رفضت السلطات المجرية مجددا تقديم الغذاء لطالبي لجوء في المنطقة التي يطلق عليها نقطة العبور عند الحدود مع صربيا، بحسب نشطاء حقوقيين. وقال متحدث باسم لجنة هلسنكي المجرية لبوابة "إندكس. اتش يو" الإخبارية إن زوجين عراقيين تلقيا الغذاء أول أمس الخميس بعد البقاء خمسة أيام من دونه، عقب تدخل طارئ من جانب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وأضاف المتحدث باسم اللجنة أن الزوجين اضطرا لأكل الفتات المتبقي من أطفالهما الثلاثة الذين كان يتم إطعامهم بانتظام. وتابع أنه في ضوء لجنة هلسنكي المجري، هذه المعاملة ترقى للتعذيب. وفي غشت الماضي، اتهمت اللجنة، المجر بعدم تقديم الغذاء للأشخاص الموجودين في مناطق العبور المغلقة على الجانب المجري ولكنها مفتوحة على الجانب الصربي. وهذه المرة بدأت السلطات تقديم الغذاء للأشخاص بعد حوالي أسبوعين. وتواجه المجر اتهامات باللجوء للمعاملة القاسية خلال عملية طلب اللجوء لتثبيط اللاجئين عن طلب المأوى.