رحلت السلطات الإسبانية يوم الجمعة، شابا ذو أصول مغربية، إلى المغرب، بعد مشاركته في الاحتجاجات التي عرفتها منطقة كاتالونيا للتنديد بالأحكام الصادرة في حق سياسيين داعمين لاستقلال الاقليم. ونقلا عن مصادر صحفية إسبانية، فقد رحلت السلطات الشاب المدعو أيوب والبالغ من العمر 22سنة، بعد قضاءه قرابة الشهر بمركز لاحتجاز الأجانب بمدينة برشلونة، عقب اعتقاله يوم ال18 أكتوبر المنصرم. وأضافت ذات المصادر، أن المغربي المرحل، كان يقيم بمدينة لاردا بإقليم كاتالونيا منذ ثلاث سنوات، نقل أول أمس الخميس، من مدريد إلى برشلونة تمهيدا لترحيله، بعد رفض المحكمة العليا استئناف الحكم الأولي الصادر في حقه. وعرفت برشلونة إلى حدود الساعات الأخيرة، من يوم الخميس، احتجاجات رافضة لترحيل “أيوب”، للمطالبة بإلغاء ترحيله وإطلاق سراحه رفقة كل المعتقلين على خلفية احتجاجات كاتالونيا.