شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدورة الثامنة لمعرض الصين للسياحة الخارجية والسفر الذي اختتمت فعالياته أمس الجمعة في بكين. وأقام المكتب الوطني٬ خلال هذا المعرض الذي خصص حصريا للسوق الصينية ٬ رواقا امتد على مساحة 18 مترا مربعا من أجل الترويج أكثر لوجهة المغرب لدى المهنيين الصينيين في مجالي السياحة والسفر ومن أجل الانفتاح على هذا السوق الذي يشهد دينامية مهمة من حيث تدفق السياح. وقال مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بالصين خالد فتحي إن " مشاركتنا في معرض الصين للسياحة الخارجية والسفر تندرج في إطار استراتيجية المكتب الرامية إلى الانفتاح على أسواق جديدة وواعدة ٬ خاصة الصين ". وأضاف فتحي "إن الهدف من خلال هذه المشاركة ٬ تمثل في عقد لقاءات تواصلية مباشرة مع المهنيين الصينيين في مجالي السفر السياحة بغرض إقناعهم بإدراج المنتوج المغربي ضمن استراتيجية شبكاتهم . وحسب المندوب فإن المعرض شكل أيضا فرصة لوكلاء الأسفار المغاربة من أجل تقديم عرضهم السياحي بهدف استقطاب متسوقين محتملين بالصين٬ مبرزا أنه في إطار جهوده الرامية إلى الترويج أكثر لوجهة المغرب لدى المهنيين الصينيين في مجالي السفر والسياحة٬ أجرى المكتب مفاوضات مع وكلاء الأسفار الصينيين من أجل إبرام عقود التسويق المشترك بالمدن المصدرة للسياح ويتعلق الأمر بكين وشنغهاي وغانغزهو . وأضاف أن المكتب يعمل أيضا على تعزيز المشاركة المغربية في معارض السياحة بالصين وتنظيم رحلات استطلاعية لفائدة الصحافة ٬ وتنظيم حملة تواصلية عبر شبكة الانترنيت. وشكل هذا المعرض٬ الذي يعد موعدا لا محيد عنه بالنسبة لعدد متزايد من وكلاء الأسفار الصينيين الراغبين في لقاء شركاء منفتحين قدموا من مختلف بقاع العالم٬ مناسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة ولوكلاء الأسفار المغاربة لإطلاع المهنيين الصينيين على المنتوجات السياحية التي توفرها المملكة٬ حيث وضعوا رهن إشارتهم منشورات ومطويات تسلط الضوء على الوجهات الأكثر جاذبية. وشكل هذا المعرض الدولي فرصة لنحو 4000 مهني في المجال السياحي قدموا من أزيد من 60 بلدا لعقد لقاءات تواصلية مباشرة مع نظرائهم بالصين .وتضمن برنامج هذا المعرض تنظيم ندوات و ورشات وعقد أمسيات ولقاءات تواصلية.