أفاد يونس مسكيني، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران، بأن التساقطات الثلجية الأخيرة همت تراب الإقليم من صباح الخميس إلى الظهر منه، مبرزا أنه رغم تواضعها فقد أدت إلى اضطراب حركة السير بمحورين طرقيين هامين. وقال مسكيني، في تصريح لهسبريس، إنه تبعا للنشرة الإنذارية الصادرة عن مصالح المديرية الوطنية للأرصاد الجوية فقد عمت التساقطات الثلجية قمم الأطلس المتوسط، بما فيها إقليمإفران، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى اضطرابات في حركة السير بالطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين الحاجب وميدلت عبر كل من أزرو وتمحضيت، والطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين مركز إفران وبولمان. وأوضح متحدث الجريدة أن هذه الانقطاعات استمرت لفترات قصيرة، مبرزا أن تدخل فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بإفران مكن من إعادة حركة السير إلى انسيابيتها، والحفاظ على سلامة مستعملي المحورين الطرقيين. من جانبه قال الحسين أزيزى، الفاعل الجمعوي بإقليم بولمان، إن التساقطات الثلجية التي همت مرتفعات بولمان كذلك مفيدة لمربي الماشية بالمنطقة، وتضمن استمرارية القطاع الفلاحي بصفة عامة، مشيرا إلى أن تساقط الثلوج شمل معظم جماعات إقليم بولمان، ومن بينها بولمان، وأنجيل، وسكورة أمداز، وكيكو، وسرغينة، وألميس مرموشة، واولاد علي يوسف. وأعرب الفاعل الجمعوي ذاته، في تصريح لهسبريس، عن تخوفه من أن تفاقم الثلوج من معاناة الساكنة بالمناطق النائية بجبال المنطقة، مشيرا إلى أن تساقط الثلوج بكثافة يؤدي إلى انقطاع بعض المسالك جراء ضعف البنية التحتية، كما أن تزايد الحاجة إلى حطب التدفئة وارتفاع ثمنه خلال هذه الفترة يزيدان من معاناة الأسر الهشة مع البرد والعزلة.
