هوية بريس – متابعات استعدت الخطوط الملكية المغربية لعملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج، بتوفير رحلات استثنائية إلى الدول الثلاث المعنية، وهي الإماراتوتركياوالبرتغال، نحو خمس مدن مغربية. وفق البرنامج الذي أعلنته الشركة، انطلقت رحلتان فقط الخميس 16 دجنبر من لشبونةالبرتغاليةوإسطنبول التركية، في اتجاه مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. وبرمجت الشركة رحلات استثنائية الجمعة 17 دجنبر، من لشبونة نحو مطاري فاسوطنجة، ورحلتان من إسطنبول إلى طنجةوالدارالبيضاء. وفي السبت تنطلق رحلات من لشبونة إلى كل من مراكشوأكاديروالدارالبيضاء، ومن إسطنبول إلى مراكش. وستكون أول رحلة من دبيالإماراتية في السبت، نحو مطار فاس. ويوم الأحد المقبل برمجت الشركة رحلات استثنائية من لشبونة إلى مطارات طنجةومراكشوفاسوأكادير، وواحدة من دبي إلى أكادير، ولم تبرمج أي رحلة من تركيا في اليوم نفسه. وتتوقف الرحلات بعدها إلى الأربعاء 22 دجنبر، حيث سيتم تنظيمها من لشبونة نحو الدارالبيضاء ومن إسطنبول إلى الدارالبيضاء. وأعلنت "لارام" أن التذاكر مطروحة للبيع عبر جميع قنوات التوزيع، ولم تستبعد أن يخضع جدول الرحلات للتغيير حسب التراخيص. أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قرار إعادة العالقين يستهدف بالأساس أولئك الذين انتقلوا لأسباب مختلفة، قبل أن يجدوا أنفسهم عالقين في الخارج. وشرح، في الندوة الصحفية التي تعقب الاجتماع الحكومي، الخميس 16 دجنبر، أنه عندما تم اتخاد قرار إعادتهم، في المرة الأولى، لم يتسن لعدد منهم إنهاء إجراءات السفر، على اعتبار أنه تم تحديد أجل 48 ساعة. بعدها، يضيف بايتاس، "اكتشفنا أن هناك عددا كبيرا مازالوا عالقين ويريدون العودة، فقررنا فتح الحدود الجوية أمامهم، لكن الحكومة اشترطت أن يعودوا عن طريق ثلاث دول، هي الإماراتوتركياوالبرتغال". وتم اختيار هذه الدول لتمكين العالقين في الخليج من المرور عبر مطارات الإمارات، وأيضا تم اختيار تركيا نظرا لموقعها بين آسيا وأوروبا الشرقية، إضافة إلى البرتغال لكي يتمكن العالقون في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية من الدخول عبرها، كما أوضح بايتاس. وأضاف أن العائدين ستتكفل بهم الحكومة في فنادق، وسيتم تتبع حالاتهم بشكل يومي، لتفادي تسجيل أي إصابة، سواء في صفوفهم أو في عائلاتهم.