أحد أبناء القصر الكبير البررة ، تتلمذ بمدرسة المرحوم السدراوي والتحق بإعدادية المنصور الذهبي ، ثم الثانوية المحمدية لينال فيها شهادة البكالوريا ، سيختار بعدها جامعة عبد المالك السعدي بمرتيل ليدرس بشعبة الأدب الفرنسي . يلتحق بعد ذلك موظفا بالمكتب الوطني للسكك الحديدية بطنجة ، ونظرا لظروف العمل بالقطاع سيعمل بكل من مدينة طنجة والدار البيضاء ليستقر به المقام بالقنيطرة . كان عاشقا لكرة القدم والكرة الطائرة ، انخرط مبكرا في بعض الجمعيات الثقافية التابعة لدار الشباب في القصر الكبير . سي نور الدين قارئ جيد لكل الأجناس الأدبية خصوصا الروايات باللغتين العربية والفرنسية ، ومبدع يميل إلى جنس القصة القصيرة والقصيرة جدا ، يمتاز أسلوبه بالوصف والتكثيف والتخييل . جالست سي نور الدين ، وجدته متواضعا لطيفا مثقفا ، قارئا، وفيا للمدينة وأهلها ، يصغي جيدا ، يتحدث في ايجاز ، يحتفظ بذكريات المدينة التي ترعرع فيها وانطلق منها شابا طموحا . صديقي الوفي ، ارى فيك معنى الصداقة ولب الرفقة ، شكرا لك . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .