طالب أيوب حبراوي، المشارك المغربي في "أسطول الصمود"، وزارة الخارجية بالتدخل لحماية المغاربة المشاركين في الأسطول. ووجَّه أيوب حبراوي، المبحر على متن سفينة «مالي/ دير ياسين»، رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، طالبه فيها بالتدخل العاجل لحماية المواطنين المغاربة المبحرين على متن سفن الأسطول. جاء ذلك على خلفية تلقّي عدد من المشاركين تحذيرات من دولهم بخصوص هجوم إسرائيلي وشيك.
وقال حبراوي في الرسالة التي نشرها على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: "في الوقت الذي سارعت فيه حكومات دول أخرى إلى التواصل مع رعاياها، وتزويدهم بالمعلومات والتطمينات اللازمة بخصوص سلامتهم، لم نتلقَّ نحن أي تواصل رسمي من الحكومة المغربية". ودعا الشاب المغربي وزارة الخارجية المغربية إلى تحمُّل مسؤوليتها وحماية سلامة كل المغاربة المشاركين في الأسطول، مطالبا إياها بالقيام بواجبها في أسرع وقت، عبر التواصل مع المشاركين بشكل رسمي، أو "إصدار بيان يطمئن الشعب المغربي بأن أبناءه لن يُترَكوا لمصير مجهول". ويضم الأسطول – الذي يندرج ضمن اتحاد أسطول الحرية – كلاً من حركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية. ويشارك فيه متطوعون من أكثر من 44 دولة، بينهم مغاربة، يتقاسمون هدفا واحدا: كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، ووقف الحرب التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا.