طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 27 - 05 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم السبت، بحادث الهجوم على حافة للأقباط في محافظة المنيا المصرية الذي خلف 28 قتيلا و26 مصابا، وردود الفعل الدولية على هذا الحادث المأساوي ، والعملية الأمنية التي جرت مؤخرا في منطقة الدراز في البحرين ،والأوضاع في اليمن وفلسطين، وحجب مواقع إلكترونية إعلامية في عدد من البلدان العربية ، فضلا عن الاوضاع السياسية في لبنان .
ففي مصر، أجمعت الصحف على إدانة حادث الهجوم على حافلة الأقباط ،وردود الفعل المحلية والدولية على الحادث ، وأوردت نص الكلمة التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الشعب المصري على إثر الهجوم، وقيام الطيران الحربي المصري بتوجيه ضربات جوية لتجمعات تابعة لتنظيم (داعش )في ليبيا.
وأبرزت صحيفة (الوطن ) في مقال بعنوان " من عيد القيامة لهلال رمضان.. الإرهاب يلغي احتفالات المصريين"، إعلان دار الإفتاء المصرية أمس الجمعة عن إلغاء الاحتفال السنوي لاستطلاع هلال شهر رمضان، بسبب حادث استهداف حافلة الأقباط بمحافظة المنيا، تضامنا مع المواطنين الأقباط في هذه الحادث، مذكرة بأن المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان قد أعلن بدوره عن إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد القيامة، نظرا للظروف الراهنة في مصر، ومشاركة للمتألمين من أسر الشهداء والمصابين في تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا، والمرقسية في الإسكندرية مؤخرا .
ومن جهتها، ركزت صحيفة (المصري اليوم) على رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال تعليقا على الحادث ، إن "سفك دماء المسيحيين يجب أن يتوقف"، مدينا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته العشرات، ومؤكدا أن "منظمات إرهابية شريرة وأيديولوجية عنيفة وراء الهجمات في مصر"، وأن الإرهابيين "يخوضون حربا ضد الحضارة، وعلى جميع من يقدرون قيمة الحياة أن يواجهوا هذا الشر وأن يهزموه . "
وأوردت جريدة (الشروق) تصريحا للواء عصام بديوى محافظ المنيا، قال فيه إن تنظيم (داعش) في صعيد مصر "عبارة عن خلايا عنقودية، تلقت تدريباتها فى ليبيا" ، مشيرا إلى أن الارهابيين الذين كانوا ملثمين، واستخدموا البنادق الآلية فى ارتكاب جريمتهم، "صعدوا إلى الحافلة، وسرقوا متعلقات الضحايا بشكل عشوائي" .
وعادت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها إلى موضوع حجب السلطات المصرية لمجموعة من المواقع الإلكترونية التي قالت أنها تحتوي على مضامين إرهابية معتبرة ذلك بمثابة "خطوة مهمة على طريق ضبط فوضى النشر وإعادة الانضباط الإعلامي"، مبرزة أن هذه المواقع "تخصصت فى بث المواد والشائعات والأخبار الكاذبة التى تحض على الارهاب والتطرف ولاتخدم إلا الجماعات الارهابية والمتطرفة التى تحمل أجندات غير وطنية، وتعمل على تحقيق أهداف جهات وقوى خارجية لاتريد الخير لمصر ولا لشعبها" .
وأضافت الصحيفة أن القرار تفرضه أيضا ضرورات الحفاظ على الأمن القومى للبلاد وعدم المساس به، والحفاظ على أراضيها ومؤسساتها الوطنية وصون مقدرات الشعوب وسلامها الاجتماعي، مؤكدة أن مصر لم تكن فى قرارها مخالفة للقوانين الوطنية والدولية "التى تعتبر قيام الدول بحجب المواقع الالكترونية أو الوسائل الاعلامية حقا أصيلا من حقوقها، كما تعتبر الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعى حقا مشروعا للدول، كما يأتى القرار تطبيقا للقرارات الدولية التى تحث على عدم توفير منصات الدعاية للتنظيمات الارهابية والمتطرفة لوقف ظاهرة انتشار تجنيد مقاتلين لها، او ايجاد الدوافع والمبررات لجرائمها" .
