توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة        الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية كوت ديفوار بمناسبة العيد الوطني لبلاده    نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد وبهبات رياح مرتقبة من الخميس إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة        ارتفاع أسعار الذهب بفضل تراجع الدولار وسط آمال بخفض الفائدة الأمريكية    تمديد "إعفاءات استيراد الأبقار" ينتظر انعقاد مجلس الحكومة بعد العطلة    فرنسا تُصعّد ضد الجزائر وتعلّق اتفاق التأشيرات    "صحة غزة": ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 197 بينهم 96 طفلا    بعد تأكيد عدم دستورية مواد بالمسطرة المدنية.. مطالب بإحالة المسطرة الجنائية على القضاء الدستوري    "اللبؤات" يتراجعن في تصنيف "فيفا"    سون هيونغ مين ينضم للوس أنجليس الأمريكي    الوداد الرياضي يحدد تاريخ عقد جمعه العام العادي    تركمنستان: عمر هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية المغربية في تنمية دول الساحل    "أيميا باور" الإماراتية تستثمر 2.6 مليار درهم في محطة تحلية المياه بأكادير    وكالة: وضعية مخزون الدم بالمغرب "مطمئنة"    أكبر حريق غابات في فرنسا منذ 80 عاما لا يزال خارج السيطرة رغم تباطؤ انتشاره    البنية التحتية للرباط تتعزز بمرآب تحت أرضي جديد    يوليوز 2025 ثالث أكثر الشهور حرارة فى تاريخ كوكب الأرض    صيف شفشاون 2025.. المدينة الزرقاء تحتفي بزوارها ببرنامج ثقافي وفني متنوع    المغرب يواجه ضغوطا لتعقيم الكلاب الضالة بدل قتلها    تسجيل 4 وفيات بداء السعار في المغرب خلال أشهر قليلة    "دراسة": تعرض الأطفال طويلا للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب    من هم الأكثر عرضة للنقص في "فيتامين B"؟    شاطئ "أم لبوير" بالداخلة.. جوهرة طبيعية تغري المصطافين من داخل المغرب وخارجه    الفتح الناظوري يضم أحمد جحوح إلى تشكيلته        سائحة إسبانية تحذر: لا تلتقطوا الصور في المغرب دون إذن    الناظور.. مشاريع حضرية جديدة سترى النور قريباً في إطار تنفيذ مقررات المجلس الجماعي            منخرطو الوداد يرفضون الاتهامات ويجددون مطلبهم بعقد الجمع العام    المغرب... البلد الوحيد الذي يقدّم مساعدات إنسانية مباشرة للفلسطينيين دون وسطاء وبكرامة ميدانية    ما يناهز 40 ألف نسمة من سكان تافيلالت غاضبون..    تعيينات جديدة في صفوف الأمن الوطني    رخص مزورة وتلاعب بنتائج المباريات.. عقوبات تأديبية تطال أندية ومسؤولين بسبب خروقات جسيمة    في ‬دلالات ‬المضمون : ‬ توطيد ‬المسار ‬الديمقراطي ‬و ‬تطوير ‬الممارسة ‬السياسية ‬لتعزيز ‬الثقة ‬في ‬المؤسسات    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    جو عمار... الفنان اليهودي المغربي الذي سبق صوته الدبلوماسية وبنى جسورًا بين المغرب واليهود المغاربة بإسرائيل    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    الداخلة.. ‬‮«‬جريمة ‬صيد‮»‬ ‬تكشف ‬ضغط ‬المراقبة ‬واختلال ‬الوعي ‬المهني ‬    الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي فرضها ترامب تدخل حيز التنفيذ    المغرب ‬يرسّخ ‬جاذبيته ‬السياحية ‬ويستقطب ‬‮«‬أونا‮»‬ ‬الإسبانية ‬في ‬توسع ‬يشمل ‬1561 ‬غرفة ‬فندقية ‬    تتويجا ‬لمسار ‬ناضج ‬وجاد ‬من ‬الجهود ‬الدبلوماسية : ‬    كيوسك الخميس | المغرب الأول مغاربيا والثالث إفريقيا في الالتزام بأهداف المناخ    منشق شمالي يدخل كوريا عبر الحدود البحرية    زيلينسكي يجدد الدعوة للقاء مع بوتين    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية    حين يتحدث الانتماء.. رضا سليم يختار "الزعيم" ويرفض عروضا مغرية    دعم السينما يركز على 4 مهرجانات    تكريم كفاءات مغربية في سهرة الجالية يوم 10 غشت بمسرح محمد الخامس    أكلو : إلغاء مهرجان "التبوريدة أوكلو" هذا الصيف.. "شوقي"يكشف معطيات حول هذه التظاهرة    الموثقون بالمغرب يلجأون للقضاء بعد تسريب معطيات رقمية حساسة    بين يَدَيْ سيرتي .. علائم ذكريات ونوافذ على الذات نابضة بالحياة    نحن والحجاج الجزائريون: من الجوار الجغرافي …إلى الجوار الرباني    اتحاديون اشتراكيون على سنة الله ورسوله    من الزاويت إلى الطائف .. مسار علمي فريد للفقيه الراحل لحسن وكاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 11 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأزمة السورية، والتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة في اليمن، والتوتر الذي يشهده قطاع غزة، وملف الرئاسة في لبنان، إضافة إلى عدد من القضايا المحلية.
ففي قطر، شككت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، في نوايا النظام السوري بخصوص قبول ما عرضه الموفد الدولي، ستافان دي ميستورا، بشأن تجميد القتال في مناطق للسماح بنقل المساعدات الغذائية والتمهيد للمفاوضات.
وقالت الصحيفة إن إعلان النظام اعتبار خطة المبعوث الدولي "جديرة بالدراسة يجب ألا ينطلي على المجتمع الدولي، خاصة أنه استغل التراخي الدولي وتنصل من جميع تعهداته والتزاماته تجاه إيصال الإغاثة للمحاصرين والنازحين والمشردين بالداخلº ما ساعد في تفاقم الأوضاع الإنسانية بجميع أنحاء سورية".
وشددت الصحيفة على "أهمية أن يدرك المبعوث الدولي أن نجاح خطة التحرك المطروحة بشأن سورية مرهون بوجود شريك جاد وملتزم بالمقررات الدولية"، مشيرة إلى أن على المجتمع الدولي أن "يدرك أن نظام بشار الأسد يستخدم حصار المدن كوسيلة عقاب جماعي ضد شعبه وأنه لم يلتزم بالقرار الدولي السابق بخصوص تسهيل الإغاثة".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (الشرق) أن المشهد السوري "يتعقد يوما بعد آخر والقتل لا يزال مستمرا"، مشيرة إلى أن اجتماع أصدقاء سورية في لندن بمشاركة 11 دولة من بينها قطر، يمثل "خطوة إلى الأمام لمواجهة الوضع المأزوم في سورية وانسداد أفق الحل".
واعتبرت أن المبادرة التي أطلقها دي ميتسورا لوقف القتال في حلب، تشكل "بارقة أمل لوقف الحرب"، مؤكدة أن "الهدنة الإنسانية" تستوجب بالضرورة "التزام النظام السوري بوقف القتال"، وعلى أصدقاء سورية اتخاذ كل التدابير لضمان "نجاح المبادرة وقطع الطريق أمام أي محاولة من النظام السوري للاستفادة من الهدنة أو الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد "داعش" بتحقيق مكاسب على الأرض".
أما صحيفة (الوطن) فعادت للحديث عن سياسة قطر الخارجية بالإشارة إلى أن هذه السياسة "كانت ولا تزال ضد عزل وتهميش الأحزاب الإسلامية الديمقراطية"، من منطلق قناعة بأن هذا العزل والتهميش "يؤدي إلى فراغ سياسي قد تستغله الجماعات المتشددة".
