في إطار الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة والمطالبة بالاستقلال وبمناسبة للندوة الوطنية حول قضية الصحراء المغربية تحت شعار الحكم الداني بالأقاليم الجنوبية وأفاق التنمية بمدينة القصر الكبير يوم الخميس 14 يناير 2016 سيوقع الاستاد نور الدين بلالي كتابه الجديد بعنوان من أجل الصحراء حتى لا تتكرر الأخطاء يقدم صورة عن البوليساريو من الداخل والمراحل والأحداث التي عايشتها منذ تأسيسها إلى الٱن. هو شاهدة حية لمن عايش الأحداث على امتداد أزيد من أربعين سنة وخبر خباياها. يقدم الكاتب شهادة أمينة و صادقة على ما عاشه من أحداث تنشر لأول مرة. يوثق للكثير من الوقائع وأبرز خلفياتها. من أحداث أكوفيون 1958 مرورا بما يعرف بكسر المكازة ( مخازن الاسلحة بطنطان) ونشأة البوليساريو وبونس وقبلها المنظمة الطليعية بقيادة الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري ولقاءات خطري بالولي رحمة الله عليهما ومفاوضات بونس مع الجبهة وإسبانيا. كما يقدم الكاتب لملاحظاته على التدبير و كيفية معالجة الأمور وتدبير الإختلاف، كما تعرض أيضا للأضرار التي لحقت بالصحراويين وبسكان الدول المجاور والشعوب المغاربية جراء هذا الصراع. كما تطرق إلى مشكلة الحدود المغاربية بإعتبارها قنابل موقوته قابلة للانفجار في أية لحظة وحين. كما دعي إلى إشراك جميع المكونات الصحراوية في الأقاليم الجنوبية وفي المخيمات في حوار ديمقراطي لا يقصي أي أحد للبحث عن حل لهذا الصراع الذي عمر أكثر من اللازم. وأشار الكاتب إلى مجموعة من اللقاءات السرية والعلنية بين البوليساريو و المغرب وإلى مجموعة من الاتفاقات بين المغرب وموريتانيا وبين موريتانيا والبوليساريو،كما أشار إلي شهادات رؤساء موريتانيين سابقين حول الصراع. يعتبر هذا الكتاب مرجعا مهما للباحثين وللمهتمين بالقضية الصحراوية بصفة عامة. ويعتبر هذا المطبوع إضافة جديدة تساهم في إغناء المكتبة المغربية للإشارة أن الاستاد . الادريسي بلالي المعروف بنورالدين بلالي مواليد مدينة السمارة سنة 1952 تلقى تعليمه الاهلي على يد فقهاء الصحراء درس بمعهد بوتلميت الاسلامي شارك في مظاهرات ضد الاستعمار الاسباني سنة 1968 شارك في انتفاضة العيون يوم 17 يونيو سنة 1970 و ٱلقى فيها كلمة نيابة عن قائد المنظمة الطليعية الفقيد سيد ابراهيم بصيري. عضو مؤسس للبوليساريو 10 ماي 1973 بمدينة الزويرات. سفير للبوليساريو لدى ليبيا من سنة 1975 إلى سنة 1983. سفير سابق غير مقيم لدى جمهورية التشاد. مسؤول قسم المشرق العربي و سفير للبولساريو لدى سوريا. منسق وفد البوليساريو في لقاء الطائف بالسعودية بين البوليساريو و المغرب سنة 1988. شارك في الانتفاضة الجماهيرية بمخيمات تندوف ضد الطغمة الديكتاتورية و من أجل إخراج ساكنة المخيمات من المأساة سنة 1988 عاد إلى أرض الوطن في سبتمبر 1989 تلبية لنداء الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عين من طرف الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني مستشارا بوزارة الخارجية والتعاون بتاريخ 17 سبتمبر 1990 عضو سابق بالمجلس الملكي الاستشاري الخاص بالشؤون الصحراوية شارك في العديد من الأنشطة الدبلوماسية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي العديد من المحافل الدولية والوطنية