وفي البحرين، تابعت الصحف تناول موضوع العملية الأمنية التي جرت مؤخرا في منطقة الدراز شمال غرب البلاد، حيث قالت صحيفة (الوطن) إن من يحاول إشاعة أن إجراءات وزارة الداخلية تأتي لاستهداف شيعة البحرين عليه أن يراجع تاريخ الدولة مع الطائفة الشيعية في البحرين، مشيرة إلى أن "الطائفة الشيعية في مملكة البحرين تم اختطاف صوتها وتاريخها المسالم والمتسامح مع بقية مكونات المجتمع البحريني، كما تم اختطاف هويتها الحقيقية، وتسييس توجهاتها الدينية (..)".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان: "الإرهاب يستهدف الطائفة الشيعية"، إن وزارة الداخلية قامت بواجباتها الأمنية في حفظ السلم الأهلي لمنطقة الدراز ولبقية قرى ومدن المملكة، و"ردع أعمال الإرهاب ضمن الأعراف الأمنية الدولية وضبط العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا التي نفذت ولا تزال تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية بحق الأبرياء والمدنيين ورجال الأمن"، مبرزة أن منطقة الدراز "تحررت من مخطط عزلها وتحويلها لمعسكر إرهابي، وتحرر معها المواطن الشيعي المدني من الهيمنة على أرض قريته".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن النظام الإيراني يريد من خلال "دفع عدد من الإيرانيين في تجمعات مصطنعة بشأن البحرين في طهران، أن يقول إن البحرين هي امتداد لإيران، وأن الشأن البحريني هو شأن إيراني"، معتبرة أن "النظام الإيراني يستمر حتى اللحظة في إرسال الرسائل والمؤشرات على استمراره في سياسته الاستيطانية التوسعية تجاه البحرين ودول الخليج العربي".
وترى الصحيفة أنه بعد عملية الدراز الأمنية التي "تكللت بالنجاح، وأسهمت في تخليص المنطقة من عدد من المجرمين والمطلوبين، بالإضافة إلى تنفس أهالي المنطقة الصعداء جراء ما عانوه من عزلة بسبب محاولات ممارسة دور الدولة والنظام من قبل جوقة من الفارين وعناصر المليشيات المدعومة إيرانيا"، فإن الدولة سوف لن تسمح على الإطلاق بأي تجمعات مماثلة، مهما كان مسماها، ذلك أن "العهد السابق الذي تعاملت فيه الدولة بطيبة وصدر رحب مع مثل هذه الممارسات قد ولى إلى غير رجعة، بعد أن تبين أن شعارات الإصلاح والعمل المدني التي رفعها البعض لم تكن سوى عتبات لإسقاط الحكم".
وفي مقال بعنوان: "دولة القانون والكيانات الموازية"، أوضحت صحيفة (الأيام) أن الكيانات الموازية موضوع خطير ومشروع أخطر على كيان الدولة وعلى ديمومتها واستمرارها وبقائها، مشيرة إلى أن هذه الكيانات هي "منظومة المشاريع البديلة والخفية الغامضة التي روجت وسوقت لها أطراف في (المعارضة) من الذين تلقوا دورات نظمتها معاهد ومراكز وجهات ليست فوق مستوى الشبهات".
وشددت الصحيفة على أن إعادة إنتاج تجربة "الضاحية الجنوبية" اللبنانية في البحرين بوصفها كيانا موازيا للدولة "لا يمكن أن يقبل به الشعب البحريني عن بكرة أبيه ولا يمكن له أن يحدث (..) باختصار البحرين ليست لبنان والدراز ليست الضاحية الجنوبية.."، مسجلة أن تطبيق القانون الذي جرى في الأيام القليلة الماضية "لم يكن سوى استجابة حكومية لمطلب شعبي ليس وليد اليوم، بل مضت عليه شهور طويلة والرأي العام البحريني ينادي ويطالب به تفعيلا للقانون ولاستعادة هيبة الدولة التي هي بالأساس هيبة المواطن".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الإرهاب لن يهزم مصر" أن الإرهاب أبى عشية شهر رمضان المبارك، إلا أن يشوه معنى وقيمة هذا الشهر الفضيل بارتكاب جريمة جديدة في مصر بحق المسيحيين الأقباط الذين سقط منهم عشرات الضحايا والجرحى معظمهم من الأطفال الذين كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا .
