دعا عبد الحميد أمين، القياديّ في صفوف الاتحاد المغربي للشغل والمتواجد ضمن اللاّئحة المشتهرة ب "مطرودي الUMT"، من أسماها "السلطات" إلى "الابتعاد عن النزاع الدّائر وسط التنظيم النقابي. وقال أمين لهسبريس، في تعبير منه عن تعاطي الإدارة مع "الأمين العام الميلودي مخاريق ومؤيّديه"، إنّ الشرطة توفر عناصر لحماية "الآخرين" عند تنظيم وقفات احتجاج ضدّهم، وأنّ "سلطات الرباط" أقدمت على رفض ملفات قانونيّة وجّهت لها مع قبولها ملفّات أخرى قدّمت إليها من طرف "البيروقراطيّة المفسدة". "ينبغي على السلطات أن تبتعد عمّا يعرفه الاتحاد المغربي للشغل وتأييدها للبيروقراطيّة المفسدة.. فما هو مرصود يعدّ شأناً داخليّا يعني النقابيّين لوحدهم، ومن المؤكّد أنّه سيتمّ حلّه مستقبلا.. وهذا ما ينبغي أن تفهمه السلطات المطالبة أساسا بالحياد" يورد عبد الحميد أمين. وكان ذات الناشط النقابيّ، رفقة مجموعة من المنتمين للUMT، قد احتجّوا قبالة مقر التنظيم بالرباط للمطالبة بفتحه أمام الجميع.. وقد رفعت وسط التظاهرة شعارات عدّة منها ما احتفى ب "النقابيّين الشرفاء" وما طالب ب "المَقرّ.. ولاَبُدّ". "أغلق المقر في وجه الجميع يوم 9 مارس الماضي، وبعدها فتح للبعض دون البعض الآخر.. والقطاعات النقابيّة زيادة على النقابيّين الديمقراطيّين من غير المزكّين للبيروقراطيّة سُلبُوا حقّ الولوج إلى مقرهم، ضدّا على قوانين التنظيم" يقول عبد الحميد أمين لهسبريس.