المنتخب المغربي للفتيان يسحق كاليدونيا الجديدة ويعزز آمال التأهل    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    الركراكي يوجه الدعوة لآيت بودلال لتعويض غياب نايف أكرد    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيرة الذاتية للشاعر حامد الشاعرو محطات من حياته
نشر في العرائش أنفو يوم 11 - 04 - 2021


السيرة الذاتيةللشاعر حامد الشاعرو محطات من حياته
ولدت بمدينة العرائش يوم 5غشت سنة 1982لأسرة تنتمي للشرفاء الأدارسة من الدوحة النبوية والعترة المحمدية أصولي علوية عربية ممزوجة بدماء أمازيغيةوالدي محمد الشاعر و والدتي مليكة الميلودي
أختي الكبرى فاطمة الزهراء و سعيدة أختي الصغرى أسكن بحومة الحمام بجماعة خميس الساحل إقليم العرائش شمال المغرب
الدراسة
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة الشريف الإدريسي التي تتواجد في الحي الذي ولدت به في العرائش و بالأحياء التي عشت بها حي الليخيروا و حي جنان بوحسينة و حي الناباص
و درست المرحلة الإعدادية في إعدادية وادي المخازن بنفس المدينة
و درست المرحلة الثانوية في ثانوية مولاي محمد بن عبد الله شعبة الآداب العصرية
و في المرحلة الجامعية درست القانون بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة و تخرجت من جامعة الحقوق
مؤهلاتي الأدبية والعلمية
حصلت على شهادة الباكالوريا سنة 2001
و شهادة الدوك في القانون سنة 2003
و حصلت على الإجازة في الحقوق سنة 2007
أحب الشعر كثيرا و كل فنون الشعر و النثر و أقدس الفكر و أحب الجمال و الحياة و الفن والعلم
أنظم الشعر العربي العمودي و الموزون و نظمت في جميع البحور و الضروب إلا البحور الستة المهملة
بدأت حياتي في الكتابة سنة 1999 بكتابة نصوص نثرية و قصيدة النثر لكن شغفي بالشعر جعلني أحب تعلم العروض و إتقان النحو و الصرف و الإعراب
و أنا تلميذ في مدرسة الشعر و الحياة و من عشاقه و محبيه و ما زلت أتعلم و سأبقى أتعلم
كتبت العديد من المقالات الأدبية و السياسية والنقدية والاجتماعية و أهمها في حياتي ذاك المقال النقدي الشهير الذي تم بعد نشره استدعائي للمثول أمام القضاء و متابعتي و هذا الأمر أثر في نفسيتي لكوني أعتبر شاعرا و من حقي إبداء الرأي بما يضمه لي القانون والدستور خاصة الفصل 25 منه الذي ينص على حرية الرأي و الإبداع
ما عشته بعد هذه التجربة شجعني على المضي قدما و الأمر في مجمله زاد في شهرتي
حبي لقريتي الساحل جعلني أنتقد ما يقع فيها و يحدث و يجري من تهميش و إقصاء
و كتبت أيضا الموشح و نصوص قصصية قصيرة
أدمن على الكتابة كما أدمن على القراءة و أحب سماع الموسيقى و الأغاني و مشاهدة الرقص و الأفلام
و أقضي وقتي كله ما بين المرعى مع غنمي تحت أشجاري و بين أزهاري و بين منزلي منزل أسرتي أو في غرفتي و المقهى التي أفضل و أهوى الجلوس بها مقهى أحرشي بنفس الحي الذي أقطن به
صدرت لي ثلاثة دواوين شعرية
الأول تباريح الشوق
الثاني لواعج المحبة
الثالث خلود الهوى العذري