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "الثقة في الاقتصاد المصري"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بمصر، "عكس مدى زيادة الثقة الأمريكية والغربية في الاقتصاد وما يشهده من تحسن".
وأشارت (الأهرام) إلى أن المحادثات التجارية والاستثمارية المصرية الأمريكية، بمشاركة 160 مستثمرا أمريكيا، يمثلون 66 شركة، "تكرس الوضع الاقتصادي الجديد في مصر الجاذب للاستثمار بصورة مباشرة، خاصة في ضوء التغيرات السياسية والاقتصادية التي حدثت، والقرارات والتشريعات الجديدة التي تعدها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار".
وفي موضوع آخر، ترى صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "الوجه الآخر لكوارث الطرق"، أن "أزمة حوادث الطرق التي تعيش مصر مآسيها هذه الأيام هي مثال صارخ وعميق الدلالة على تحالف الإهمال مع الفساد والرشوة والمحسوبية وغياب الرقابة والمحاسبة وتجاهل القوانين وعدم احترامها". وقالت: "نحن في حاجة إلى معالجة شاملة لكل جوانب الأزمة، وإلى تفعيل دعوة الرئيس السيسى، "وضع خطة قومية لمعالجة منع وقوع مثل هذه الحوادث، ووضع تصور متكامل لسبل تجنب حوادث الطرق، ومواجهة إرهاب الإهمال والفساد".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الجمهورية)، افتتاحيتها، للحديث عن الإرهاب، إذ كتبت أن "الشعب المصري يساند بكل قوة القوات المسلحة والشرطة في ضرباتها المتزايدة للخلايا الإرهابية التي تتساقط كل يوم في أيدي العدالة في سيناء وغيرها من أرض الوطن انتظارا للقصاص الرادع جزاء ما اقترفته أيدي الإرهابيين من اغتيالات وتفجيرات قصدوا بها هز الأمن والاستقرار وإشاعة الذعر بين المواطنين".
وتحت عنوان "دلالة البرلمان المقبل"، ترى صحيفة (الوفد) أن "قواعد جديدة ينبغي أن تحكم اختيارات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تستند إلى روح ثورة 30 يونيو 2013 من إحداث تغيرات جذرية في القيم المجتمعية السائدة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن الإقبال الكثيف لاقتناء تذاكر حضور "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لسباق الفورمولا 1" التي تستضيفها أبوظبي في 23 نونبر الجاري على حلبة ياس.
ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم إنه لم يتبق، على بعد أسبوعين من السباق الذي يعد المرحلة الأخيرة في موسم الفورمولا 1، سوى أقل من 2500 تذكرة بالرغم من طرح عدد قياسي من التذاكر بلغ 60 ألفا.
وعلى صعيد آخر، شددت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، على ضرورة إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وذلك في ظل التوتر الذي يشهده قطاع غزة، والمتمثل في تفجير منازل قيادات حركة (فتح)، والذي يتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات. واعتبرت أن هذا التوتر يعد أمرا مرفوضا تماما من قبل الفلسطينيين بجميع توجهاتهم.
ومن جهتها، سلطت صحيفة (الوطن) الضوء على تجدد نشاط التنظيم الدولي لجماعة (الإخوان المسلمين)، من خلال "إحياء دعوات الفتن والإثارة والعنف تحت شعارات عديدة، كأنهم يخوضون آخر معاركهم في الحياة، بعد أن انحسروا عمليا وسياسيا وديمقراطيا عن السلطة والنفوذ في عدد من الدول العربية، وهو ما يخيفهم فعلا".
وفي اليمن، توقفت الصحف عند التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، حيث أبرزت صحيفة (الثورة)، في مقال تحت عنوان "الحكومة الجديدة، ومهامها العاجلة"، أن هناك أربع قضايا "ذات أولوية عاجلة" تنتظر الحكومة تهم "الوضع الاقتصادي، واستعادة هيبة الدولة المسلوبة وفرض الأمن والاستقرار، والاهتمام بتحسين مستوى الخدمات العامة، وتنفيذ أهم بنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعزز من أداء الحكومة في هذا الظرف الحرج".
