عبّر عدد من المحامين المنتمين لهيئة الدفاع عن المواطنين الأتراك المتابعين على خلفية تهريب العملة الصعبة من المغرب صوب تركيا، عن تذمرهم من غياب مكيفات هوائية داخل المحكمة الابتدائية بالمحمدية. وانتقد أعضاء هيئة الدفاع، خلال آخر جلسة من سير المحاكمة دامت لساعات طوال، غياب مكيفات هوائية إلى جانب صغر القاعة، الشيء الذي جعل المتواجدين بها يتصببون عرقا ولا يكفون عن طلب مناديل ورقية وقنينات ماء. ونادى المحامون بضرورة توفير الأجهزة المكيفة وإصلاح تلك المعطلة المركبة في جنباتها، حتى يتمكن الدفاع وهيئة الحكم والمواطنون من استكمال الجلسات في أحسن الظروف. وما زاد من تعقيد الوضع داخل القاعة كون الترجمة من اللغة التركية إلى العربية استغرقت وقتا طويلا؛ إذ كانت هيئة الحكم توجه كلامها صوب المترجم الذي يتكلف بنقله إلى المتهمين الأتراك، ليعيد ترجمة جوابه ونقله إلى القاضية والنيابة العامة والدفاع. وعرفت الجلسة توافد العشرات من المواطنين الأتراك لمتابعة أطوار هذه القضية التي تحظى باهتمام الرأي العام الوطني، والتي يتابع فيها سبعة متهمين، ضمنهم سائق مغربي، كان قد جرى إيقافهم من لدن الشرطة القضائية.