هوية بريس-متابعة قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إن نظام الفوترة لم يطرأ عليه أي تغيير، ولم تكن هناك أي زيادة في فواتير الماء والكهرباء. وأشارت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هناك طريقتين لاحتساب فواتير الكهرباء بالنسبة للاستعمال المنزلي، حيث تطبق التعريفة التدريجية على الزبناء الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 150 كليوو واط في الساعة. وأضافت " هذه الطريقة لا تأخذ بالتأكيد بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، بينما يتم اعتماد التعريفة الانتقالية بالنسبة لباقي الزبناء، حيث تطبق عليهم تسعيرة الشهر الذي يتواجد فيها استهلاكهم، وذلك للمحافظة على اقتصاد الطاقة الكهربائية وتفادي الاستهلاك غير المعقلن لهذه المادة الحيوية". وأوضحت أن نظام الفوترة المعتمد من قبل المكتب الوطني للماء والكهرباء يخضع لقوانين موحدة على صعيد التراب الوطني، ويرتكز على المراقبة الكشفية للعداد بصفة منتظمة مرة كل شهرين، لكن بفوترة شهرية. ولفتت إلى أن المكتب بدأ في وضع خارطة طريق جديدة لعمله، باعتماد نظام معلوماتي حداثي متطور وتعميم تدريجي للقراءة الشهرية للعدادات، وتطوير نظام معلوماتي جديد لتدبير قراءة العدادات عن بعد، واقتناء عدادات ذكية بما يسمح بالفوترة الشهرية لاستهلك الزبون بشكل أدق.