أعلن الرئيس الإكوادوري، جييرمو لاسو، حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات ساحلية من البلاد لمكافحة الجريمة المنظمة، وفرض حظر تجول ليلي في ثلاث مناطق، ونشر تسعة آلاف فرد بين شرطي وعسكري. وتدخل حالة الطوارئ حيز النفاذ اعتبارا من منتصف ليل اليوم السبت في مقاطعات جواياس ومانابي وإسميرالداس، على الحدود مع كولومبيا، فضلا عن حظر تجول من الساعة 23.00 ليلا وحتى 05.00 صباحا، ولمدة 60 يوما. وأكد لاسو، في خطاب تلفزيوني، أن حكومته "ستنقل المعركة مع المجرمين إلى المناطق التي يحاولون الاختباء فيها هم وبضاعتهم القذرة"، مشددا على أن "الشوارع ستعرف معنى ثقل قوات فرض النظام". ويأتي قرار رئيس الإكوادور بالتزامن مع تصاعد حدة العنف في المقاطعات الساحلية من البلاد، بسبب أنشطة عصابات الجريمة المنظمة التي تتركز على تجارة المخدرات، وبعضها لها صلات بعصابات المخدرات في المكسيكوكولومبيا، بحسب السلطات الإكوادورية. وشهد البلد الواقع في أمريكا الجنوبية مؤخرا مشاهد عنيفة، مثل ظهور جثث لأشخاص مبتوري الرؤوس، أو عودة القتلة المرتزقين للعمل في تلك المناطق، لاسيما في محيط العاصمة جواياكيل.