طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 11 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأزمة السورية، والتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة في اليمن، والتوتر الذي يشهده قطاع غزة، وملف الرئاسة في لبنان، إضافة إلى عدد من القضايا المحلية.
ففي قطر، شككت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، في نوايا النظام السوري بخصوص قبول ما عرضه الموفد الدولي، ستافان دي ميستورا، بشأن تجميد القتال في مناطق للسماح بنقل المساعدات الغذائية والتمهيد للمفاوضات.
وقالت الصحيفة إن إعلان النظام اعتبار خطة المبعوث الدولي "جديرة بالدراسة يجب ألا ينطلي على المجتمع الدولي، خاصة أنه استغل التراخي الدولي وتنصل من جميع تعهداته والتزاماته تجاه إيصال الإغاثة للمحاصرين والنازحين والمشردين بالداخلº ما ساعد في تفاقم الأوضاع الإنسانية بجميع أنحاء سورية".
وشددت الصحيفة على "أهمية أن يدرك المبعوث الدولي أن نجاح خطة التحرك المطروحة بشأن سورية مرهون بوجود شريك جاد وملتزم بالمقررات الدولية"، مشيرة إلى أن على المجتمع الدولي أن "يدرك أن نظام بشار الأسد يستخدم حصار المدن كوسيلة عقاب جماعي ضد شعبه وأنه لم يلتزم بالقرار الدولي السابق بخصوص تسهيل الإغاثة".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (الشرق) أن المشهد السوري "يتعقد يوما بعد آخر والقتل لا يزال مستمرا"، مشيرة إلى أن اجتماع أصدقاء سورية في لندن بمشاركة 11 دولة من بينها قطر، يمثل "خطوة إلى الأمام لمواجهة الوضع المأزوم في سورية وانسداد أفق الحل".
واعتبرت أن المبادرة التي أطلقها دي ميتسورا لوقف القتال في حلب، تشكل "بارقة أمل لوقف الحرب"، مؤكدة أن "الهدنة الإنسانية" تستوجب بالضرورة "التزام النظام السوري بوقف القتال"، وعلى أصدقاء سورية اتخاذ كل التدابير لضمان "نجاح المبادرة وقطع الطريق أمام أي محاولة من النظام السوري للاستفادة من الهدنة أو الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد "داعش" بتحقيق مكاسب على الأرض".
أما صحيفة (الوطن) فعادت للحديث عن سياسة قطر الخارجية بالإشارة إلى أن هذه السياسة "كانت ولا تزال ضد عزل وتهميش الأحزاب الإسلامية الديمقراطية"، من منطلق قناعة بأن هذا العزل والتهميش "يؤدي إلى فراغ سياسي قد تستغله الجماعات المتشددة".
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "الثقة في الاقتصاد المصري"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بمصر، "عكس مدى زيادة الثقة الأمريكية والغربية في الاقتصاد وما يشهده من تحسن".
وأشارت (الأهرام) إلى أن المحادثات التجارية والاستثمارية المصرية الأمريكية، بمشاركة 160 مستثمرا أمريكيا، يمثلون 66 شركة، "تكرس الوضع الاقتصادي الجديد في مصر الجاذب للاستثمار بصورة مباشرة، خاصة في ضوء التغيرات السياسية والاقتصادية التي حدثت، والقرارات والتشريعات الجديدة التي تعدها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار".
وفي موضوع آخر، ترى صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "الوجه الآخر لكوارث الطرق"، أن "أزمة حوادث الطرق التي تعيش مصر مآسيها هذه الأيام هي مثال صارخ وعميق الدلالة على تحالف الإهمال مع الفساد والرشوة والمحسوبية وغياب الرقابة والمحاسبة وتجاهل القوانين وعدم احترامها". وقالت: "نحن في حاجة إلى معالجة شاملة لكل جوانب الأزمة، وإلى تفعيل دعوة الرئيس السيسى، "وضع خطة قومية لمعالجة منع وقوع مثل هذه الحوادث، ووضع تصور متكامل لسبل تجنب حوادث الطرق، ومواجهة إرهاب الإهمال والفساد".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الجمهورية)، افتتاحيتها، للحديث عن الإرهاب، إذ كتبت أن "الشعب المصري يساند بكل قوة القوات المسلحة والشرطة في ضرباتها المتزايدة للخلايا الإرهابية التي تتساقط كل يوم في أيدي العدالة في سيناء وغيرها من أرض الوطن انتظارا للقصاص الرادع جزاء ما اقترفته أيدي الإرهابيين من اغتيالات وتفجيرات قصدوا بها هز الأمن والاستقرار وإشاعة الذعر بين المواطنين".
