يَستعد سعيد عويطة، البطل المغربي الأولمبي والعالمي السابق في ألعاب القوى، لإعلان مشروعه الجديد الخاص ب"أم الألعاب"، الذي سيسعى من خلاله إلى العودة إلى الواجهة الرياضية الوطنية واستثمار خبرته الواسعة في المجال من أجل النهوض بألعاب القوى المغربية مستقبلا. وكشف عويطة، في تصريح ل"هسبورت"، أن لديه رؤية إستراتيجية مختلفة لواقع رياضة ألعاب القوى في المغرب، مردفا: "لازلت أرى أن مخططاتي التي وضعتها سابقا سارية المفعول في الوقت الراهن، لا في ما يخص المدرسة الأولى التي خطّطت لها مع الملك الراحل الحسن الثاني، ولا على مستوى المراكز الجهوية الموجودة حاليا، والتي وضعت لبنتها الأولى بمعية الحاج عقة". وتابع البطل الأولمبي في مسافة 5000 متر لدورة "لوس أنجلس 1984" تصريحه قائلا: "أشتغل على عمل خاص سأكشف تفاصيله عما قريب، وذلك برؤية مختلفة .. ألعاب قوى حديثة بمفهوم جدي د.. صمّمت على أن أشتغل عليه في المغرب، ولن أغيّر رأيي حول بلورة المشروع على أرض الواقع"، مضيفا: "نطمح من خلال مشروع سعيد عويطة الخاص إلى تحقيق ميداليات أولمبية مستقبلا". جدير بالذكر أنه تم تكريم "الأسطورة" سعيد عويطة على هامش الاحتفال بالذكرى المئوية لنادي الأولمبيك المغربي، الذي كان له فضل كبير في بروز البطل سعيد عويطة وتغيير مساره من الهواية إلى الاحتراف، خاصة في ظل توجيهات بعض مؤطري النادي الرباطي، على غرار الكاتب العام للنادي وفاطمة الفقير، بطلة إفريقيا سابقا؛ وهما الاسمان اللذان أثنى عليهما البطل العالمي في تصريحه ل"هسبورت". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com