وأضافت أن الجريمة تأتي ودماء الأبرياء الذين سقطوا في عملية إرهابية مزدوجة استهدفت كنيستين في القاهرة والإسكندرية قبل شهر ونصف الشهر لم تجف بعد، واعتبرت أن استهداف أقباط مصر ليس استهدافا لهم وحدهم، بل هو استهداف لكل مصر، وكل المسلمين والعرب، لأن الغاية هي "تحقيق أهداف خبيثة تتمثل بإطلاق شياطين الفتنة من قمقمها لتمزيق وحدة مصر ونسيجها الوطني وإضعاف جيشها على مثال ما جرى في العراق وسوريا وليبيا واليمن تحقيقا لمؤامرة كبرى بدأت مع ما يسمى الربيع العربي".
وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على أنه كما تغلبت مصر على أعمال إرهابية مماثلة عبر تاريخها القديم والحديث، وهزمت مخططات أكبر وأخطر، فإن شعب مصر لن يسقط في حبائل المؤامرة، ولن يسمح لخفافيش الليل أن تهزم نهار مصر الساطع، وستتحطم أحلام الإرهاب على قلاع الوحدة الوطنية الصامدة .
ومن جهتها، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "الإمارات سند اليمن"، أن موقف الإمارات مما يجري في اليمن، واضح وغير قابل للتأويل، أو التفسير، وأنها وقفت إلى جانب اليمن أولا، في سياق تحريره من زمرة الخاطفين، ما بين جماعات تكفيرية وإرهابية وطامعة في السلطة،مشيرة إلى أن "هذا الموقف الإماراتي استند أولا إلى ضرورة دعم الشرعية في اليمن، وأهمية إغاثة اليمنيين على مستوى الإغاثة الصحية والإنمائية والغذائية، مع الشراكة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لردع كل الجماعات الظلامية، وهذه شراكة إماراتية، ضحى فيها أبناء الإمارات، بأرواحهم ودمائهم" .
وأضافت الافتتاحية قيادة دولة الإمارات " عبرت دوما عن موقف الإمارات مما يجري في اليمن، ودعمت الإمارات مرارا كل الدعوات إلى التسوية السلمية، بين الفرقاء في اليمن، إلا أن الجماعات الإرهابية والانقلابية، عرقلت كل المحاولات من أجل الوصول إلى حل سياسي، يطفئ هذه الأزمات في اليمن الشقيق" مؤكدة أنه الإمارات ستبقى ، "سندا للشعب اليمني، أيا كانت كلف هذه المساندة، ولن تتراجع دولتنا عن هدفها، المتمثل باسترداد اليمن من يد خاطفيه".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها أن حجب وسائل بعض وسائل الإعلام في المملكة يأتي لحماية الوطن ويشكل "خطوة للارتقاء بما يطرح للمشاهد والقارئ بعدما أصبحت وأمست هذه الوسائل تدس لنا السم في العسل بتبنيها للأجندات والإيديولوجيات المتطرفة التي تسعى لتضليل وتخريب الوعي العام".
وأضافت الافتتاحية أنه "باستضافة الحركيين والمحسوبين على الجماعات المتطرفة والإرهابية وتسهيل كل ما من شأنه تمرير أفكارهم ومخططاتهم في شق وحدة الصف العربي والإسلامي، لم تعد في نطاق حريات الرأي وإنما أضحت معول هدم وتفرقة وأداة لمحاربة الأمة وتنفيذ ما يسعى إليه أعداؤنا".
وبدورها كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن منابر إعلامية "تلعب ذلك الدور الإعلامي المشبوه الذي لا يخدم مصالح أمتنا العربية بأي حال من الأحوال بل تثير مواقفها اللغط وتؤجج مشاعر المشاهد وصولا إلى قلب الحقائق ووضعها في قوالب مزيفة تخدم مصالح مسيري تلك القنوات الإعلامية دون غيرهم".
وقالت الصحيفة إن مواقف تلك الوسائل الإعلامية "لم تعد مجهولة الأهداف وبات الجميع يعرفها ويتجاهل أبواقها، فقد فقدت صدقيتها بامتياز، وأصبح المتلقي يتجاهل محاولاتها المكشوفة في التأثير السلبي على الرأي العام العربي، ذلك التجاهل تحول بفعل تكرار تلك المواقف المشبوهة إلى ازدراء مضمون فكرها ونوايا توجهها".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن "إيران ووكلاءها لا يزالون يملؤون الفضاء صراخا وعويلا وتهما، وينعتون قمة الرياض غير المسبوقة بالفشل، رغم أنه كان يكفي أن تكون فاشلة الإعراض عنها ونسيانها أو تناسيها على الأقل، لكنهم يعرفون قبل غيرهم أنها شكلت منعطفا تاريخيا في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي".