و عندي أكثر من خمسة دواوين شعرية لم تطبع بعد لظروفي المالية المزية و الصعبة و المؤلمة و لي قدرة كبيرة على النظم و إنتاجي غزير
كتبت في عدة جرائد ورقية و رقمية و مجلات أيضا
و لا أنسى يوم سلط علي الضوء سنة 2008 الصحافي المرموق من أبناء قريتي محسن العتيقي في مقال شهير حيت افتتحه و قال و أخيرا ظهر شاعر في الساحل
و كنت أرسل شعري لأسبوعية الإصلاح و التنمية و عدة جرائد و كانت هذه الأسبوعية تنشر لي كل أسبوع تقريبا قصيدة و الفضل يعود للصديق المناضل محمد فخر الدين زعيمنا السياسي آنذاك و النقابي بالإقليم
و كنت أقضي الوقت في انتظار يوم الجمعة لأشتري الجريدة و أظهرها للعموم و أقول ها أنا ذا
عرضت شعري مرتين في الراديو المرة الأولى في الإذاعة الوطنية إذاعة طنجة الدولية في برنامج شرفات و المرة الثانية في إذاعة كاب راديو في برنامج همسات أدبية مع الإعلامي الشهير يحيا بلحسن
و أتمنى صادقا أن يفتح أمامي الإعلام الوطني و الدولي السمعي و البصري و المرئي على نطاق أوسع
ما أعشقه في هذه الحياة
أعشق الجمال و المرأة و أحب الوطن وطني المغرب الحبيب و العالم العربي و الإسلامي وأعتز بديني الإسلام و أحب و أهوى مليكي و كل الأسرة العلوية الشريفة أنا مع الثوابت و المقدسات
مع الدين الإسلامي مع تبني منهجية الوسطية و الاعتدال و اعتبار المذهب المالكي المذهب الأساسي مع الأخذ بما ينفع من المذاهب الأخرى مع العقيدة الأشعرية و الطريقة الجنيدية في التصوف
أحب بلادي الحبيبة المغرب مع وحدتها الترابية و ضد أعدائها في الداخل و الخارج و نحمد الله على نعمة الاستقرار
مع النظام الملكي قلبا و قالبا أطالب بالإصلاح و التغيير و البناء بطرق سلمية و مشروعة و ضد العنف و الإرهاب و الفساد و الاستبداد
و هناك يوم لا أنساه في حياتي يوم مر موكب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مدينة تطوان أمامي و ليس بيني و بينه إلا متر و أشار إلي و ابتسم في وجهي و نظر نحوي بإعجاب و تمعن و بادلته الحب بالحب و السلام بالسلام
أنا أدعو له بالنصر و التمكين و الشفاء و الهناء و السعادة دائما أبدا والفوز في الدارين دنيا و آخرة
و أنا أيضا مع الخيار الديمقراطي و احترام حقوق الإنسان
اعتزازي و افتخاري بذاتي و أجدادي
سبحان الله أنا كنيتي العائلية الشاعر و جدي الأول كان شاعرا على ما يقال و الله أعلم
جده هو حفيد سيدي يملاح الأخ الشقيق للمولى عبد السلام بن مشيش مؤسس التصوف العالمي و من نسلهما جاء أجدادي ابنة المولى عبد السلام تزوجت ابن سيدي يملاح و أنجبا الجد الأول لي و هذه السلالة الطيبة و المباركة تنتمي إلى جدها الأول المولى إدريس الأكبر الذي تزوج لالة كنزة الآورابية الأمازيغية لما جاء فار إلى المغرب بعد نجاته من المذابح التي جرت في المشرق في حق أبناء علي
و المولى إدريس هو حفيد الحسن بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء كريمة نبي الإسلام
بالإضافة إلى اعتزازي بنسبي الشريف أعتز أيضا بانتسابي للشعر و أهله
نشاطي السياسي و النضالي و الجمعوي و المجتمعي و الحقوقي