وتحت عنوان "دلالة البرلمان المقبل"، ترى صحيفة (الوفد) أن "قواعد جديدة ينبغي أن تحكم اختيارات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تستند إلى روح ثورة 30 يونيو 2013 من إحداث تغيرات جذرية في القيم المجتمعية السائدة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن الإقبال الكثيف لاقتناء تذاكر حضور "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لسباق الفورمولا 1" التي تستضيفها أبوظبي في 23 نونبر الجاري على حلبة ياس.
ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم إنه لم يتبق، على بعد أسبوعين من السباق الذي يعد المرحلة الأخيرة في موسم الفورمولا 1، سوى أقل من 2500 تذكرة بالرغم من طرح عدد قياسي من التذاكر بلغ 60 ألفا.
وعلى صعيد آخر، شددت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، على ضرورة إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وذلك في ظل التوتر الذي يشهده قطاع غزة، والمتمثل في تفجير منازل قيادات حركة (فتح)، والذي يتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات. واعتبرت أن هذا التوتر يعد أمرا مرفوضا تماما من قبل الفلسطينيين بجميع توجهاتهم.
ومن جهتها، سلطت صحيفة (الوطن) الضوء على تجدد نشاط التنظيم الدولي لجماعة (الإخوان المسلمين)، من خلال "إحياء دعوات الفتن والإثارة والعنف تحت شعارات عديدة، كأنهم يخوضون آخر معاركهم في الحياة، بعد أن انحسروا عمليا وسياسيا وديمقراطيا عن السلطة والنفوذ في عدد من الدول العربية، وهو ما يخيفهم فعلا".
وفي اليمن، توقفت الصحف عند التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، حيث أبرزت صحيفة (الثورة)، في مقال تحت عنوان "الحكومة الجديدة، ومهامها العاجلة"، أن هناك أربع قضايا "ذات أولوية عاجلة" تنتظر الحكومة تهم "الوضع الاقتصادي، واستعادة هيبة الدولة المسلوبة وفرض الأمن والاستقرار، والاهتمام بتحسين مستوى الخدمات العامة، وتنفيذ أهم بنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعزز من أداء الحكومة في هذا الظرف الحرج".
وشددت الصحيفة على أن استعادة هيبة الدولة المسلوبة وتثبيت الأمن والاستقرار يتطلب عملا جادا ومكثفا، مبرزة في هذا الإطار أن الأنظار ستكون مصوبة نحو أبرز مؤسستين في الدولة، وهما مؤسستا الدفاع والأمن، إذ "لاشك أن الوزيرين المؤمل فيهما الخير والنجاح، يدركان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، فالوضع أصبح مقلقا للغاية، بعد أن فقد المواطن الثقة بأجهزته الأمنية المعنية بحماية أمنه الشامل واهتزت في ذهنه صورة المؤسسة العسكرية كمدافعة على السيادة الوطنية كواجب دستوري وأخلاقي".
أما صحيفة (نيوز يمن) فتوقفت عند تصريحات أدلى بها رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، الذي أكد أن الخروج من الوضع القائم في اليمن "لا يمكن أن يتم إلا بدعم صادق للحكومة الجديدة، مهما تباينت وجهات النظر حولها"، مبرزا أن الخروج من هذا الوضع "المزري" لا يمكن أن يتم إلا ب"التعاون الجاد من مختلف الأطراف والعزم الصادق في الحفاظ على ما تبقى من أركان الدولة كضامن للاستقرار والأمن".
ومن جهتها، لاحظت صحيفة (الأيام) أن العقوبات التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي بحق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة (جماعة الحوثي) لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وعرقلتهم للعملية السياسية، "تثير مخاوف من دفع صالح والحوثيين بالعملية السياسية في هذا البلد الهش إلى مزيد من التعقيد".
وترى الصحيفة أن ذلك تجلى في ردود فعل الطرفين المعنيين بالأمر، حيث عبر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، عن رفضه لعقوبات مجلس الأمن واعتبرها "انتكاسة كبيرة لمسار التسوية السياسية في البلاد ويدفع بها نحو مصير مجهول"، في حين ترى جماعة الحوثي أن العقوبات "تأتي بهدف تأزيم الأوضاع وعرقلة العملية السياسية".
وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بقرار الحكومة المتعلق بمنح تسهيلات لأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، والتصدي للإرهاب والفكر التكفيري، إلى جانب ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
ففي مقال بعنوان "أبناء الأردنيات.. تسوية مرضية"، كتبت صحيفة (الغد) أن الحكومة الأردنية حسمت أمرها بعد جدل طويل، وأقرت حزمة التسهيلات الخاصة بأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، وقالت إن هذه الحكومة "حققت اختراقا كبيرا" في هذا الملف الذي "عجزت عنه حكومات سابقة" غير أن الصحيفة اعتبرت أن هذه التسوية، التي "ترضي الأغلبية"، هي "تسوية إلى حين".
