بتنسيق مع الفضاء المغربي للمهنيين ، نظمت شبيبة العدالة و التنمية بالقصر الكبير ، مساء يوم الجمعة 13 دجنبر 2019 بالمركز الثقافي بمدينة القصر الكبير ، لقاء تكوينيا في موضوع ” المقاول الذاتي… التطلعات و الأفاق ” لفائدة الشباب المهني بالمدينة. اللقاء التكويني الذي أطره الدكتور نوفل الناصري عضو لجنة المالية بمجلس النواب و الاطار البنكي السابق بمدينة القصر الكبير الأستاذ زين العابدين الجباري الحسني، استهل بقراءة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة ترحيبية لمقدم اللقاء حمزة الطاهري عضو الكتابة المحلية لشبيبة المصباح بالقصر الكبير ، أبرز من خلالها السياق العام للقاء التكويني الذي يأتي في اطار تنفيذ البرنامج السنوي للشبيبة و انفتاحها على الشباب بشكل عام و الشباب المهني بشكل خاص. زين العابدين الجباري الحسني تطرق في مداخلته ” نظام المقاول الذاتي ” الى التعريف بنظام المقاول الذاتي كصيغة مقاولاتية جديدة أحدثت بهدف محاربة الهشاشة بين الفئات النشيطة و ادماج القطاع غير المهيكل في النسيج الوطني الاقتصادي ، مبرزا كفية التسجيل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي ، و الأنشطة المندرجة ضمن نظام المقاول الذاتي ، و الإمتيازات التي يمنحها هذا النظام .. مختتما مداخلته بطرق تمويل مشاريع المقاول الذاتي من طرف المؤسسات المالية. نوفل الناصري عضو لجنة المالية بمجلس النواب في كلمته تطرق الى أليات دعم ومواكبة المقاول الذاتي و المقاولات الصغيرة جدا و الصغيرة في السياسات العمومية وقانون مالية 2020 ، بين فيها مزايا نظام المقاول الذاتي ومنها تبسيط إجراءات خلق المقاولة ، و الاعفاء من السجل التجاري و من الضريبة على القيمة المضافة ، و امكانية اصدار الفواتير و الاستفادة من الخدمات البنكية الخاصة بالمهنين ،و المشاركة ف الصفقات العمومية .. و تطرق في عرضه كذلك لمجهودات ا الدولة في دعم المقاولات الصغيرة من خلال إحداث” البوابة الوطنية لدعم ريادة الأعمال ” بهدف تسهيل وصول المقاولين للمعلومة ، اضافة الى مواكبة المقاولة من خلال مجموعة من البرامج ، و أكد أن قانون المالية 2020 قد أنشا صندوقا بقيمة 6 ملايير درهم لدعم الشباب الخرجين لتمويل مشروعاتهم تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية ، و في ختام كلمته دعا نوفل الناصري الشباب المهني بمدينة القصر الكبير الى البحث و الابتكار في مجال المهن و الانخراط في البرامج التي تدعمها الحكومة و دعا الغرف المهنية و وزارة الصناعة و التجارة الى تنظيم دورات تكوينية لإيصال المعلومة للشباب للانخراط في هذه البرامج لتحقيق العدالة المجالية. اللقاء التكويني لقي استحسانا كبيرا من طرف الحاضرين ، وانتهى بتوزيع شواهد التقدير و الشكر على المؤطرين.