واعتبرت الصحيفة أن إيران "فقدت صوابها تماما بعد قمم الرياض، وبدأت تشعر بالخطر وبإحكام الخناق عليها وكشف كافة ألاعيبها، مما دفعها للتهور إلى درجة اختلاط صياح أزلامها بنياحهم، ومحاولة الدفع هنا وهناك وفي كل الاتجاهات لإثارة البلبلة، والعمل على التقليل من مخرجات القمم التي أزالت حدث التجديد لرئيسها".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد، فاجأ الإسرائيليين والفلسطينيين وحتى الأمريكيين والعالم كله بأنه لم يقم بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأشارت إلى أن عدم نقل السفارة يعني أشياء كثيرة ومحيرة، منها أن واشنطن تؤكد مجددا عدم اعتراف أعظم دولة في العالم بأن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل كما يحلو لنتنياهو وسابقيه من كبار القادة الإسرائيليين ترديدها ومنذ إنشاء إسرائيل قبل 69 عاما و في أي مناسبة ، كما يعني أن القدس بشطريها الشرقية والغربية قضية مختلف عليها دوليا الآن وفي الماضي وربما في المستقبل القريب والبعيد، مؤكدة أن "قرار الأمم المتحدة 181 لتقسيم فلسطين لعام 1947 اعتبر مدينتي القدس وحيفا دوليتان".
وفي موضوع ذي صلة، كتبت صحيفة (الغد)، بدورها، في مقال بعنوان "أوهام الإحتلال في القدس"، أن أوهام الاحتلال هي مراهنته على تدجين أهالي القدس و"أسرلتهم" على مر السنين ليعزلوا أنفسهم عن شعبهم وقوميتهم. "وهي ذات الأوهام الصهيونية تجاه فلسطينيي 48"، ولكن هذا ليس مدعاة للارتياح، تقول الصحيفة، حيث الإحتلال نجح حتى الآن في عزل المدينة كليا عن الضفة المحتلة، وبالتالي عزل القسم الأكبر من أهالي المدينة عن التواصل الطبيعي مع سائر أنحاء الضفة، "وهذا له انعكاسات اقتصادية قاسية جدا".
وأشارت إلى أن سياسات الاحتلال وضعت هدفا لضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، كي يبقى الفلسطينيون شريحة ضعيفة، تلهث وراء قوت يومها، عاجزة عن مقاومة الاحتلال، "ولكن في هذا أيضا فشل لهذا الأخير"، تقول الصحيفة.
وعلى صعيد آخر، أوردت صحيفة (الدستور) ردود فعل المسؤولين الأردنيين حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأقباط المصريين في المنيا، والتي أكدوا فيها تضامن المملكة مع مصر في مواجهة العصابات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عنهم إدانة الأردن الشديدة لهذا الهجوم الذي اعتبروا أنه "يكشف من جديد الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها الإرهابيون الخوارج بترويع الآمنين ومحاولة إخفاء جرائمهم وأفعالهم الجبانة خلف دوافع دينية ومحاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف المصريين".
وفي قطر، تناولت صحيفتا (الشرق) و(العرب)، في افتتاحيتيهما، آفة الإرهاب وموقف قطر الرافض للعنف والإرهاب، بينما ركزت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، على المشاريع الإغاثية القطرية في اليمن.
فتحت عنوان "موقف ثابت ضد الإرهاب"، كتبت صحيفة (الشرق) أن "رفض العنف والإرهاب، مهما كانت أسبابه ودوافعه، موقف ثابت ظلت دولة قطر تعبر عنه بكل قوة ووضوح، لأن الإرهاب عمل يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، وبات ظاهرة عالمية"، مسجلة أن استئصال هذه الآفة "يتطلب تعاونا دوليا، عبر التصدي لأسبابه والأفكار التي تبرره، ومعالجة جذوره ومسبباته الأساسية، من خلال إشاعة ثقافة السلام، والتسامح ونبذ العنف والغلو".
وأشارت الى أن قطر "شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب، ولها مبادرات نالت تقدير المجتمع الدولي"، ومساهمات داعمة ل"جهود الأمم المتحدة في اتجاه إيجاد حلول عادلة للنزاعات والأزمات"، مشددة، في هذا الصدد، على "ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لوقف الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي، خاصة في الحالة السورية".
