تتواصل معاناة العشرات من عمال فنادق رياض موكادور بمراكش ، المعتصمين امام الفنادق التي طردوا منها منذ ازيد من اربعة اشهر ، دون ان يلوح في الافق امل او حل مرتقب لتسوية وضعيتهم. يشهد محيط فندق رياض موكادور بشارع السادس بمراكش، تواصل اعتصام عمال مختلف الوحدات الفندقية التابعة للمجموعة، بعد قرار اغلاقها المفاجئ وتسريح مئات العمال. ويحتج العشرات من العاملين بمدينتي أكادير ومراكش، منذ اسابيع رافعين شعارات قوية ضد القرار الذي اتخذته ادارة الوحدات الفندقية التابعة لمجموعة "ينا" القابضة التي تعود إلى ورثة الراحل ميلود الشعبي بداية شهر يوليوز الماضي. ويطالب عمال فنادق موكادور المسرحون، من والي الجهة والجهات المعنية بالتدخل واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسوية وضعية ازيد من 600 مستخدم بمختلف الوحدات المعنية، خصوصا ونحن في أعقاب سنة ونصف من التوقف الاضطراري عن العمل بسبب تداعيات الجائحة على القطاع السياحي.