منذ دراستي بالجامعة و أنا أناضل و أكافح كنت يساري التوجه أنادي بالفكر التنويري و الحداثي و بالإصلاح و بوطن يسع الجميع
مارست السياسة و اعتزلتها باكرا
سبق لي الترشح للانتخابات بتزكية حزب الإصلاح و التنمية في دائرة الحمام سنة 2009 ضد مرشح أمي و خسرت الرهان و كانت صدمتي قوية جدا
و انضممت لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي كنت أحبه كثيرا منذ طفولتي كثيرا و كنت أنوي الترشح باسمه لكن الظروف حالت دون ذلك
و شغلت منصب مستشار بعد تجديده مع نخبة من المناضلين و كانت كاتبة الفرع بجماعة الساحل السيدة المحترمة نورة فرحان و كنت أيضا كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية و شاركت في العديد من المؤتمرات و الأنشطة و كانت أسعد أيام حياتي لما شهدته من سفر كثير لعدة مدن في شمال المغرب و خارجه و تعرفت على أناس كثر من مشارب و مذاهب شتى
و أيضا كنت عضوا فاعلا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العرائش و أردنا تأسيس لجنة لها في مركز الساحل و جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن
و كان لي نشاط كبير في العمل الجمعوي حيث كنت رئيسا لجمعية الأمل للعمل الاجتماعي و الثقافي و البيئي و أسستها مع أهل حي الحمام مع تطعيمها بنخب من خارجه
و بعدها عملنا على تأسيس جمعية نداء الساحل مع نخبة من المناضلين والمثقفين أسندت الرئاسة فيه لأعز صديق لي في قرية الساحل الأخ محمد العربي المخرشف و شغلت فيه منصب كاتب عام و هذا الصديق هو من ساعدني مع ابن خالتي يوسف اليملاحي و شخص آخر بمثابة الأب لي بالتبني على طباعة دواويني الثلاثة و كانت أهم فرحة في حياتي
كنت منذ مراهقتي ثائرا فلما جاء الربيع العربي طالبت بالتغيير و الإصلاح دون أن أرفع شعار إسقاط النظام كنت أريد حلولا لا إضافة مشاكل أخرى نحن في غنى عنها
و كنت عضوا بارزا في حركة العشرين فبراير بمدينة العرائش أشارك في كل المظاهرات و المسيرات التي تجري في ساحة التحرير و كل ساحات العرائش و شوارعها وذات مساء اعتقلت لمدة قصيرة و أطلق سراحي بعدما دافعت عني بعض النسوة في ساحة رحبة الرزاع
تبقى هذه الأيام الأهم في حياتي لأنها صقلت مواهبي و بنت شخصيتي و شجعتني على أشياء كثيرة و كنت أحمل دائما راية الحركة السوداء
أنا من أشد المدافعين عن الحقوق و الحريات خاصة حرية الاعتقاد و الانتقاد و حرية التعبير و التفكير و الحق في الحياة و العيش الكريم أنادي بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
عشت في هذه المرحلة تناقضات كبيرة و عجيبة مع النظام الشرعي و ضد الفساد الذي يجري في الوطن الحبيب مع الملك و ضد من يفسد في هذه المملكة بلادي سأصون حبها و لن أخون
المحن التي عشتها في حياتي
عشت محنا كثيرة في حياتي هناك ما أستطيع البوح به للعموم و هناك ما لا أستطيع البوح به إلا للخاصة وخاصة الخاصة
عشت محنة الفقر و الجوع و الحرمان بعد إغلاق معمل إيماصا المعروف بالعرائش و إفلاسه و تشريد عماله و ضياع حقوقهم و كان منهم أبي و والد صديقي المناضل العربي المخرشف
