تحت رئاسة الجنرال خوان غوميز دي سالازار مينجويز، قائد القوات البرية في الجيش الإسباني، نُصب الجنرال جوزي ميجيل دي لوس سانتوس غرانادوس، قائدا عاما لمليلية المحتلة، في حفل تنصيب، تخلله استعراض عسكري. الحفل احتضنته مدينة مليلية المحتلة، الأسبوع الماضي، بقاعة ألفونسو الثالث عشر، وعرف حضور شخصيات عسكرية ومدنية وازنة، بالإضافات إلى جميع القيادات العامة بمدينة مليلية المحتلة. وأدى القائد الجديد القسم العام، ووقع موقعه في غرفة "العرش"، بمقر شركة "كومجيميل". وخلال كلمة ألقاها دي لوس سانتوس غرانادوس، وضح أن التحدي الذي يواجهه هو "الحفاظ على مستوى الاستعداد والتشغيل" للوحدات. وشدد على أنه قد يكون من قبيل التهور محاولة تحسين مستوى القوات العسكرية ، بالنظر إلى العمل "غير العادي" الذي قام به أسلافه في المنصب. وأكد على أن أعضاء القيادة، طلبوا منه العمل والتفاني والجهد، وروح التضحية، واعتبر أن الصفات الأساسية التي ينبغي المثول لها، تتمثل في الانضباط والولاء والالتزام. وتناقلت وسائل إعلام إسبانية، أن القائد الجديد أبرز في كلمته، أنه ولد في مدينة مليلية المحتلة، حيث قضى سنواته الأولى، وأنه ما يزال انطباعه جيدا عن المدينة، وينوه بالمستوى الجيد في الحفاظ على المباني الحديثة بالمدينة. جدير بالذكر أن القائد العام الجديد دي لوس سانتوس، ولد بمليلية المحتلة في 19 مارس 1961، ودرس بجامعة لاصال، ليلتحق بعد ذلك بالأكاديمية العسكرية العامة في يوليوز 1979، كما شغل مناصب عسكرية هامة في الجيش الإسباني، منها قيادة وحدة المدفعية في شتنبر 2015. ويذكر أيضا أن مدينة مليلية المحتلة، عرفت خلال شهر أبريل الجاري، احتفالاً آخر بالقاعدة العسكرية "بيدرو دي إيستوبينان دي فيرويس"، التابعة لوحدة اللوجستيك، بمناسبة الذكرى ال92 لحصول وحدة الإمداد في البحرية على ميدالية نظرا لأدائها في ما يُعرف ب"إنزال الحسيمة" سنة 1925. وترأس الاحتفال العقيد الرئيسي للوحدة العسكرية، بحضور شخصيات مهمة من المدنيين والعسكريين المرتبطين بشركة "بحر مليلية". كما جرى، خلال هذا الاستعراض العسكري، تكريم العديد من الشخصيات العسكرية ومنحها أوسمة بهذه المناسبة، إلى جانب تقديم التحية للجنود الإسبان الذين ماتوا في هذا "الإنزال". *صحافية متدربة