قال المغربي محمد ممدوح والجزائري أحمد فرحاني (يسار الصورة)، الحاصلان على الجنسية الأمريكية، بأنهما غير مذنبين ردا على اتهامات وجهت لهما بشأن "شراء أسلحة وقنابل يدوية" وكذا "التخطيط لتفجير معابد يهودية ومبان أخرى في نيويورك".. وجاء ذلك، الأربعاء، حين مثول كل من المغربي البالغ من العمر 20 سنة وصديقه الجزائري ذي ال26 عاما أمام المحكمة العليا بمنهاتن. ممثلو الادعاء أوردوا أمام القاضي بأن الرجلين "تآمرا ما بين أكتوبر 2010 وماي 2011 ليتنكرا في هيئة مصليين يهوديين ويفجرا معابد يهودية وكنائس في مانهاتن".. وزاد الادعاء ما سبق وقالته الشرطة بخصوص المتهمين واعتبارهما "عملا منفردين دون أن يثبت وجود صلات تربطهما بأي جماعة متشددة". وقال سَايْرُوسْ فَانْسْ، مدعي مانهاتن، في بيان صادر عنه بأن "رغبة ممدوح وفرحاني في ممارسة الجهاد العنيف ضد يهود أمريكيين ليست عملا ارهابيا فحسب.. لكنها جريمة كراهية"، في حين أوردت المحامية إليزابيث فينك، الموكلة من لدن فرحاني، بأن الاتهامات "دوافعها سياسية ويستغلها مَايْكْلْ بْلُومْبُرْجْ، رئيس بلدية نيويورك، والشرطة من أجل "خلق التفرقة بين سكان نيويورك من الطوائف المختلفة".. وزادت: " أخطر الاتهامات خفضت من تأمر من الدرجة الثانية الى اتهامات من الدرجة الرابعة.. وذلك يدل على ضعف الأدلة". وكان المتهمان قد اعتقلا في 10 ماي، بعد أسبوع من مقتل أسامة بن لادن، لكن السلطات الأمنية قالت بأن المؤامرة المزعومة قد "بدأت قبل عدة شهور من ذلك".. وتروج معطيات قوية بخصوص قضيتهما وارتباطها بمطبّات تبدو وسطها في شاكلة "فخّ".