نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “التشاؤم يهيمن على افتتاح المعرض الدولي للفلاحة”، وَ”عمال بجرادة ينقلون احتجاجهم إلى مقر وزارة الطاقة والمعادن”، و”البنك الدولي يعرض مساهمته في النموذج التنموي”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: التشاؤم يهيمن على افتتاح المعرض الدولي للفلاح نبدأ جولتنا الصحفية من يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت أن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، تنطلق هذا الأسبوع، بمدينة مكناس، بالتزامن مع تسجيل موسم فلاحي متوسط بسبب ضعف التساقطات المسجلة وعدم انتظامها. وأنه بعيدا عن الأرقام الرسمية يظل مهنيو قطاع الحبوب أكثر تشاؤما خلال هذا الموسم، حيث لا يتوقعون تحقيق إنتاج جيد بالنظر إلى فترات انحسار الأمطار، والتي أثرت على المحاصيل، خصوصا في منطقة الشاوية التي تضم أكبر المساحات الفلاحية في المملكة، وتعد تاريخيا بارومتر الإنتاج الوطني. كامل داوود.. المعارض الجزائري: في الجزائر كل يوم جمعة هو يوم جديد على صفحات اليومية ذاتها، نطالع ما قاله المعارض الجزائري الذي لا يفتر من انتقاد النظام منذ عشرين سنة، والذي يعتبر أحد الأصوات الأكثر استماعا في الجزائر، حسب ذات اليومية، في تعليقه عن الحراك الجزائري ومجرياته، “أننا في الجزائر في ظل حكم الجنرالات، كنا نعيش في ثكنة، فالفضاء العام كان مملوكا للنظام الذي كان يريدنا مجتمعا مفككا جامدا بالكامل”، مضيفا أن الناس اليوم، ينتظرون يوم الجمعة، ليس فقط من أجل الاحتجاج، ولكن كذلك من أجل الخروج، وعزف الموسيقى والغناء. وأن اليوم كل العالم يرى في الجزائر جميع ألويته، وجميع طبقات المجتمع وفئاته، والناطقون بالعربية والفرنسية والانجليزية، وأن وحدة مثل هذه لم تتحقق في الجزائر منذ زمن طويل”. عمال مناجم جرادة ينقلون احتجاجهم إلى مقر وزارة الطاقة والمعادن إلى يومية “المساء”، التي أوردت أنه بعد سلسلة من الاحتجاجات التي تم خوضها محليا وجهويا، دخل عدد من عمال مناجم الفحم بجرادة، صبيحة أول أمس الاثنين، في اعتصام أمام مقر وزارة الطاقة والمعادن والتنمية بالرباط، احتجاجا على ما اعتبروه تراجع الوزارة المعنية، عن وعودها التي سبق أن التزمت بها أمام أكثر من 50 عاملا، تعرضوا للطرد من العمل قبل سنة 1998، وذلك خلال الحوار الذي تم بينهم وبين الوزير عزيز الرباح. وأضاف المنبر، أن مصادر أوضحت أن الاعتصام الذي يخوضه عمال جرادة المعنيون بقرار التسريح بالرباط جاء في سياق اكتفاء الوزارة فقط بالشق الأول المتعلق بالتقاعد إضافة إلى عدم التقيد بكل مخرجات الحوار المذكور. ومطالبتهم بتحقيق كل مطالب الملف المطلبي بعد فتحه عقب الأحداث التي عرفتها المدينة على خلفية مصرع عدد من عمال ساندريات الفحم. الرشوة والغش الضريبي بالمغرب شريكان متلازمان في خبر آخر أورد نفس المنبر، أنه في تقييم جديد لخطورة الفساد على إدارة الضرائب المغربية، قالت “ترانسبرانسي المغرب” إن العلاقة بين الغش الضريبي والرشوة ك “علاقة شريكين متفاهمين ومتلازمين” وإنها علاقة تشبه تلك التي تربط الفقر والفوارق الاجتماعية البنيوية، مضيفة في إصدارها الجديد بعنوان “مخاطر الفساد في إدارة الضرائب منصة التحليل والمرافعة”، أن الخطوة المتعلقة بالسلم الضريبي، المعتمدة في إطار قانون المالية لسنة 2018 بمثابة نقطة ضعف في التعامل مع موضوع التحصيل”. البنك الدولي يعرض مساهمته في النموذج التنموي أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن البنك الدولي عرض خبرته على المغرب من أجل المساهمة في إعداد النموذج التنموي الجديد. وأنه يعتزم وضع خبرائها رهن إشارة السلطات المغربية من أجل تحديد محاور الإصلاح والأوراش التي يتعين مباشرتها في ظل العلاقات التي تجمع الطرفين. وأن رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، أشاد بالإصلاحات التي باشرها المغرب، خلال العقدين الأخيرين، وأنه يجب جيل جديد من الإصلاحات في إطار التفكير في نموذج جديد للتنمية، بهدف تشجيع إحداث فرص الشغل، من قبل القطاع الخاص. فدرالية اليسار تحدد خارطة الوحدة في خبر آخر، نشرت اليومية الورقية ذاتها، أن فدرالية اليسار الديمقراطي قررت تسريع وتيرة العمل في أفق الاندماج وبناء الحزب الاشتراكي الكبير، قبل الاستحقاقات المقبلة 2021. وأن هيأتها التقريرية، التي التأمت الأحد الماضي، انكبت على قضايا سياسية وتنظيمية، أبرزها عملية هيكلة أزيد من 30 فرعا للفدرالية قبل نهاية ماي المقبل، ومواصلة هيكلة القطاعات الحزبية المشتركة، خاصة في التعليم والصحة والمحامين والتجار. وأنه من الواجب على الفدرالية الانفتاح عبر الحوار والندوات المحلية والوطنية، على عدد من المكونات والفعاليات اليسارية، التي تجد نفسها في مشروع الحزب الاشتراكي الكبير. نزيف “الاستقالات” يتواصل بمستشفيات جهة الدارالبيضاءسطات ونختم جولتنا الصحفية، من يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي نقلت أن مدير مستشفى مديونة، وضع طلب اعفائه من مهامه على رأس هذه المؤسسة الصحية العمومية، التي منذ إحداثها في 2017، بشكل متسرع في غياب استراتيجية واضحة ومقومات مهنية، وفي إطار ما تم وصفه في حينه، بخطوات ذر الرماد على العيون، وهي تتخبط في جملة من المشاكل والإكراهات، بسبب قلة الموارد البشرية التي حدت من مردوديته ومن طموحه في تلبية حاجيات الساكنة الكبيرة، وأن هذا الطلب ينضاف إلى سلسلة من طلبات أخرى جرى تقديمها من طرف مدراء آخرين في عدد من المؤسسات الصحية بالجهة، وأن مستشفيات أخرى تسير بالنيابة من طرف أطباء أو مدراء إقليميين عن بعد.