- أعلن مسؤولو 7 فروع إقليمية من أصل 10 فروع يتكون منها مجلس جهة الدارالبيضاء لحزب "التقدم والاشتراكية"، عن ميلاد حركة تصحيحية عقدت أولى اجتماعاتها يوم الاثنين فاتح أبريل الجاري. وأكد مصدر حزبي ل"لكم.كوم" طلب عدم ذكر اسمه، أن السبب وراء الاعلان عن هذه الحركة التصحيحية هو الوضعية "السيئة" التي وصل إليها التنظيم الحزبي لحزب "التقدم والاشتراكية" بالدارالبيضاء، إذ يتدخل رئيس الجهة في اختصاصات الفروع الاقليمية للحزب، وهو ما اعتبره ذات المصدر ب"الأمر الخارج عن اختصاصته". وقال ذات المصدر "وضع الحزب كقيادة وطنية في ظل الحكومة الجديدة ابتعد عن مبادئه الاديولوجية، فضلا عن أن سياسة الحزب لم تعد سياسة شعبية تدافع عن المواطن"، مشيرا إلى أن أقطاب الحركة التصحيحية وجلهم أعضاء باللجنة المركزية اختاروا أن يكون أول خروج رسمي لهم في اجتماع اللجنة المركزية التي ستلتئم يوم الجمعة 5 أبريل". وذكر مسؤول بحزب "التقدم والاشتراكية"، أن ميلاد هذه الحركة، جاء بعد استنفاذ جميع المساعي الحبية مع القيادة الوطنية، التي لم تأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات والانتقادات التي وجهها مسؤولو الحزب بالعاصمة الاقتصادية، للتنبية للتردي الذي يعرفه الحزب على يد المسؤول الجهوي الذي يدير شؤون الحزب من العاصمة الرباط بعد تعيينه مسؤولا عن الإدارة العامة للحزب. وتجدر الاشارة إلى أن مسؤولي الفروع الإقليمية لحزب "التقدم والاشتراكية" بجهة الدارالبيضاء وعددهم 30 من أصل 150 عضوا، قد قاطعو اجتماع مجلس الجهة المنعقد السبت 30مارس الماضي.