الأولى، مسجلة أنه "لم يعد بوسع الاتحاد الأوروبي أن ينتظر لبناء مجتمعه الدفاعي الأوروبي الخاص وتطوير استراتيجيته الأمنية، بل ينبغي له أن يبدأ بتبسيط وتوسيع العلاقات الثنائية والإقليمية".
وتحت عنوان "حماية أوروبا في عهد ترامب"، كتبت الصحيفة أنه بات يتعين على "الاتحاد الأوروبي أن يصبح قادرا بشكل مستقل على ضمان أمنه، وأي شيء أقل من هذا لن يكون كافيا لتأمين أراضيه، الواقع أنه قرار صعب ولكنه بالغ الأهمية، وقد أرجأ الاتحاد الأوروبي اتخاذه لفترة طويلة للغاية، والآن بعد انتخاب ترامب، لم يعد يملك ترف الانتظار".
وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن عطلة نهاية الأسبوع لم تحمل أي جديد على مستوى تشكيل الحكومة، في الوقت الذي يستعد فيه البلد للاحتفال غدا بالذكرى 73 لاستقلاله (يوم غد الثلاثاء). كما كشفت الصحيفة عن انشغال لبنان الرسمي اليوم بزيارة موفدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة خالد الفيصل ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، لنقل رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ودعوة رسمية له لزيارة المملكة.
أما (الأخبار) فأبرزت أن مفاوضات تشكيل حكومة من 24 وزيرا وصلت إلى حائط مسدود، متحدثة عن مبادرة أخرى جرى التداول أمس باقتراح يدعمه (حزب الله)، تقضي بتأليف حكومة من 30 وزيرا، توسع مروحة التمثيل، وتسمح بإزالة عقد كثيرة من أمام مفاوضات التشكيل.
وأوضحت أن هذه المبادرة ستسمح لرئيس الجمهورية بأن يحافظ مع حزب (التيار الوطني الحر)، الذي ينتمي إليه، على حصتهما الوازنة بزيادة وزيرين مسيحيين إليها، ويمكن عندها أن "يتنازلا" بسهولة عن مقعد لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مقابل المقعد السني السادس لعون.
وقالت إن الحريري يرفض توسيع الحكومة من 24 وزيرا إلى 30، بحجة أنه يحظى الآن بربع مقاعد الحكومة، أي ستة من 24، هم 5 سنة ومسيحي ماروني. وف ي حال إضافة ستة وزراء، لن يضاف إلى حصته أي منهم (لأن المقعد السني السادس سيكون لرئيس الجمهورية)، بينما ستزيد حصص الآخرين.
أما (السفير) فاعتبرت أن سعد الحريري خسر سباق الاستقلال، بعدما حالت الشهيات المفتوحة، الى حد الإفراط، على الحقائب الوزارية الدسمة من دون أن يتمكن من تحقيق "معجزة" تشكيل الحكومة قبل يوم غد الذي يصادف موعد عيد الاستقلال، إلا إذا حصلت في الأمتار الأخيرة مفاجأة سارة، من نوع تبادل التنازلات.
وفي افتتاحيتها، قالت (المستقبل) إن اللبنانيين يفرحون باستعادة ذكرى الاستقلال لهذا العام بعد إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر على مدى سنتين ونصف السنة وانتخاب ميشال عون رئيسا، إلا أن فرحتهم ناقصة، تضيف الصحيفة، لسببين كبيرين، الأول هو عدم الإعلان عن التشكيلة الحكومية بما يكمل فعليا عقد المؤسسات الدستورية، والثاني هو مناخ العسكرة الموازية الذي يستمر (حزب الله في رعايته وإشاعته، مشيرة الى الاستعراض العسكري الذي نظمه الحزب، مؤخرا، بالقصير السورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.