وشددت الصحيفة على أن استعادة هيبة الدولة المسلوبة وتثبيت الأمن والاستقرار يتطلب عملا جادا ومكثفا، مبرزة في هذا الإطار أن الأنظار ستكون مصوبة نحو أبرز مؤسستين في الدولة، وهما مؤسستا الدفاع والأمن، إذ "لاشك أن الوزيرين المؤمل فيهما الخير والنجاح، يدركان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، فالوضع أصبح مقلقا للغاية، بعد أن فقد المواطن الثقة بأجهزته الأمنية المعنية بحماية أمنه الشامل واهتزت في ذهنه صورة المؤسسة العسكرية كمدافعة على السيادة الوطنية كواجب دستوري وأخلاقي".
أما صحيفة (نيوز يمن) فتوقفت عند تصريحات أدلى بها رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، الذي أكد أن الخروج من الوضع القائم في اليمن "لا يمكن أن يتم إلا بدعم صادق للحكومة الجديدة، مهما تباينت وجهات النظر حولها"، مبرزا أن الخروج من هذا الوضع "المزري" لا يمكن أن يتم إلا ب"التعاون الجاد من مختلف الأطراف والعزم الصادق في الحفاظ على ما تبقى من أركان الدولة كضامن للاستقرار والأمن".
ومن جهتها، لاحظت صحيفة (الأيام) أن العقوبات التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي بحق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة (جماعة الحوثي) لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وعرقلتهم للعملية السياسية، "تثير مخاوف من دفع صالح والحوثيين بالعملية السياسية في هذا البلد الهش إلى مزيد من التعقيد".
وترى الصحيفة أن ذلك تجلى في ردود فعل الطرفين المعنيين بالأمر، حيث عبر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، عن رفضه لعقوبات مجلس الأمن واعتبرها "انتكاسة كبيرة لمسار التسوية السياسية في البلاد ويدفع بها نحو مصير مجهول"، في حين ترى جماعة الحوثي أن العقوبات "تأتي بهدف تأزيم الأوضاع وعرقلة العملية السياسية".
وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بقرار الحكومة المتعلق بمنح تسهيلات لأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، والتصدي للإرهاب والفكر التكفيري، إلى جانب ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
ففي مقال بعنوان "أبناء الأردنيات.. تسوية مرضية"، كتبت صحيفة (الغد) أن الحكومة الأردنية حسمت أمرها بعد جدل طويل، وأقرت حزمة التسهيلات الخاصة بأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، وقالت إن هذه الحكومة "حققت اختراقا كبيرا" في هذا الملف الذي "عجزت عنه حكومات سابقة" غير أن الصحيفة اعتبرت أن هذه التسوية، التي "ترضي الأغلبية"، هي "تسوية إلى حين".
ومن جهتها، كتبت (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان "أهمية التصدي للإرهاب ومحاربة الفكر التكفيري"، في ضوء المباحثات التي أجراها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي في عمان، أن الأردن "ثابت في دعمه غير المحدود لخطوات تعزيز التوافق الوطني ووحدة الصف بين أبناء الشعب العراقي وإشراك جميع مكوناته في العملية السياسية بما يحقق تطلعاتهم لمستقبل أفضل".
وأبرزت أهمية الإسهام الأردني "الواضح والحازم والمعلن في الحرب على الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه والقضاء عليه في النهاية، نظرا لما يشكله من مخاطر على وحدة المجتمعات وأمن واستقرار المنطقة"، فضلا عن الأضرار والتشويه الذي تلحقه المنظمات والحركات الإرهابية والتكفيرية بالدين الإسلامي الحنيف، ولهذا وقف الأردن منها "موقفا رافضا وأدان تطرفها ومحاولاتها لاختطاف الإسلام أو النطق باسمه".
