أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن تغيير الإنزال الوطني الذي كان من المقرر تنفيذه بمدينة الدارالبيضاء إلى أشكال قطبية بكل من قطبي فاس ومراكش. ويستعد آلاف الأساتذة لتنفيذ قرار التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، القاضي بخوض إضراب وطني أيام 12، 13، 14، 15 و16 أكتوبر الجاري، سيختتم بإنزالين وطنيين. واستأنف "المتعاقدون" احتجاجاتهم تنديدا بما وصفوه ب"سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة مع مطالبهم، وتصاعد وثيرة الهجوم على الأطر التعليمية، ومن أجل إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في سلك الوظيفة العمومية، أسوة بزملائهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية". وعبر أساتذة التعاقد عن قلقهم الشديد إزاء الوضع المتردي للمنظومة التعليمية، ورفضهم للمتابعات التي تجري ضد زملائهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، مؤكدين استمرار نضالهم إلى حين إسقاط التعاقد. وتقاطع التنسيقية منذ بداية الموسم الدراسي، اللقاءات التكوينية والزيارات الصفية للمؤطرين التربويين، بالإضافة لجميع مجالس المؤسسة باستثناء مجالس القسم، وكذا العمليات المرتبطة بمنظومة مسار ومسك النقط بها.