و عشت و ما زلت أعيش محنة العطالة و البطالة بعد تخرجي من الجامعة رغم مؤهلاتي العلمية و شواهدي العليا و أصعب شيء أن تكون بلا عمل كريم و هذا يتصدق عليك و هذا يمن عليك و هذا يلومك لكونك بلا عمل و يعاتبك
للأسف كلما ألتقي واحدا من الوجهاء أو أراسله بخصوص تشغيلي لا يهتم بي و بحالي و خصوصا الساسة و الأغنياء
أطالب بتشغيل كافة حاملي الشواهد العليا و توظيفهم نحن ثلاثة إخوة من أسرة واحدة خريجي الجامعة وبلا عمل و عرضة للتسول و الضياع و لولا الألطاف الإلهية لكان حالنا أسوءا
اشتغلت فيما مضى بائعا للخضر و الفواكه مع خالي مرة في الأسبوع يوم الخميس و عامل بناء و حارسا للأمن الخاص مع شركة فيجيكور و كنت أحرس مستودع شركة كوكا كولا بالعرائش و كانت علاقتي جيدة مع عمالها و المسؤولين لمدة ثلاث سنوات و ثلاثة شهور و تمنيت لسهولة العمل لو بقي هذا المستودع دائما و بقيت فيه
و أحلم أن تكون لي وظيفة سواء داخل المغرب أو خارجه لأستقر نفسيا و أرتاح و أبني أسرة مع من أختارها
و أخطر محنة عشتها و ذقت مرارتها محنة و فتنة المرض النفسي فمنذ 2003 إلى الآن و أنا أعاني نفسيا و تسود الدنيا بوجهي و تظلم و أكتئب بسرعة و أحزن حزنا شديدا
و عشت لحظات جنونية لا تنسى فذات يوم خرجت عاريا للشارع و ذات مرة فطرت علنا 11 يوما من رمضان و ذات يوم شتمت الملك و كل الناس نهارا جهارا في الشارع العام أمام مرأى و مسمع الملأ
و فكرت كثيرا في الانتحار تارة أقبل على الحياة و تارة أقبل على الموت
أحب الله ورسوله كثيرا و لكني غير ملتزم دينيا بمعنى الكلمة و إني أصلي و لا أصلي و أصوم ولا أصوم أقرأ القرآن كثيرا أو أهجره فالوسواس القهري يكاد يفنيني و ذهني غالبا ما يتشتت لكوني أعاني من حالة الذهان
ساعدني طبيبي النفسي الخاص كثيرا محمد الجعيدي الذي توجد عيادته بمدينة تطوان قرب القصر الملكي و لا أنكر أنه وقف إلى جانبي لكن العلاج علاج نفسي و ذاتي إذا لم يعالج المرء نفسه بنفسه لن يعالجه أحد كيفما كان و أمي لعبت دورا محورا في علاجي و استقراري
فأنا عندي اضطراب وجداني و عاطفي
هناك من وقف إلى جانبي في محني و هناك من تخلى عني في أول الطريق و لم يفهمني و لم يراعي ظروفي هناك من يخون و هناك من يصون الود و العهد و الوعد
تعاطي الدواء يجعلني أغدو سمينا و أبدو غير سوي و بالكاد أستطيع المشي و الحركة لكنه له فوائد لا يمكن إنكارها و أيضا له آثار جانبية
نحن أهل الفن و الإبداع و الشعر لأننا تعذبنا في هذه الحياة نبدع فمن رحم المأساة يولد الإبداع
أحب السفر كثيرا و السفر يساعدني على العلاج و أيضا الكتابة والقراءة و الشعر أسعدني و أيضا ساعدني في العلاج و كان طوق نجاتي و هربت من الواقع المرير بالخيال إلى عالم أفضل و أجمل عالم المثل و القيم
أحب الساحل كثيرا و لها سحر خاص بها ولدت شاعرا و بها أحب أن أحيا و بها أحب أن أموت و أن أدفن في مقبرة سيدي احساين قرب الضريح
أدافع عن قريتي خميس الساحل و عن كل قضاياها و خاصة الأرض السلالية التي تم الترامي على أجزاء كبيرة منها و لم يستفد أصحاب الحقوق منها و أريد تنمية لها شاملة وعادلة فالقرية بمؤهلات كبيرة و ثروات
أحب مدينة العرائش فهي مسقط رأسي و فيها عشت طفولتي و مراهقتي
و أعشق طنجة الغالية و العالية فيها عرفت معنى الحب و فيها تذوق معان كثيرة
أنا رجل يحب المرأة و شاعر يعشق الأنثى و الحمد لله أن اسمي على مسماه و كنيتي العائلية الشاعر و أنا شاعر أيضا
عشقت عدة نساء في حياتي و الجميلات خاصة و كنت أريد أن أحظى بواحدة تقيم في النعيم و في بلاد الغرب لأخرج من هذا الجحيم
لكنهن لم يقلبن بي كما أنا فأنا البدر الذي يهوى سناء و الشمس التي تبغي ضياء
ما أحلم به
أحلم بالهجرة لأمريكا و كندا و الدول الأروبية الغربية كفرنسا و بريطانيا العظمى و إسبانيا و إقليم كاطالونيا لأكتب بحرية و أجد سبلا للعيش الكريم
فأنا دائما أدفع للقرعة الأمريكية و باستمرار لأكثر من عشر مرات و أدفع لكندا و أبحث عن وسيلة شرعية للهجرة و أنا أكره ركوب قوارب الموت و لا أمتلك الشجاعة لذلك
و أريد من صميم قلبي زيارة الأماكن المقدسة مكة المكرمة و المدينة المنورة و القدس الشريف
أحلم بالعيش الكريم و إيجاد عمل كريم و بناء أسرة سعيدة مع شريكة حياتي التي تؤمن بأهمية الشعر و قيمة الحب و ضرورة الحياة تضحي لأجلي و أضحي لأجلها
القضايا التي أدافع عنها
للشاعر رسالة سامية كما للرسول رسالة أخلاقية ينزل عليه الإلهام الذي يشبه الوحي من الله و له أيضا شيطانه
و أهم القضايا التي أدافع عنها أدافع عن الإنسان بالمقام الأول ضد الطغيان و العدوان و أدافع عن الوطن والمواطن و أناصر المرأة و كل مظلوم و محروم و أدافع عبر الشعر عن نفسي و ذاتي و قومي و ديني و قبيلتي الساحل
ما أدعو إليه أدعو للمحبة والسلام و العدل و ما دعا إليه الله والرسل أدعو له و أدافع عنه
و نشكر الله أنه أتاح لنا وسائل التواصل الاجتماعي و نشكر أيضا مخترعيها كالفيس بوك و التويتر و أنستقرام و غيرها التي عبرها ننشر أشعارناو أفكارنا دون سلطة الرقيب و من خلالها تعرفنا على كل الناس من كل المذاهب و الأديان و الأعراق و الأجناس و للأسف عانيت كثيرا من السرقات الأدبية مثلي مثل غيري من الشعراء و الأدباء
الشعر يشهد أزمة و في بلاده أصبح مهجورا و الشعر كما قيل قديما ديوان العرب و نحن سنعمل جميعا من أجل إرجاعه لمجده التليد و زهوه و أنا سأحمل المشعل و أقود المسيرة
الفيديو الذي شاركته قبل يوم موجه لكافة الناس و الأصدقاء و مهدى إلى الجمعية الوطنية للصحة النفسية و أشكر رئيسة جمعية شمس تانسيفت مراكش لالة عائشة بالعربي و الكاتب العام السيد المحترم وهو بمثابة الأخ الأكبر لي حسن هاركون و أشارك معهم في الأنشطة و أنا عضو فاعل و أيضا أوجه التحية لصديق المبدع أنس السعيد و أصدقائي بجمعية أصيلة للصرع و الصحة النفسية والتي أنا عضو فيها كمستشار .
أدير عدة مجموعات على الفيس بوكمنتدى الساحل الثقافيوعشاق الشعر و الأدب العربيوعشاق الشعر و الفكر العربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.