أعلنت شرطة الهجرة الأمريكية، أن الطلاب الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسية لن يتمكنوا من دخول الولاياتالمتحدة إذا كانت حصصهم التعليمية تتم فقط عبر الإنترنيت؛ وهو ما قد يكون عليه الحال في العديد من الجامعات بسبب فيروس كورونا المستجد. وأعلنت إدارة دونالد ترامب، التي تتبع خطا متشددا ضد الهجرة غير الشرعية وعلقت منح العديد من التأشيرات في سياق جائحة "كوفيد-19"، في بداية يوليوز، إلغاء تأشيرات الطلاب المسجّلين في مؤسّسات تعليمية قررت بسبب الجائحة سالفة الذكر إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنيت. وتقدمت جامعتا "هارفرد" و"إم آي تي"، تدعمهما مؤسسات تعليمية أخرى، بطعن في القرار الذي أثار الجدل، وتراجعت عنه الحكومة الجمهورية بعد ذلك. وأعلنت شرطة الهجرة، الجمعة، أن "الطلاب، في وضع ما بعد 9 مارس، لن يتمكنوا من دخول الولاياتالمتحدة لمتابعة الدروس في مدرسة أمريكية في بداية العام الدراسي إذا اتبعت برنامجًا عبر الإنترنيت بنسبة مائة في المائة". وقبل تفشي الوباء، كان من المستحيل بالفعل الحصول على تأشيرة طالب لمن يتبع حصصا تعليمية عبر الإنترنيت فقط. وحسب معهد التعليم الدولي، فإن عدد الطلاب الأجانب تخطى في العام الدراسي 2018-2019 في الولاياتالمتحدة المليون طالب.