ومن جهتها، كتبت (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان "أهمية التصدي للإرهاب ومحاربة الفكر التكفيري"، في ضوء المباحثات التي أجراها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي في عمان، أن الأردن "ثابت في دعمه غير المحدود لخطوات تعزيز التوافق الوطني ووحدة الصف بين أبناء الشعب العراقي وإشراك جميع مكوناته في العملية السياسية بما يحقق تطلعاتهم لمستقبل أفضل".
وأبرزت أهمية الإسهام الأردني "الواضح والحازم والمعلن في الحرب على الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه والقضاء عليه في النهاية، نظرا لما يشكله من مخاطر على وحدة المجتمعات وأمن واستقرار المنطقة"، فضلا عن الأضرار والتشويه الذي تلحقه المنظمات والحركات الإرهابية والتكفيرية بالدين الإسلامي الحنيف، ولهذا وقف الأردن منها "موقفا رافضا وأدان تطرفها ومحاولاتها لاختطاف الإسلام أو النطق باسمه".
أما (العرب اليوم)، فرأت، في مقال بعنوان "في ذكرى رحيله العاشرة.. عرفات الأيقونة التي لم ترحل"، أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل ياسر عرفات، فإن "إرثه الخالد لا يزال نبراسا لشعب الجبارين في نضالهم وصمودهم الأسطوري" في حرب غزة الأخيرة، وفي معركة الفلسطينيين في الأقصى التي يخوضونها يوميا "بالنيابة عن أكثر من مليار مسلم وعربي لتطهير أولى القبلتين من دنس المستوطنين ووزراء اليمين الصهيوني المتطرف".
وأضافت الصحيفة أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل "الثائر الفلسطيني الأول، إلا أنه لا يزال حاضرا في قلوب وضمائر وجوارح الفلسطينيين والعرب، حاضرا بحلمه الكبير في الزحف نحو القدس.. حاضرا بكبريائه وشموخه. حاضرا بإيمانه الراسخ بأن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين لنا شاء من شاء وأبى من أبى".
وفي لبنان، عادت الصحف للاهتمام بملف الرئاسة وعلاقته بالمحيط الإقليمي، فكتبت (الشرق)، في افتتاحيتها، أن الأنظار "تتجه إلى المحيط الإقليمي لمتابعة مجريات ما ستؤول إليه المفاوضات الأمريكية الدولية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وما يمكن أن تتركه من تداعيات على واقع المنطقة، ومنها لبنان، الذي يبدو أنه سيكون من بين الدول الأكثر تأثرا بنتائج هذه المفاوضات سلبا أو إيجابا".
وبخصوص الموضوع الأول، كتبت (اللواء)، في افتتاحيتها، أنه في الوقت الذي "يبرر فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري أسباب تأييده للتمديد (...) يذهب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي (أكبر منصب كنسي بلبنان والشرق كله) إلى تخوين النواب واتهامهم بمخالفة الدستور بدم بارد، وأنهم يفتعلون الفراغ في سدة الرئاسة الأولى لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية ومذهبية، ونشر شريعة الغاب واستباحة الفلتان في المؤسسات والفساد في الإدارات العامة والمال العام، والاستيلاء الفئوي والمذهبي على المرافق العامة وقدرات الدولة".
أما صحيفة (الأخبار) فأشارت إلى عودة "قانون الانتخاب إلى صدارة الحدث بعد تمديد مجلس النواب ولايته وتيقن الفرقاء من أن لا انتخاب وشيكا لرئيس الجمهورية".
وفي مقال تحت عنوان "عسكرة الرئاسة : عون أو لا أحد" كتبت صحيفة (السفير) أنه "لو قدر لميشال عون أن يصبح خليفة ميشال سليمان لكان، قبل كونه زعيما مسيحيا ورئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية، قائد الجيش الرابع الذي يدخل قصر بعبدا، فالفارق الزمني يفرض نفسه هنا بين خلع البزة المرقطة والجلوس المفترض على كرسي الرئاسة الأولى، وما بينهما مسيرة سياسية عمرها 24 عاما".
وأضاف صاحب المقال أن "العسكري السابق (ميشال سليمان) يقف بالمرصاد اليوم لإمكانية وصول قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي إلى الرئاسة، متأبطا قاموسا من المآخذ عليه. أما عامل الوقت فيقف ضد الرجلين معا".