أما (العرب اليوم)، فرأت، في مقال بعنوان "في ذكرى رحيله العاشرة.. عرفات الأيقونة التي لم ترحل"، أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل ياسر عرفات، فإن "إرثه الخالد لا يزال نبراسا لشعب الجبارين في نضالهم وصمودهم الأسطوري" في حرب غزة الأخيرة، وفي معركة الفلسطينيين في الأقصى التي يخوضونها يوميا "بالنيابة عن أكثر من مليار مسلم وعربي لتطهير أولى القبلتين من دنس المستوطنين ووزراء اليمين الصهيوني المتطرف".
وأضافت الصحيفة أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل "الثائر الفلسطيني الأول، إلا أنه لا يزال حاضرا في قلوب وضمائر وجوارح الفلسطينيين والعرب، حاضرا بحلمه الكبير في الزحف نحو القدس.. حاضرا بكبريائه وشموخه. حاضرا بإيمانه الراسخ بأن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين لنا شاء من شاء وأبى من أبى".
وفي لبنان، عادت الصحف للاهتمام بملف الرئاسة وعلاقته بالمحيط الإقليمي، فكتبت (الشرق)، في افتتاحيتها، أن الأنظار "تتجه إلى المحيط الإقليمي لمتابعة مجريات ما ستؤول إليه المفاوضات الأمريكية الدولية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وما يمكن أن تتركه من تداعيات على واقع المنطقة، ومنها لبنان، الذي يبدو أنه سيكون من بين الدول الأكثر تأثرا بنتائج هذه المفاوضات سلبا أو إيجابا".
وبخصوص الموضوع الأول، كتبت (اللواء)، في افتتاحيتها، أنه في الوقت الذي "يبرر فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري أسباب تأييده للتمديد (...) يذهب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي (أكبر منصب كنسي بلبنان والشرق كله) إلى تخوين النواب واتهامهم بمخالفة الدستور بدم بارد، وأنهم يفتعلون الفراغ في سدة الرئاسة الأولى لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية ومذهبية، ونشر شريعة الغاب واستباحة الفلتان في المؤسسات والفساد في الإدارات العامة والمال العام، والاستيلاء الفئوي والمذهبي على المرافق العامة وقدرات الدولة".
أما صحيفة (الأخبار) فأشارت إلى عودة "قانون الانتخاب إلى صدارة الحدث بعد تمديد مجلس النواب ولايته وتيقن الفرقاء من أن لا انتخاب وشيكا لرئيس الجمهورية".
وفي مقال تحت عنوان "عسكرة الرئاسة : عون أو لا أحد" كتبت صحيفة (السفير) أنه "لو قدر لميشال عون أن يصبح خليفة ميشال سليمان لكان، قبل كونه زعيما مسيحيا ورئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية، قائد الجيش الرابع الذي يدخل قصر بعبدا، فالفارق الزمني يفرض نفسه هنا بين خلع البزة المرقطة والجلوس المفترض على كرسي الرئاسة الأولى، وما بينهما مسيرة سياسية عمرها 24 عاما".
وأضاف صاحب المقال أن "العسكري السابق (ميشال سليمان) يقف بالمرصاد اليوم لإمكانية وصول قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي إلى الرئاسة، متأبطا قاموسا من المآخذ عليه. أما عامل الوقت فيقف ضد الرجلين معا".
ومن جهتها سلطت صحيفة (البناء) الضوء على المشهد السياسي بالمحيط الإقليمي والدولي، بقولها إن العيون في المنطقة "بقيت شاخصة نحو مسقط التي بدا وزير خارجيتها متفائلا مساء أمس بأن ما أنجز يمكن وصفه بحجر الأساس لمسيرة طويلة في العلاقات الثنائية الأمريكية الإيرانية، لكن فلسطين خطفت الأضواء بعدما توسعت الانتفاضة الفلسطينية، التي يترجمها يوميا، مواطنون قرروا مناوبتهم في حرب الدهس والطعن، التي تسقط كل يوم عددا من المستوطنين، وبدا أن القيادة الإسرائيلية عاجزة عن التعايش وعن الاحتواء كعجزها عن التصدي، فخرج بنيامين نتنياهو يهدد مواطني الأراضي المحتلة عام 48 بالقول، من لا يعجبه الوضع فليغادر".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أنه ليس منطقيا أن يكون السواد الأعظم من المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية على غير تواصل مباشر مع الناخبين، ذلك أن أكثر من 380 مرشحا لم يفتحوا مقارهم الانتخابية ولم يتبق على فترة الدعاية الانتخابية سوى أقل من أسبوعين، متسائلة: "كيف يمكن أن يقنع هؤلاء الناخبون بجدوى انتخابهم، ويقومون بالتعريف ببرامجهم الانتخابية¿".
