افتتحت بمدينة بولفديف البلغارية، وهي الكائنة على بعد 120 كيلومترا عن الجنوب الشرقي للعاصمة صوفيا، القنصلية الفخرية المغربية الجديدة بحفل ترأسته سفيرة المملكة لطيفة أخرباش وحضره ممثلو السلطات المحلية ورجال الأعمال بهذه المدينة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد العاصمة صوفيا.. حيث أن مقر القنصلية مصنف تراثا وطنيا ببلغاريا لأن بناءه يرجع إلى أوائل القرن التاسع عشر. وأعرب القنصل الفخري الجديد للمغرب في بلوفديف، زفيتوسلاف غلوسوف، عن سعادته بالثقة والشرف اللذين حظي بهما بتعيينه في هذا المنصب.. وأكد ذات القنصل الذي يرأس غرفة الهندسة المدنية بالجامعة البلغارية لرجال الصناعة والمقاولين استعداده لبذل أقصى الجهود للمساهمة في تدعيم التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وبلغاريا. وأوضح زفيتوسلاف، الذي يوجد أيضا على رأس مجلس الأعمال المغربي البلغاري،أنه على اطلاع بالإمكانيات الاقتصادية للمغرب ولبلغاريا،وأنه لن يدخر جهدا للتقريب بين رجال الأعمال في البلدين لتحقيق شراكة مربحة للطرفين.. في حين ذكرت السفيرة أخرباش أن المغرب يجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. رئيس المجلس البلدي لمدينة بلوفديف، وبكلمة ألقاها ضمن المناسبة، هنأ القنصل الفخري الجديد للمغرب ببلغاريا، مشيرا إلى أن المملكة أحسن الاختيار بالنظر إلى كفاءة وخصال غلوسوف ونجاحه في عالم الأعمال، مما سيمكنه من العمل على تحقيق شراكة مثمرة بين القطاع الخاص في البلدين.