تُواصل جماهير النادي القنيطري أنينها، باكيةً حال فريقها الذي بات متواضعا في ردهات القسم الوطني الثاني، بعدما كان المرجع في كرة القدم الوطنية، ليستسلم في السنوات الأخيرة لنتائج أخطاء تراكمت فوق رأس الكاك، فأغرقته في وحل الأزمة، تقنيا، ماديا، وتسييريا. ورفع فصيل "حلالة بويز"، المشجّع للنادي القنيطري، "ميساج" في مدرّجات الملعب البلدي في العرائش، الأحد، هناك حيث استقبل "الكاك" ضيفه، الاتحاد الإسلامي الوجدي، تشبّه فيه "المسؤولين" عن معاناة فريقها، بمثلث "برمودا"، مجسّدةً أضلاعه في كل من السلطة، كراكيِز التسيير، ثم عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، الذي وضعه "الحلالة" في قمّة المثلث. واعتبر الفصيل أنه "إن كانت السفن والطائرات تُفقدُ في برمودا الحقيقية، ففي برمودا الكاك فُقِدت الكاك نفسُها بثوبِها الحقيقي الذي يرتبِطُ بالإنجازات، وفُقِد أيضا كم هائل من اللاعبيين أبناء المدينة ممن يتعرضون للضياع بسبب الرؤساء والمسيريين الحاليين والسابقين، كما فُقِدت التقارير المالية لسنوات التسيير السابقة وضاعت حتى ميزانيات النادي في السهرات وفي مشاريع شخصية بدون حسيب ولا رقيب". وأضافت "حلالة بويز" في تقرير مفصّل لل"ميساج"، أن "برمودا الكاك" "استطاع أن يُضيع صِبغة الكاك الرياضية ليُعوِضها بأُخرى سياسية، تضمنُ لحزب الرباح الاستشهار عن طريق النادي القنيطري وإدخاله في أزمات متعددة سواء تعلق الأمر بمنحة المجلس البلدي أو الدفع بأشخاص للتسيير، وآخِرهم محمد المديوني". وأردفت "ضياع الكاك في برمودا الكاك لم يتوقف عند هذا الحد سياسيا، فتدخلت السلطة في شخص الباشا، والعامل، لتتضاءل بذلك آمال العثور على سفينة النادي القنيطري.. فأصبحت السلطة هي من توظِّفُ كراكيز التسيير، وفقا لمصالحها". ويحتل النادي القنيطري، الذي غادر القسم الوطني الأوّل الموسم الماضي، الصف 11 في ترتيب أندية القسم الثاني، برصيد 14 نقطة، حصدها من ثلاثة انتصارات، خمسة تعادلات وست هزائم. * لمزيد من أخبار الرياضية والرياضيين زوروا Hesport.Com