ويرى رئيس تحرير الصحيفة أن عدم التواصل والتفاعل بين الطرفين الآن يشير إلى ملامح الأداء المرتقب في السلطة التشريعية والمجالس البلدية، وإلى طبيعة العلاقة المحتملة بين الناخبين وممثليهم، مبرزا أنه "إذا لم يتم تدارك الظاهرة حاليا سيكون من الصعب تداركها لاحقا. والمعطيات لا تشير إلى احتمال معالجة هذه الظاهرة من قبل المرشحين أنفسهم، وهو ما سيكون له الأثر السلبي قريبا".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) أن "البحرين ستنتخب وهذا قرار جماهيري واع لا رجعة عنه كونه محركا لعجلة الإصلاح وللخروج من تداعيات أحداث 2011 المشؤومة والتي مازال أصحابها يراهنون على المقاطعة لتعطيل المسيرة الإصلاحية التي صمم الشعب بإرادة جماعية ساحقة على تحريكها إلى الأمام من خلال المؤسسات الدستورية والعمل الشرعي والقانوني الذي أراد بعضهم ضربه".
أما صحيفة (أخبار الخليج) فأوضحت أنه "رغم ما تعرضت له البحرين في السنوات الأخيرة، من محاولات غير مسؤولة وغير وطنية، لزعزعة أمنها واستقرارها، وتشويه صورتها، وبث الإرهاب والرعب فيها، إلا أن شعبها أثبت في النهاية أنه قادر على استيعاب ما يجري، وفرز الأولويات بصورة صحيحة"، موضحة أن "أولى الأولويات بالنسبة له هي حماية الوطن والدفاع عنه والسير به إلى الأمام رغم الملمات الصعبة".
وقالت الصحيفة إن البحرينيين يخوضون أجواء الانتخابات بعدد كبير من المرشحين، ويدركون أن "التصويت مهمة وطنية بامتياز في الظروف الراهنة، التي يتربص فيها من هم ليسوا في خندق الوطن، بمحاولات يائسة لتعطيل مسيرة الديمقراطية و(تصفير) الصناديق، وترهيب المرشحين"، مستطردة أن "البحرين ماضية بثقة نحو بناء مستقبلها وحضارتها المعاصرة".
وعلى صعيد آخر، أوضحت صحيفة (الوسط)، في مقال بمناسبة احتضان البحرين لاجتماع دولي حول مكافحة تمويل الإرهاب، أنه يظل على عاتق المؤسسات التعليمية والإعلامية والتثقيفية والمنظمات والجمعيات المدنية المحبة للسلام "واجب رفد الجهود الأمنية والتشريعية، بنشر ثقافة السلام والحب والتعاون، وبالتحذير من آفة الإرهاب المحلي والدولي (...)".
وأكدت الصحيفة أن لآفتي غسل الأموال غير المشروعة وتمويل الإرهاب تأثيرا بالغا على الأنظمة والمؤسسات المالية والاقتصادية، وحتى الأسواق العالمية، مشددة على أن "القضاء عليهما لا يمكن أن تنفرد به جهة ما، وإنما هو جهد أمني وتشريعي وتثقيفي وتعليمي وتربوي، لابد للجميع أن يقوم بواجبه في تعاون لحماية الحاضر والمستقبل."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.