ومن جهتها سلطت صحيفة (البناء) الضوء على المشهد السياسي بالمحيط الإقليمي والدولي، بقولها إن العيون في المنطقة "بقيت شاخصة نحو مسقط التي بدا وزير خارجيتها متفائلا مساء أمس بأن ما أنجز يمكن وصفه بحجر الأساس لمسيرة طويلة في العلاقات الثنائية الأمريكية الإيرانية، لكن فلسطين خطفت الأضواء بعدما توسعت الانتفاضة الفلسطينية، التي يترجمها يوميا، مواطنون قرروا مناوبتهم في حرب الدهس والطعن، التي تسقط كل يوم عددا من المستوطنين، وبدا أن القيادة الإسرائيلية عاجزة عن التعايش وعن الاحتواء كعجزها عن التصدي، فخرج بنيامين نتنياهو يهدد مواطني الأراضي المحتلة عام 48 بالقول، من لا يعجبه الوضع فليغادر".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أنه ليس منطقيا أن يكون السواد الأعظم من المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية على غير تواصل مباشر مع الناخبين، ذلك أن أكثر من 380 مرشحا لم يفتحوا مقارهم الانتخابية ولم يتبق على فترة الدعاية الانتخابية سوى أقل من أسبوعين، متسائلة: "كيف يمكن أن يقنع هؤلاء الناخبون بجدوى انتخابهم، ويقومون بالتعريف ببرامجهم الانتخابية¿".
ويرى رئيس تحرير الصحيفة أن عدم التواصل والتفاعل بين الطرفين الآن يشير إلى ملامح الأداء المرتقب في السلطة التشريعية والمجالس البلدية، وإلى طبيعة العلاقة المحتملة بين الناخبين وممثليهم، مبرزا أنه "إذا لم يتم تدارك الظاهرة حاليا سيكون من الصعب تداركها لاحقا. والمعطيات لا تشير إلى احتمال معالجة هذه الظاهرة من قبل المرشحين أنفسهم، وهو ما سيكون له الأثر السلبي قريبا".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) أن "البحرين ستنتخب وهذا قرار جماهيري واع لا رجعة عنه كونه محركا لعجلة الإصلاح وللخروج من تداعيات أحداث 2011 المشؤومة والتي مازال أصحابها يراهنون على المقاطعة لتعطيل المسيرة الإصلاحية التي صمم الشعب بإرادة جماعية ساحقة على تحريكها إلى الأمام من خلال المؤسسات الدستورية والعمل الشرعي والقانوني الذي أراد بعضهم ضربه".
أما صحيفة (أخبار الخليج) فأوضحت أنه "رغم ما تعرضت له البحرين في السنوات الأخيرة، من محاولات غير مسؤولة وغير وطنية، لزعزعة أمنها واستقرارها، وتشويه صورتها، وبث الإرهاب والرعب فيها، إلا أن شعبها أثبت في النهاية أنه قادر على استيعاب ما يجري، وفرز الأولويات بصورة صحيحة"، موضحة أن "أولى الأولويات بالنسبة له هي حماية الوطن والدفاع عنه والسير به إلى الأمام رغم الملمات الصعبة".
وقالت الصحيفة إن البحرينيين يخوضون أجواء الانتخابات بعدد كبير من المرشحين، ويدركون أن "التصويت مهمة وطنية بامتياز في الظروف الراهنة، التي يتربص فيها من هم ليسوا في خندق الوطن، بمحاولات يائسة لتعطيل مسيرة الديمقراطية و(تصفير) الصناديق، وترهيب المرشحين"، مستطردة أن "البحرين ماضية بثقة نحو بناء مستقبلها وحضارتها المعاصرة".
وعلى صعيد آخر، أوضحت صحيفة (الوسط)، في مقال بمناسبة احتضان البحرين لاجتماع دولي حول مكافحة تمويل الإرهاب، أنه يظل على عاتق المؤسسات التعليمية والإعلامية والتثقيفية والمنظمات والجمعيات المدنية المحبة للسلام "واجب رفد الجهود الأمنية والتشريعية، بنشر ثقافة السلام والحب والتعاون، وبالتحذير من آفة الإرهاب المحلي والدولي (...)".
وأكدت الصحيفة أن لآفتي غسل الأموال غير المشروعة وتمويل الإرهاب تأثيرا بالغا على الأنظمة والمؤسسات المالية والاقتصادية، وحتى الأسواق العالمية، مشددة على أن "القضاء عليهما لا يمكن أن تنفرد به جهة ما، وإنما هو جهد أمني وتشريعي وتثقيفي وتعليمي وتربوي، لابد للجميع أن يقوم بواجبه في تعاون لحماية الحاضر والمستقبل."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.