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (العرب) أن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي "وقع في مدينة المنيا بمصر، أمس، جاءت "متسقة مع موقف الدولة الثابت الرافض للعنف والإرهاب، وقتل الأبرياء، مهما كانت الدوافع أو الأسباب"، مذكرة بأن هذا "الموقف المبدئي، سبق واتخذته قطر تجاه أية أحداث إرهابية شهدها العالم (..) دون انتقائية بين جنسية الضحية، أو تفرقة بين ديانته، لأنه موقف أخلاقي في صف الإنسان، أينما كان ".
وأكدت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب "قضية استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية، وبالطبع أمنية أيضا، وهي أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية، والشد والجذب بين الأنظمة"، مؤكدة أن قطر "ستظل على موقفها الثابت الداعم للأمن والاستقرار في العالم، ووأد كل أسباب العنف".
ومن جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "دعم قطري جديد للشعب اليمني"، عند افتتاح محطة كهرباء جديدة في عدن بقدرة ستين ميغاوات بتمويل من قطر، باعتبارها "امتدادا للمشروع الخيري الإغاثي الذي نفذته الحكومة ومؤسسات قطرية خيرية باليمن، منذ بداية الأزمة"، من ذلك أيضا "تدشين المشروع الجديد لمواجهة الكوليرا ومشروع دعم مركز الغسيل الكلوي في تعز".
وأضافت أن "الدعم القطري المتواصل لإغاثة الشعب اليمني وتوفير الخدمات الأساسية له يمثل رسالة واضحة للشعب اليمني بأن قطر، السباقة دائما لإغاثة المنكوبين، لن تتركهم يواجهون وحدهم هذه الظروف الإنسانية الصعبة"، مشيرة الى أن قطر و"مثلما أكدت بشكل قاطع رفضها للانقلاب الحوثي ودعمها للشرعية فإنها أيضا ستواصل جهود الإغاثة وتوفير الخدمات عبر جمعياتها ومنظماتها الخيرية للمتأثرين من أبناء الشعب اليمني خاصة في عدن وتعز".
وبلبنان، واصلت الصحف التركيز على إشكالية قانون الانتخابات النيابية الذي ما زال محط خلاف بين الفرقاء السياسيين، وكذا الوضع الأمني إثر تفجير إرهابي نفسه على دورية للجيش، أمس ومقتله وإصابة جنود بجروح.
وعلى مستوى القانون الانتخابي علقت (الجمهورية)، بالقول إنه إذا ما صدق المناخ الإيجابي الذي لفح الملف الانتخابي في الساعات الأخيرة، يمكن الرهان جديا على أن قانون الانتخابات النيابية دخل فعلا مرحلة المخاض وصار على وشك الولادة المحتملة خلال الأسبوع الاول من الشهر المقبل.
وأشارت الى أن الباب فتح على مصراعيه في اتجاه البت بقانون يعتمد النسبية الكاملة، في ظل مؤشرات ايجابية تؤكد التوافق على المبدأ، الأمر الذي عزز الآمال في الخروج من المأزق الحالي في فترة قريبة.
وبخصوص التفجير الذي حصل أمس بمنطقة عرسال المتاخمة لحدود السورية ، أبرزت الصحيفة اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، أمس، حيث عرض قادة الاجهزة الامنية تقارير حول الوضع والإجراءات التي نفذت والتي ستنفذ، ولا سيما حول العمليات الاستباقية ضد المجموعات الإرهابية وإحباط خططها ضد المواقع العسكرية والأمنية والمراكز الدينية، بالإضافة الى الاجراءات لمواجهة عصابات النشل.
وعلى الصعيد الدولي، اهتمت بتوقيع قادة مجموعة الدول السبع الكبرى على وثيقة لمكافحة الإرهاب والتطرف المسلح على مستوى أعلى، وذلك في نهاية جلسة عمل عقدت في إطار قمتهم المنعقدة في جزيرة صقلية الإيطالية.
أما (الديار) فتوقعت خلال ال 48 ساعة الفاصلة عن جلسة الاثنين النيابية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن يعمد رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، الى فتح دورة استثنائىة لمجلس النواب تبدأ في اول يونيو مقابل إعلان بري تأجيل جلسة الاثنين (كان متوقعا أن يمدد فيها لمجلس النواب للمرة الثالثة) الى 18 يونيو قبل نهاية ولاية مجلس النواب في 21 يونيو. واستنتجت أن التطورات المتسارعة في المنطقة قد يدفع الاطراف السياسية الى التنازل لإيجاد قانون توافقي يجنب لبنان الفراغ، ويحصن امام المخاطر المحدقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.